محادثات يمنية- سعودية على الحدود تسفر عن عملية تبادل أسرى
علّقت مصادر يمنية على ما نشرته معلومات عن توجّه وفد من “أنصار الله” يوم أمس إلى الرياض لإجراء مفاوضات مباشرة تضع حداً للعدوان على اليمن، ووصفت المصادر الأنباء المتداولة بأنها “غير دقيقة”، دون أن تنفي حصول مفاوضات بين الجانبين.
المصادر نفسها أكد أن لقاءً جرى بين الوفدين اليمني والسعودي في منطقة حدودية بين البلدين، تلبية لرغبة سعودية.
وبحسب المعلومات فقد طرحت السعودية وقف الغارات على صنعاء مقابل أن يوقف الجانب اليمني تقدمه وهجماته العسكرية على المناطق الحدودية، إلا أن الطرح لم يلقَ قبولاً من الجانب اليمني الذي طلب بالمقابل وقف العدوان على كامل الأراضي اليمنية.
كما كشف مصدر يمني آخر، أن “اتصالات بدأت قبل مدة بين السعودية وأنصارالله، وكانت من نتائجها تبادل الأسرى على الحدود قبل أيام”. وبحسب المصدر نفسه، فقد شمل التبادل عريف سعودي وعناصر من الجيش اليمني واللجان الشعبية، وقال المصدر إن من “نتائج الاتصالات كانت السماح للتحالف السعودي بسحب عشرات الجثث لجنود تحالف العدوان والميليشيات ممن قتلوا في فرضة نهم.”
ما الذي يدفع السعودية إلى التفاوض؟
هنا يجيب المصدر أن الفشل السعودي المتراكم في اليمن، أُضيف عليه عامل تمدد الجماعات التكفيرية في جنوب اليمن وتزايد نفوذها عما هو مسموح به أميركياً، وأن الخطوة السعودية باتجاه وقف العدوان قد تكون بضغط أميركي، وفق تفسيره.