الشيخ حمود للشرق الجديد: المقاومة تتعرض لمؤامرة دولية وستنتصر وتغير المعادلات كما في السابق
اعتبر امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ان هناك محاولة دولية ـ عربية على كافة الصعد الامنية والسياسية والدبلوماسية والارهابية في محاولة حصار او ضرب حزب الله.
وقال الشيخ حمود في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، حول كلام زعيمة حزب كاديما الصهيوني ووزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني” الذي دعت فيه الى منع حزب الله من المشاركة في الانتخابات اللبنانية بناء على تصنيفه منظمة ارهابية، كما دعت الى تحالف معلن بين اسرائيل ودول الخليج، ان هذا يدل على ان الامر قد حصل وفق تنسيق مسبق، بداية بخطوة من ما يسمى مجلس التعاون، ثم خطوة من وزراء الداخلية العرب، و خطوة من الجامعة العربية ، اما الخطوة الرابعة المكملة فهي تصريح تسيبي ليفني، وقد تأتي خطوة خامسة وسادسة.
وأضاف الشيخ حمود: ” من الواضح ان هذه الخطوات منسقة، ولا نستبعد بنفس الوقت على الصعيد العسكري بل نؤكد ففي تونس الضربة الارهابية في بن قردان جاءت مباشرة بعد استنكار تونس لتصنيف حزب الله بالإرهابي ، ثم الشريط الذي وزعته داعش جاء في نفس السياق، مباشرة في نفس الفترة، الواضح ان هناك مايسترو واحد او جهة تنسق ما بين اسرائيل والدول العربية والقوى الارهابية التكفيرية، فالخطوات منظمة والمؤامرة متكاملة العناصر، وان الامر لا ينبغي ان يؤخذ كمجرد تصريح لتسيبي ليفني مثلا، الامر هو خطوة او نقطة جاءت على حرف “.
وتابع حمود قائلا: “هناك محاولة دولية عربية على كافة الصعد الامنية والسياسية والدبلوماسية والارهابية في محاولة حصار او ضرب حزب الله، والواقع انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها حزب الله لمؤامرة دولية، على العكس فكل الحروب التي مرت سبقها تنسيق دولي مثلا في العام 96، عناقيد الغضب سبقها الاجتماع الضخم في شرم الشيخ، عام 2006 الكل يعلم ان القرار كان اميركيا والتنفيذ كان اسرائيليا، على عكس كل حروب اسرائيل كانت تتخذ القرار وتباركه اميركا اما في 2006 اميركا اتخذت القرار بالتشاور مع الكثير من حلفائها وهذا امر لا يخفى على احد وهو موجود في كافة الوثائق والتحاليل”.
وختم حمود قائلا: “انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المقاومة الى حرب عالمية يتم تنسيقها بين قوى محلية ودولية، والمقاومة كانت تخرج مرفوعة الرأس ، منتصرة، ومغيرة للمعادلات، وإنشاءالله هذه المرة سيكون الامر افضل”.