فدوي: أحبطنا مؤامرات العدو بالقبض على عناصر البحرية الاميركية
أكد قائد القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، الادميرال علي فدوي ان “الاعداء كانت لديهم مخططات ودسائس ضد ايران، كانوا يريدون تنفيذها خلال ايام تنفيذ الاتفاق النووي، الا أنها أحبطت بالقبض على عناصر البحرية الاميركية في الخليج الفارسي” .
واشار فدوفي تصريح، الى “موضوع انتهاك عناصر البحرية الاميركية للمياه الاقليمية الايرانية”، موضحا ان “ما حدث كان يعد نوعا من المواجهة مع العدو، وببركة قيم الثورة لم نشهد أي تراجع في هذه المواجهات من قبل قوات حرس الثورة الاسلامية ومقاتلي ايران الاسلامية“.
واعتبر الادميرال فدوي ان “القبض على عناصر البحرية الاميركية في الخليج الفارسي على يد قوات الحرس الثوري، بأنه كان رابع مواجهة من نوعها”، شارحا انه “في مرة سابقة وقعت مواجهة مشابهة لهذه القضية مع الاميركيين خلال احتلال العراق ومرتان اخرى مشابهة لهذا الموضوع مع القوات البريطانية“.
واضاف: “كانت آخر مواجهة للقوة البحرية للحرس الثوري مع الاميركيين خلال ايام وظروف خاصة، حيث كان لها آثار في الايام الأولى لبدء تنفيذ الاتفاق النووي، وهذه كانت ايضا حيلة خطط لها العدو وكان يريد تنفيذها، الا ان مكر الله كان أعلى من مكرهم، وأدى الى انتصار الاسلام على الاعداء“.
وأوضح أنه “منذ سنوات مديدة اصبح الاميركيون في موقف انهزامي امام قوات الثورة الاسلامية، في حين ان طبيعتهم الاستكبارية لم تكن تسمح لهم ان يكونوا في مثل هذا الموقف باستثناء ايران حيث اضطروا لذلك“.
وأردف: “طبقا للقوانين الدولية بما فيها قانون البحار فإن جميع الدول يمكنها المرور من المياه الدولية وبالطبع لابد ان يكون هذا المرور دون ضرر؛ الا اننا كنا قد أعلنا للأميركيين منذ سنين طويلة اننا لسنا فقط نعتبر مرورهم مضرا، بل نرى تواجدهم في الخليج الفارسي شرا مطلقا. لذلك فهم يدركون انهم غير مسموح لهم في اي ظرف، ان يدخلوا الى المياه الاقليمية الايرانية“.
وذكر فدوي ان “الاميركيين لا يمكنهم ان لا يكونوا في الخليج الفارسي، ولا يمكنهم ان يتواجدوا فيه بالشكل الذي يرغبون، ولهذا السبب لا يعلن الاميركيون في الخليج الفارسي من أين جاؤوا؟ ويعلنون في كل مرة انهم من التحالف الذي يضم اميركا ايضا”، مؤكدا اننا “نسمح لكل الدول المرور من مياهنا الاقليمية، وهذا من دواعي سرورنا، الا اننا لا نسمح لـ6 دول بذلك، وهي: اميركا وبريطانيا وكندا واستراليا وفرنسا ونيوزلندا لأنها تتصرف كدولة واحدة، ان لدينا اشراف امني تام وقوي على المنطقة، وان الفضائح التي تحدث لإعدائنا في هذه المناطق تؤدي الى ردع عالمي لهذه الدول وللاستكبار“.