من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يعيد الأمن إلى 7 قرى شرق خناصر بريف حلب ويسيطر على التلال المحيطة بثنية الحيط بريف حمص
كتبت تشرين: وسّعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة نطاق تأمينها لطريق خناصر- حلب بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى 7 قرى في ريف حلب الجنوبي الشرقي وإيقاع العشرات من إرهابيي مايسمى تنظيم «داعش» قتلى وفرار الباقين باتجاه عمق البادية، بينما أحكمت وحدات أخرى من الجيش السيطرة على التلال المحيطة بثنية الحيط شمال غرب بلدة المحسة بريف حمص بعد القضاء على أخر تجمعات إرهابيي التنظيم ومصادرة كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم.
فقد أعلن مصدر عسكري مساء أمس إحكام السيطرة على مساحات جديدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر في تصريح لـ «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في التلال المحيطة بـ «ثنية الحيط» شمال غرب بلدة محسة جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.
وأضاف المصدر: إن الاشتباكات أسفرت عن القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» في التلال وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش صادرت كميات كبيرة من أسلحة وذخيرة الإرهابيين وفككت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في التلال.
وفي ريف تدمر بيّن المصدر أن وحدات من الجيش تصدت لمجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت عدداً من النقاط العسكرية في محيط جبل الهيال غرب تدمر بنحو 10 كم.
وأكد المصدر سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم «داعش» خلال عملية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في محيط جبل شاعر ومنطقة التلول السود ومحيط طار الخروبة.
أما في ريف حلب فقد قال مصدر ميداني: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت «خلال الساعات الماضية» عمليات مكثفة ضد تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرى العطشانة وأم ميال وجب علي والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح وتلة سيرتيل في الجهة الشرقية لخناصر.
وأشار المصدر إلى أن العمليات انتهت بإعادة الأمن والاستقرار إلى القرى المذكورة وتكبيد إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر فادحة بالعتاد ومقتل العشرات منهم وفرار الباقين باتجاه عمق البادية.
ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات الجيش بدأت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو تنظيم «داعش» بين منازل المواطنين ومزارعهم وهو أسلوب يستخدمونه قبل اندحارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وفي السويداء صادرت الجهات المختصة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس سيارة محملة بكميات كبيرة من القذائف المتنوعة والألغام ومادة «تي إن تي» في ريف المحافظة الجنوبي كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في منطقة البادية شرق وشمال شرق المحافظة.
وذكر مصدر مسؤول في محافظة السويداء في تصريح لمراسل «سانا» أنه نتيجة لعمليات المتابعة والرصد المستمرة لمحاور تسلل إرهابيي التنظيمات التكفيرية وتحرك آلياتهم وبناء على معلومات دقيقة تم فجر أمس ضبط سيارة كانت تتحرك على الطريق بين قرية صماد جنوب غرب مدينة بصرى الشام إلى قرية بكا بريف السويداء الجنوبي.
وبيّن المصدر أن السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من القذائف الصاروخية والهاون والمدفعية والألغام ونحو نصف طن من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار كانت متجهة للتنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية.
تسوية أوضاع 97 شخصاً بحمص
في هذه الأثناء قامت الجهات المختصة في حمص أمس بتسوية أوضاع 97 شخصاً من أهالي تلبيسة والرستن وعدد من أحياء مدينة حمص.
وأعرب عدد من الذين سويت أوضاعهم عن أملهم في فتح صفحة جديدة في حياتهم لمعاودة نشاطاتهم الحياتية والمعيشية الطبيعية والعيش بكرامة في سورية المتجددة التي تشهد انتصارات أسطورية على الإرهاب بفضل بواسل الجيش العربي السوري، ودعوا جميع من غرر به إلى الاستفادة من مراسيم العفو التي تعتبر فرصة حقيقية للعودة إلى حضن الوطن.
الاتحاد: استشهاد عسكري ودقيقة صمت في المدارس ومجلس الأمن يدين الهجمات «الإجرامية».. تونس تودع شهداء بن قردان والأمن يصفي 9 إرهابيين
كتبت الاتحاد: قتل إرهابيان وعسكري تونسي في مواجهات جديدة أمس الأربعاء بين قوات الأمن والجيش ومسلحين بمنطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا ليرتفع عدد قتلى الإرهابيين خلال الساعات الأخيرة إلى 9، حسبما أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في بيان مشترك. وقالت الوزارتان «في سياق تطورات العملية الأمنية والعسكرية ببن قردان: تم القضاء على إرهابيين اثنين بعد تعقبهما من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية إثر اقتحامهما الأربعاء حضيرة أشغال (مقاولات) بجهة وادي الربايع ببن قردان حيث قاما بالاستيلاء على مؤونة العمال بالحضيرة.
