من الصحافة الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل مني بهزائم في اثنتين من الولايات الثلاث التي شهدت انتخابات امس، واشارت الى ان الديمقراطيين المسيحيين خسروا كثيرا من التأييد الذي كانوا يتمتعون به في ولايتي بادن فورتنبيرغ وراينلاند بالاتينات، ولكنهم حافظوا على موقعهم المتقدم في ولاية سكسونيا انهالت .
واشارت الى ان حزب “البديل لألمانيا” المعادي للهجرة حقق مكاسب في الولايات الثلاث، وينظر الى هذه الانتخابات على انها اختبار لسياسة ميركل في قبول اعداد كبيرة من المهاجرين.
نيويورك تايمز
– إدارة أوباما دعمت بهدوء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن
– داعش يعمل على تحديد النسل
– بوادر أمل بعد خمس سنوات من بدء الحرب في سوريا
– 16 قتيل في هجوم إرهابي على منتجع في ساحل العاج
– الحزب الديمقراطي المسيحي في انتظار نتائج الانتخابات المحلية في مقر الحزب في برلين
– انتكاسة لأنجيلا ميركل قد تؤدي الى نجاح اليمين المتطرف في ألمانيا
– المتظاهرون في ساو باولو يدعون إلى استقالة الرئيس ديلما روسيف
واشنطن بوست
– انفجار مزق العاصمة التركية، وأسفر عن مقتل 37
– المصوتون قدموا رسالة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: لا مزيد من المهاجرين
– المتظاهرون يريدون عزل الرئيس روسيف
رصدت صحيفة واشنطن بوست تحول الحملات الانتخابية الأميركية تمهيدا لإجراء انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل إلى العنف، وقالت أن المرشح الجمهوريدونالد ترامب بنى ترشحه على الغضب والمظالم التي يشكو منها البعض، وأطلق العنان لقوى الظلام التي تقسم أمريكا المستقطبة بالفعل.
ووصفت الصحيفة، بأنها يوم قبيح في الموسم الانتخابي، وربما الأسوأ خلال العام، فما حدث في سان لويس بولاية أوهايو من احتجاجات عنيفة ضد المرشح الجمهوري، ثم تطور لاحقا بإلغاء تجمع انتخابي له في شيكاغو، لم يكن استثناءً فقد بنى ترامب ترشحه على الغضب المتقيح منذ فترة طويلة وعلى المظالم، وهو مزيج سام، سواء للحزب الجمهوري أو لأميركا.
وتابعت الصحيفة قائلة صحيح أن شعار ترامب “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، إلا أن حملته لكى يصبح رئيسا لا تزال تطلق قوى الظلام التي قسمت أمريكا المستقطبة بالفعل، فقد أثار بخطابه الحاد حركة غاضبة أصبح هناك الآن رد فعل غاضب عليها، وبذلك انحدرت الحملة الانتخابية لعام 2016 نحو منزلق خطير. وذكرت مشاهد الصراعات التي اندلعت قبيل حشد انتخابي لترامب في شيكاغو يوم الجمعة الماضية بالصدامات التي كانت أكثر دموية في المؤتمر الانتخابي للحزب الديمقراطي في نفس المدينة عام 1968، عندما كانت الولايات المتحدة محاصرة بحالة من العنف والاحتجاجات على الحرب في فيتنام. ولا يبدو أن ترامب مستعدا لإعادة الجنى إلى الزجاجة. وحتى لو كان مستعدا، فهناك شكوك حول قدرته على القيام بذلك، فالغضب هو الوقود الذى يغذى حملة ترشحه.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الأحداث التي وقعت أدت إلى تغيير في اللهجة من قبل منافسي ترامب في الحزب الجمهوري، الساعين لوقف تقدمه نحو الحصول على ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية، وكان المتنافسون قد قالوا في وقت سابق هذا الشهر إنه لو حصل ترامب على ترشيح الحزب، سيدعمونه في الانتخابات.