ابو فاعور وضع حجر الاساس للمبنى الجديد لمستشفى مرجعيون
وضع وزير الصحة وائل ابو فاعور حجر الاساس للمبنى الجديد لمستشفى مرجعيون الحكومي برعاية رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وبحضور وزير المال علي حسن خليل والنائب قاسم هاشم وممثلين للنواب علي فياض وانور الخليل واسعد حردان وقائمقام مرجعيون وسام الحايك ومتروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري ومفتي مرجعيون والخيام الشيخ عبد الحسين عبدالله وقائد اللواء التاسع في الجيش العميد الركن جوزف عون وقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال خوان خيسوس مارتين كابريرو وآمر سرية الدرك في النبطية العقيد توفيق نصرالله ونقيب الاطباء البروفسور انطوان البستاني ورئيس بلدية جديدة مرجعيون أمال الحوراني ومدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفاعليات الدينية والامنية والحزبية، وذلك في قاعة أمال وريما الحوراني في جديدة مرجعيون.
والقى نائب رئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلمية كلمة باسم البلدية ذكر فيها ان بناء المستشفى هو بالاساس فكرة ابن البلدة المرحوم الدكتور مخايل شديد وبجهود وتبرعات ابناء البلدة، منوها بأهمية هذا المستشفى في المنطقة وآملا من ادارته الاخذ بعين الاعتبار احقية ابناء البلدة في التوظيف.
وعدد كلاكش المراحل التي مر بها المستشفى وصولا الى ما هو عليه الآن، مشيرا الى انه شهد تطورا لافتا في السنوات الأخيرة لجهة نوعية الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة مشيرا الى انه كان الصرح الطبي الوحيد خلال عدوان تموز، وقد طور مختلف اقسامه وصولا الى افتتاح اقسام جديدة بينها قسم عناية الاطفال حديثي الولادة ومختبر لفحص مياه الشفا،وشكرا لكل من ساهم في انشاء المبنى الجديد للمستشفى.
ولفت الوزير خليل الى ان هذه المنطقة التي عانت طويلا تستحق عناية خاصة ودعما لأبنائها ومن بينها هذا الصرح الطبي، وقال: “نحن امام استحقاق الانتخابات البلدية التي ستجري دون شكّ، وعلينا التعاطي معها ويجب ان نبقي الخلافات جانبا من اجل الارتقاء بالعمل المؤسساتي.
وقال :” من جهة اخرى نحن امام تحديات كثيرةعلى المستوى الوطني وذهه مسؤوليتنا من اجل دفع عجلة العمل الحكومي الى الامام انطلاقا من ملف النفايات اذ اصبح من المعيب تكرار هذا الكلام، نتطلع الى انجاز الامر خلال اليومين المقبلين. من غير المسموح الهروب من مسؤولياتنا وترك الامور الى الفراغ. راهنا على تحمل القوى السياسية مسؤولياتها من خلال تعزيز الحوارات وقنوات التواصل للوصول الى حلول نصل معها الى انجاز الاستحقاق الرئاسي“.