وأضافتا: «استشهد خلال هذه العملية عسكري فيما أصيب مواطن بجروح» حيث كان متواجدا في المكان عند بدء الاشتباكات. وتابعت وزارتا الدفاع والداخلية انه «بذلك ترتفع حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ الليلة(قبل) الماضية إلى 9 عناصر إرهابية، فيما يبلغ العدد الإجمالي للعناصر الإرهابية الذين تم القضاء عليهم منذ بداية العملية الأمنية والعسكرية فجر الاثنين 45 إرهابيا.
إلى ذلك، ودعت مدينة بن قردان وعدد من مناطق تونس شهداء الوطن من المدنيين والعسكرين في جنازات مهيبة مشى فيها الآلاف من التونسيين، وسط استنكار الجميع للإرهاب والتطرف الديني. وقف العاملون في مدارس تونس أمس الأربعاء دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي من المدنيين ورجال الأمن.
وكانت وزارة التربية دعت الاثنين في بيان «كل أفراد الأسرة التربوية من تلاميذ ومربّين إلى الوقوف دقيقة صمت يوم الأربعاء بعد تحية العلم، بكافة المدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية» تضامنا مع قوات الأمن والجيش و«ترحما على أرواح شهداء تونس الذين سقطوا في بن قردان في معركة وطننا ضد الإرهاب والتعصب».
ونعت الوزارة في وقت سابق المدرس لسعد الجريء والتلميذة سارة بوقديمة اللذين قتلا الاثنين خلال المواجهات في بن قردان. وفي العاصمة تونس، وقف تلامذة وأساتذة مدرسة «لينين» دقيقة صمت بينما كانوا يستمعون إلى النشيد الوطني التونسي.
وفي موازاة ذلك، دان مجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع للشرطة والجيش بمدينة (بن قردان) التونسية مشددا على أن مثل هذه الأعمال تعوق جهود تونس المبذولة نحو الانتعاش الاقتصادي والتنمية.
واستنكر أعضاء مجلس الأمن الـ 15 مساء أمس الأول في بيان لهم «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف مواقع للشرطة والجيش بمدينة (بن قردان) وشدد الأعضاء على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وأكدوا أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها في أي مكان وأي زمان وأيا كان مرتكبوها. وشددوا على ضرورة تعاون جميع الدول لمكافحة الأعمال الإرهابية والتهديدات للسلام والأمن الدوليين من جراء هذه الأعمال بكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من الالتزامات بموجب القانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي. وفي ذات السياق جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان امس الأول التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب التونسي فيما يواجه آفة الإرهاب والعمل للحفاظ على مكاسب ثورته.
القدس العربي: تصاعد الخلافات بين صالح والحوثيين بعد التوصل إلى «هدنة أحادية» عبر الحدود مع السعودية… قيادي في الجماعة يطالب إيران بالكف عن استغلال الأزمة
كتبت القدس العربي: تسارعت حدة الخلافات بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين، أمس، بعد أن أعلن التحالف العربي عن «تهدئة» على الحدود اليمنية السعودية، بموجب اتفاق «أحادي» مع الحوثيين رأى صالح أنه موجه ضده.
وأعلن التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن أمس الأربعاء، عن إتمام عملية تبادل أسرى بين السعودية والمتمردين. وأكد تجاوبه مع «تهدئة» حدودية، في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عام.
ويأتي التبادل الذي شمل جنديا سعوديا وسبعة يمنيين، غداة تأكيد مصادر يمنية وجود وفد قبلي في جنوب المملكة للبحث في تهدئة عند الحدود السعودية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) «أعلنت قيادة قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي».
وقال مصدر سياسي رفيع لـ»القدس العربي» إن «التقارب السعودي الحوثي والذي نتج عنه عملية تبادل أسرى والحديث عن مفاوضات سرية بين الجانبين، يعطي مؤشرا قويا بأن عملية تفاوض موازية لمباحثات السلام بين الجانبين الحكومي اليمني وحلف الحوثي/ صالح تسير بشكل غير معلن».
