من الصحافة الاميركية
على الرغم من أن تنظيم داعش بدأ يضعف تدريجيا، الا انه وبحسب بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم هو لا يزال يحتفظ بمناطق واسعة في سوريا والعراق والآن في ليبيا، وبشبكة “إرهابية عالمية” مع ما أظهره من استعداد لاستخدام الأسلحة الكيميائية، وقالتواشنطن بوست أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يضاعف من هجماته فيما يحاول التنظيم الرد عليها، واشارت إلى أن قوات العمليات الأميركية الخاصة تطبق الخناق على مقاتلي داعش شرقي سوريا، وتتقدم نحو عاصمة التنظيم في مدينة الرقة لشن هجوم نهائي عليها بمساعدة من سماهم “شركاء” عديدين .
نيويورك تايمز
– بايدن يدين العنف الفلسطيني ويوبخ عباس ضمنيا
– إيران تختبر المزيد من الصواريخ في رسالة إلى إسرائيل وبايدن
– استمرار استخدام العقاب البدني من قبل الآباء الصينيين أثار جدلا جديدا في ضوء القانون الأخير
– صهاريج لتخزين المياه المشعة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في اليابان
واشنطن بوست
– فوكوشيما تحاول التعافي بعدد قليل من الوظائف
– الأسوار الحدودية الجديدة في أوروبا عطلت مرور المهاجرين، ولكن لم تمنعهم
– بايدن: إيران تحت رقابة مشددة وسط تقارير عن تجارب صاروخية
سخرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها من تجاهل الاتحاد الاوروبي لاستبداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابل ضمان مساعدته في حل أزمة اللاجئين، ورأت الصحيفة أن هذا الموقف من الاتحاد الاوروبي ينطوي على “تناقض صارخ“.
وقالت الصحيفة إنه بعد أيام من اقتحام الشرطة التركية لمكتب صحيفة “زمان” المعارضة باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع ومدافع المياه، جرى استقبال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في بروكسل بعروض مساعدة بالمليارات، وسفر بدون تأشيرة للمواطنين الأتراك إلى أوروبا، وتجديد احتمالات ضمّ أنقرة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التناقض يسلط الضوء على أزمة المهاجرين المتفاقمة التي تواجهها أوروبا حيث يبدو أن القادة الأوروبيين باتوا على استعداد لتجاهل ما يراه المنتقدون “مسيرة ثابتة لأردوغان نحو الاستبداد”، مقابل الفوز بمساعدة أنقرة التي هم في حاجة ماسة إليها لوقف تدفق المهاجرين إلى القارة العجوز.
وأضافت الصحيفة أنها “لحظة من الضعف الأوروبي ويبدو أن القيادة التركية حريصة على الاستفادة منها”، موضحة أن داوود أوغلو رفع سقف مطالبه السابقة حيث طلب بمساعدة مالية أكبر مما تم التفاوض عليه من قبل، كما طالب بسفر المواطنين الأتراك بدون تأشيرة إلى أوروبا بحلول يونيو القادم، مقابل عرضه استعادة بعض المهاجرين الذين عبّروا بحرا إلى أوروبا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “حتى الانتقاد لحملة القمع التركية على الإعلام كان خفيفا”، مقتبسة ما قاله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بآن “التعاون مع تركيا لا يعني أننا ينبغي ألا نكون يقظين للغاية بشأن حرية الصحافة“.