نواب فرنسيون: منح بن نايف وساماً بشكل سري يعزز الناحية المعيبة للخطوة
تواصلت ردود الفعل الفرنسية المنددة بمنح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزير داخلية النظام السعودي محمد بن نايف وسام جوقة الشرف رغم سجل هذا النظام الأسود فى مجال حقوق الإنسان ودوره في دعم الإرهاب ونشر التطرف في العالم .
وقالت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن.. “إن قيام رئيس الجمهورية بهذه الخطوة بسرية ربما لأنه يخجل منها وربما يعتبر أن هذا الوسام غير مستحق”.
وقال المتحدث باسم حزب الخضر جوليان بايو.. “إن منح هذا الوسام بعيدا عن الأضواء يعزز الناحية المعيبة للخطوة” مشيرا إلى أن وسام جوقة الشرف يملك قيمة مثالية ويفترض أن يمنح بشكل علني.
ورأى بايو أن منح هذا الوسام لبن نايف يعني “أننا رهائن علاقاتنا التجارية مع السعودية وقطر”.
من جهته دعا النائب تييري سولير فرنسا إلى أن تكون أكثر حزما وتطلب من السعودية سلوكا مختلفا.
وكان قصر الاليزيه امتنع عن إصدار أى بيان حول تقليد هولاند الوسام لوزير داخلية النظام السعودي خلال استقباله في الاليزيه في دليل على شدة الحرج من إقدامه على هذه الخطوة رغم سجل النظام السعودي الحافل بالإرهاب والقتل والتطرف.
وحاول وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت امتصاص الغضب الشعبي الواسع داخل فرنسا وخارجها على الخطوة وزعم أنها “تأتي احتراما لتقليد دبلوماسي” مشيرا إلى أن الكثير من أوسمة جوقة الشرف منحت فى هذا الإطار.
ولقيت خطوة هولاند انتقادات واسعة وحادة على شبكات التواصل الاجتماعي حيث أكد الكثيرون تورط هولاند ببيع قيم الجمهورية الفرنسية مقابل صفقات تسليح مع النظام السعودي الذي سيستخدم تلك الأسلحة لقتل شعوب المنطقة والعالم.