وكشفت عملية تبادل الأسرى بين السعودية والحوثيين عمق الخلاف بين الحوثيين وصالح، الذي حاول الطرفان إخفاءه خلال الفترة الماضية، حيث أماطت اللثام عن السباق المتسارع بينهما على تسوية كل منهما لوضعه بعيدا عن الآخر، والبحث عن مخرج آمن له وعن تسوية سياسية تقود إلى إنهاء الحرب وتضمن له مكانا في مستقبل العملية السياسية في البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على مجريات التفاوض السعودي الحوثي لـ»القدس العربي» «يبدو أن صالح شعر أن الحوثيين يطعنونه في الظهر ويخونونه عبر فتحهم لقناة تواصل سرية مع السعودية منذ وقت مبكر».
وأضاف أن «صالح عندما وجد باب التواصل مع السعودية موصدا في وجهه اضطر إلى فتح ثلاث قنوات تواصل مع الدول الغربية لإقناعهم برغبته في إنهاء الحرب في اليمن مقابل ضمان خروج آمن له وإلغاء العقوبات الدولية ضده وضد أسرته»، فيما حاول حزب الرئيس السابق تأكيد ترحيبه بالهدنة، فيما يعد محاولة من صالح للفت الأنظار إليه حسب مراقبين.
الحياة: دول الخليج تطالب بـ «آلية» لمراقبة البرنامج النووي الإيراني
كتبت الخليج: دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزيرا خارجية الأردن والمغرب، طهران إلى الالتزام باتفاق (5+1) المتعلق ببرنامجها النووي، مشددين على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة على كل المواقع النووية، بما فيها العسكرية، وإعادة فرض العقوبات «على نحو سريع وفعال فور انتهاكها الالتزامات».
وجدد الوزراء رفضهم التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول، ودعوا خلال اجتماع عقدوه في الرياض أمس، برئاسة وزير خارجية السعودية عادل الجبير، طهران إلى «الكف عن تهديد المنطقة»، مؤكدين إدانتهم الشديدة الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، محملين السلطات الإيرانية «المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية». وأعربوا عن «ارتياحهم» إلى الشراكة بين دول الخليج والأردن والمغرب، والآليات والبرامج اللازمة لتنفيذها خلال الفترة من 2013 إلى 2018.
واعتمد الوزراء «توصيات اللجنة المشتركة التي شكلت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012»، كما اطلعوا على ما توصلت إليه فرق العمل المختصة في مجال التعاون الاقتصادي، والشباب، والنقل، والاتصالات، والصحة، والثقافة، والكهرباء والمياه والصرف الصحي، والتعليم العام، والتعليم العالي، والبحث العلمي، والسياحة والآثار، والتنمية الاجتماعية، بين دول الخليج والأردن والمغرب.
ودان الوزراء استمرار «احتلال إسرائيل الأراضي العربية، ومحاولاتها تغيير هوية القدس الشريف ومعالمها، مناشدين المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية»، داعين إلى «تكثيف الضغط على إسرائيل لحملها على إيقاف هذه الممارسات التي تخرق قرارات الشرعية الدولية والقيم الإنسانية». ودعوا إلى «حشد الدعم للتحرك العربي والإسلامي لنصرة القضية الفلسطينية، والاستئناف الفوري لمفاوضات السلام»، كما أكدوا عزمهم على تقديم «الدعم اللازم، وصولاً إلى حل شامل ودائم يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حدود 1967». وشددوا على أن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي العربية المحتلة «غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أساسية في طريق تحقيق سلام دائم وشامل». ونوهوا بدور المغرب ولجنة القدس «في حماية المسجد الأقصى والقدس والمقدسيين، وبجهود الأردن في وقف محاولات إسرائيل تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، مجددين رفض بلادهم كل المحاولات الإسرائيلية للمساس بالرعاية والوصاية الهاشمية».
من جهة أخرى، أكد الوزراء مواقفهم «الثابتة في نبذ الإرهاب والتطرف، والتزامهم محاربة الفكر المنحرف الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية»، كما أكدوا أن «التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس والأردن والمغرب، الداخلية والخارجية»، مشددين على «استمرار المشاركة الفاعلة في التحالف الدولي لمحاربة داعش الإرهابي، والتعامل بكل حزم مع ظاهرة الإرهاب». وأكدوا أهمية قرار مجلس وزراء الداخلية العرب باعتبار «حزب الله» جماعة إرهابية، ومنوهين بجهود الأجهزة الأمنية في البحرين في إحباط مخططات إرهابية في بلادها بدعم من الحرس الثوري الإيراني، و«حزب الله» الإرهابي.
