عبد العال للشرق الجديد: الانتفاضة مستمرة ولا رهان على ما يحمله بايدن
رأى مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في لبنان مروان عبد العال ان العمليات البطولية وخاصة التي حصلت في الايام الاخيرة تؤكد ان الانتفاضة الفلسطينية تتجه نحو المزيد من التصعيد.
وقال عبد العال في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، حول دلالات العمليات المتلاحقة التي قام بها شباب وشابات فلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني خلال الايام القليلة الماضية والى اين تتجه الانتفاضة الفلسطينية، ان اهم دلالة لهذه العمليات البطولية وخاصة التي جرت في الايام الاخيرة تؤكد بان الانتفاضة نحو المزيد من التصعيد، وقد اعترف بها قادة العدو الصهيوني بان اطلقوا عليها اسم الانتفاضة، وقالوا بانه لا يوجد هناك وصفة سحرية يمكن ان تنهي هذه الانتفاضة، وهذه شهادة كبيرة بانهم امام انتفاضة من نوع جديد ووفق آليات ومبادرات فردية من جانب ومنظمة من جانب آخر وهذا يدلل على انه لا امكانية للعودة الى الوراء.
وحول برامج التضامن مع الانتفاضة ودعمها، قال عبد العال: ” المطلوب من الفصائل ان تكون جزءا من الانتفاضة، لان المطلوب اليوم ليس استراتيجية انتظار بل استراتيجية انصهار في قلب هذا الكفاح، وهذا هو الخيار الاجدى والخيار الذي يجترحه الان هذا الجيل الفلسطيني الجديد وهؤلاء الفتية الذين اعادوا الروح للقضية الفلسطينية واعادوا الروح للصراع وطبيعته مع هذا العدو”.
واضاف عبد العال قائلا: ” جميع القوى الفلسطينية هي امام امتحان كبير وامام اسئلة ما زالت الانتفاضة وشبابها ينتظرون ردود عليها، واهم شكل من اشكال هذا الدعم هو انهاء الانقسام، واذا كان هناك من شيء يقوم فيه الان شباب فلسطين على مساحة الصراع في كل الاماكن بالأمس كانت في يافا وقبلها في تل ابيب وقبلها في القدس فلذلك هي توحد بالجغرافيا وبالسياسة وتوحد الهوية الوطنية الفلسطينية، وهناك ضرورة لفك القيود مع كل الاتفاقات السابقة وعدم الرهان على المفاوضات وخاصة ما يحملها في جعبته جو بايدن مندوب من قبل الامم المتحدة”.
عبد العال للشرق الجديد: الانتفاضة مستمرة ولا رهان على ما يحمله بايدن
رأى مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في لبنان مروان عبد العال ان العمليات البطولية وخاصة التي حصلت في الايام الاخيرة تؤكد ان الانتفاضة الفلسطينية تتجه نحو المزيد من التصعيد.
وقال عبد العال في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، حول دلالات العمليات المتلاحقة التي قام بها شباب وشابات فلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني خلال الايام القليلة الماضية والى اين تتجه الانتفاضة الفلسطينية، ان اهم دلالة لهذه العمليات البطولية وخاصة التي جرت في الايام الاخيرة تؤكد بان الانتفاضة نحو المزيد من التصعيد، وقد اعترف بها قادة العدو الصهيوني بان اطلقوا عليها اسم الانتفاضة، وقالوا بانه لا يوجد هناك وصفة سحرية يمكن ان تنهي هذه الانتفاضة، وهذه شهادة كبيرة بانهم امام انتفاضة من نوع جديد ووفق آليات ومبادرات فردية من جانب ومنظمة من جانب آخر وهذا يدلل على انه لا امكانية للعودة الى الوراء.
وحول برامج التضامن مع الانتفاضة ودعمها، قال عبد العال: ” المطلوب من الفصائل ان تكون جزءا من الانتفاضة، لان المطلوب اليوم ليس استراتيجية انتظار بل استراتيجية انصهار في قلب هذا الكفاح، وهذا هو الخيار الاجدى والخيار الذي يجترحه الان هذا الجيل الفلسطيني الجديد وهؤلاء الفتية الذين اعادوا الروح للقضية الفلسطينية واعادوا الروح للصراع وطبيعته مع هذا العدو”.
واضاف عبد العال قائلا: ” جميع القوى الفلسطينية هي امام امتحان كبير وامام اسئلة ما زالت الانتفاضة وشبابها ينتظرون ردود عليها، واهم شكل من اشكال هذا الدعم هو انهاء الانقسام، واذا كان هناك من شيء يقوم فيه الان شباب فلسطين على مساحة الصراع في كل الاماكن بالأمس كانت في يافا وقبلها في تل ابيب وقبلها في القدس فلذلك هي توحد بالجغرافيا وبالسياسة وتوحد الهوية الوطنية الفلسطينية، وهناك ضرورة لفك القيود مع كل الاتفاقات السابقة وعدم الرهان على المفاوضات وخاصة ما يحملها في جعبته جو بايدن مندوب من قبل الامم المتحدة”.