من الصحافة الاميركية
كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قدمت خطة مفصلة للبيت الأبيض للتدخل العسكري في ليبيا، تشمل سلسلة من القصف الجوي المكثف ضد معسكرات تدريب داعش ومراكز القيادة والذخيرة،وأوضحت أن أهداف القصف تتراوح بين 30 إلى 40 هدفاً في 4 مناطق في ليبيا، لتعد أكبر ضربة للتنظيم خارج العراق وسوريا، كما تفتح الطريق أمام الميليشيات الليبية المدعومة غربياً لمواجهة داعش على الأرض .
من ناحية اخرى لفتت التحليلات الصحفية الى إن تونس عاشت رعبا بعد أن طالها الأذى من تنظيم داعش في ما يُنذر بأن العنف بدأ يطفح إليها من جارتها ليبيا.
نيويورك تايمز
– أوباما يسعى لتمهيد الطريق لصفقة في الشرق الاوسط بعد ان يترك منصبه
– الطائرات الحربية الأمريكية تقصف معسكر تدريب لداعش في صبراتة ليبيا
– البنتاغون لديه خطة لعرقلة داعش في ليبيا
– الولايات المتحدة توسع العقوبات على جوزيف كوني ومجموعته
– الاتحاد الأوروبي يتودد لتركيا لمساعدة اللاجئين ويتجاهل قمع الحقوق
واشنطن بوست
– الاقتراح بسرعة واجه معارضة وتساؤلات حول حقوق الإنسان الدولية.
– كوريا الشمالية في خطر بسبب العقوبات التي تعرقل شحنات الأدوية
– مقتل سائح اميركي وأصابة 14 إسرائيليا في هجمات متفرقة في فلسطين المحتلة
– التمييز على أساس الجنس لا يمكن إنكاره في الكتب المدرسية المصممة لأطفال العالم
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن الضربة الجوية الأميركية، التي استهدفت معسكرا للتدريب في الصومال خاص بحركة “الشباب” وأسفرت عن مقتل نحو 150 مقاتلا، تمثل تحولا كبيرا في استراتيجية الضربات الأمريكية من التركيز على قادة الحركة إلى الجنود.
وذكرت الصحيفة أن هذا الهجوم كان الأكثر دموية على حركة الشباب، أحد فروع تنظيم “القاعدة”، منذ بدء الحملة الأمريكية قبل أكثر من عشر سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الضربة جاءت ردا على مخاوف جديدة من أن هذه الحركة، المسئولة عن أحد أكثر الهجمات دموية على الأراضي الأفريقية عندما ضربت مركز تسوق شعبي في نيروبي عام 2013، تعاود الظهور بعد فقدان الكثير من الأرض التي كانت تسيطر عليها فيما مضى وبعد خسارة الكثير من مقاتليها في الأعوام الأخيرة.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين عسكريين أنه تم تنفيذ الضربة الجوية بطائرات بدون طيار وطائرات امريكية أسقطت عددا من القنابل والصواريخ الموجهة بدقة على الساحة التي تجمع فيها المقاتلون. وأعرب مسؤولون في البنتاجون عن عدم اعتقادهم بوقوع خسائر في الارواح بين المدنيين، الا أنه لا توجد وسيلة مستقلة للتحقق من هذه المزاعم، وقالوا انهم تأخروا في الإعلان عن هذه الضربة الجوية كي يتمكنوا من تقييم النتائج.
ووفقا لمسؤولين أميركيين فإن الهجوم المزمع على القوات الأمريكية وقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال ربما كان محاولة من جانب حركة الشباب للقيام بعمل ارهابي كبير كالذي وقع في العاصمة الكينية.