وجدد الوزراء تأكيدهم «حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات».
وفي الشأن السوري، أعرب الوزراء عن أملهم في أن تفضي المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في هذا البلد، وأكدوا مواقفهم الثابتة في الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وشددوا على ضرورة تحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولياتهما الكاملة إزاء التعامل مع الأزمة ودعم اللاجئين. وأكدوا الحرص على «وحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية»، داعين «كل الأطراف إلى نبذ الصراع الطائفي وحشد الجهود لبناء جيش موحد يحمي الوطن والشعب، ويكافح الإرهاب بكل أشكاله وصوره».
وأشاد الوزراء بـ «الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية على ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، وتحرير عدد من المحافظات اليمنية»، مؤكدين «دعم ومساندة الحكومة الشرعية لإعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى المحافظات اليمنية كافة، والالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية». وشددوا على أهمية الحل السياسي «وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216».
وفي مسألة الصحراء الغربية، جددوا دعمهم مبادرة الحكم الذاتي أساساً لأي حل تفاوضي». وأشادوا بـ «الجهود الدؤوبة البناءة التي بذلها المغرب لتمكين الفرقاء الليبيين من التوصل إلى اتفاق الصخيرات التاريخي»، معتبرين أمن ليبيا من أمن كل الدول العربية.
البيان: طرد نواب «النهضة» من مراسم الدفن ومدارس تونس تصمت حداداً… تصفية 10 إرهابيين في بنقردان والملاحقات مستمرة
كتبت البيان: ارتفع عدد قتلى تنظيم داعش الإرهابي في مدينة بنقردان التونسية إلى 46 قتيلاً مع تصفية 10 إرهابيين آخرين خلال مواصلة القوات الأمنية ملاحقة فلول التنظيم في المناطق الريفية المجاورة للمدينة، بينما شيعت المدينة ضحاياها، وطرد المشيعون نواباً عن حركة النهضة حضروا للمراسم، ووقف التلاميذ والمعلمون في مدارس البلاد دقيقة صمت على أرواح الضحايا.
وتواصل الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية عملياتها في مدينة بنقردان لليوم الثالث على التوالي ضد جماعات إرهابية مسلحة مخلفة حتى الآن 46 قتيلاً في صفوف الإرهابيين.
ومازالت الوحدات الأمنية والعسكرية المنتشرة في بنقردان جنوب تونس تلاحق بقايا جماعات مسلحة تنتسب لتنظيم داعش في أطراف المدينة بعد يومين من هجوم إرهابي كبير استهدف ثلاث مقرات أمنية وعسكرية في الجهة.
وأعلنت السلطات التونسية في حصيلة جديدة أن قوات الجيش والأمن قتلت 10 إرهابيين منذ ليل الثلاثاء في المدينة الحدودية مع ليبيا، ما يرفع إلى 46 عدد الإرهابيين الذين قضوا منذ هجمات استهدفت الاثنين الماضي، منشآت أمنية في المدينة.
وقالت وزارتا الدفاع والداخلية في بيان مشترك إنه تم «القضاء على عنصر إرهابي آخر بمنطقة العامرية ببن قردان بعد أن تحصن هذا الأخير بأحد المنازل بالجهة. وبذلك ترتفع حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ الليلة (قبل) الماضية الى 10 عناصر إرهابية».
وكانت الوزارتان أعلنتا مقتل إرهابيين اثنين وعسكري وإصابة مدني في اشتباكات أمس، بمنطقة وادي الربايع في بنقردان، ومقتل ستة إرهابيين ليلة الثلاثاء وسابع صباح الأربعاء في منطقة بنيري التابعة للمدينة.
وقتل أيضاً خلال مواجهة الأمس جندي ليبلغ إجمالي القتلى في المواجهات التي بدأت يوم الاثنين 66 من بينهم 13 من عناصر الأمن وسبعة مدنيين و46 متشدداً.
وذكر الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات أن أغلب المقاتلين تونسيون وكانوا موجودين بالفعل في بنقردان قبل الهجوم بمدة بينما تسلل البعض منهم من ليبيا المجاورة. وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها قاموا بتحديد 30 هدفاً إرهابياً داخل الأراضي الليبية لقصفها خلال الأيام المقبلة.
ودعت وزارة الدفاع التونسيين إلى عدم المجازفة بمخالفة إجراءات الدخول إلى المنطقة العسكرية العازلة والفضاء الصحراوي. وخرج الآلاف من أهالي المدينة لتشييع جثامين رجال أمن ومدنيين قتلوا في المواجهات، بحضور و 10 نواب يمثلون مختلف الكتل البرلمانية وممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية.
الخليج: «الكيان» يشدد قبضته الأمنية ومقتل ضابط صهيوني بمحيط غزة.. 3 شهداء بالقدس ونابلس واعتقال 22 فلسطينياً في الضفة
كتبت الخليج: استشهد ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم في مدينة القدس المحتلة نفذا عملية فدائية بالأسلحة النارية، بينما استشهد ثالث في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حاول طعن جنود «إسرائيليين»، في حين شنت قوات الاحتلال مداهمات غير مسبوقة في الضفة الغربية اعتقلت خلالها 22 فلسطينياً، في وقت قالت سلطات الاحتلال إن أحد ضباط مخابراتها «الشاباك» قتل الليلة قبل الماضية في عملية أمنية بمحيط قطاع غزة.
وقالت قوات الاحتلال إنها قتلت فلسطينياً على حاجز مدينة سلفيت، جنوب مدينة نابلس، بذريعة أنه حاول طعن أحد الجنود، وأضافت أن الجنود أطلقوا النار عليه فقتلوه ولم تسجل إصابات في صفوفهم. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد يدعى سامي إسماعيل عامر ( 16 عاماً)، وقد أصيب في الحادث فلسطيني آخر، ووصفت مصادر حالته بالخطيرة، وقد نقل إلى أحد المستشفيات «الإسرائيلية» لتلقي العلاج. وزعم جيش الاحتلال أن فلسطينيين اقتربا من حاجز عسكري وحاولا طعن جنود قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتل أحدهما وإصابة الآخر دون وقوع إصابات بين الجنود.
وقال رئيس بلدية الزاوية قرب سلفيت نعيم شقير إن الجيش منعه وطواقم جمعية الهلال الأحمر من الوصول إلى الجريح، وأوضح أن الشهيد سامي كان عائداً من درس خصوصي عندما أطلق الجيش النار عليه عند الحاجز الذي أقيم على مدخل البلدة، وإن المصاب هو مواطن اقترب من الحاجز لإسعاف الفتى، إلا أن الجيش أطلق النار عليه وأصابه بجروح.
في وقت سابق، استشهد فلسطينيان بنيران شرطة الاحتلال التي قالت إنهما نفذا هجوماً مسلحاً في شرق مدينة القدس. وأعلن الارتباط العسكري الفلسطيني أنه أُبلغ باستشهاد فلسطينيين. وقالت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة إن فلسطينيين نفذا هجوماً مسلحاً على حافلة ركاب دون وقوع إصابات ثم أطلقا النار عشوائياً في منطقة «باب العامود» ما أدى إلى إصابة شخص عربي بجروح خطيرة.
وزعمت الإذاعة أن عناصر الشرطة استهدفوا المهاجمين بإطلاق نار أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقاً متأثراً بجروحه، وأضافت أنه عثر داخل سيارة المهاجمين الفلسطينيين على سلاحين من صنع محلي.
وقالت شرطة الاحتلال إن الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتطرفين في شمال القدس. فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على إطلاق النار وعندها هرب المهاجمان باتجاه المدينة القديمة، وأطلقا النار مجدداً وأصابا رجلاً في الخمسين من عمره هو على الأرجح فلسطيني من القدس الشرقية وفق المسعفين. وقالت الشرطة إن قوات الأمن أصابتهما وقتلتهما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيدين هما عبدالملك أبو خروب (19 عاماً) ومحمد الكالوتي (21 عاماً) وهما من مخيم قلنديا للاجئين ويسكنان في منطقة كفر عقب قرب القدس.
في الأثناء، أعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» عن استشهاد أحد عناصرها في قطاع غزة «أثناء الإعداد والتدريب». وقالت الكتائب إن «سليمان العايدي (23 عاماً) من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة قضى أثناء الإعداد والتدريب»، ولم تذكر الكتائب مزيداً من التفاصيل حول الحادثة ومكانها.