من الصحافة العربية
تشرين: بحث مع مجلس الأمن الروسي مسائل تسوية الأزمة في سورية والوضع حول كوريا الديمقراطية… بوتين لقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا: إجراء انتخابات في سورية ينسجم مع الدستور ولا يؤثر على عملية الحل السلمي للأزمة
كتبت تشرين: عقد قادة روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا لقاء عبر الفيديو أمس لبحث تطورات الوضع في سورية بعد تطبيق وقف الأعمال القتالية وسبل استئناف الحوار السوري في جنيف.
وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ضرورة مواصلة القتال بلا هوادة ضد تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأوضح بوتين أن قرار الحكومة السورية إجراء انتخابات مجلس الشعب في نيسان القادم ينسجم مع الدستور السوري ولا يؤثر في الخطوات الجارية لبناء عملية سلمية لحل الأزمة في سورية.
وأشار الكرملين إلى أن القادة الخمسة أكدوا أن تطبيق وقف الأعمال القتالية في سورية أتى بنتائج إيجابية.
كما بحث الرئيس بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي مسائل تسوية الأزمة في سورية والوضع حول كوريا الديمقراطية، إضافة إلى الخطوات الهادفة لاستقرار سوق النفط العالمي.
وقال ديميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي في تصريح نقلته وكالة «نوفوستي»: جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول وقف الأعمال القتالية في سورية والوضع المتوتر حول كوريا الديمقراطية، كما تمت مناقشات الخطوات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط محلياً وعالمياً مع الشركاء الأجانب.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدم وجود ارتباط بين اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وبدء الحوار السوري -السوري في جنيف، لافتاً إلى أن العمليتين يجب أن تجريا بشكل متوازٍ.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن لافروف قوله على هامش اجتماع رباعية النورماندي في باريس أمس الأول: ليس هناك أي شروط مسبقة لوقف الأعمال القتالية بل يجب أن يتم ذلك بشكل متواز مع إيصال المساعدات الإنسانية وتحريك العملية السياسية الشاملة التي تضم جميع الأطراف السورية.
ولفت لافروف إلى وجود محاولات لتصوير اتفاق وقف الأعمال القتالية على أنه نظام يجري العمل به لأسبوعين فقط، واصفاً هذا الأمر بأنه تشويه للحقيقة، وقال: الاتفاق لا يخضع لجدول زمني محدد أو شروط وهو ليس سوى خطوة أولى لوقف إطلاق نار شامل يحمل طابعاً دائماً، موضحاً وجود فرق قانوني بين وقف الأعمال القتالية ووقف إطلاق النار، فالأخير هو نظام أكثر استقراراً وجدية.
كما دعا لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري إلى الإسراع في انطلاق الحوار السوري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
ونقل موقع «سبوتنيك» عن الخارجية الروسية قولها في بيان: تم الاتفاق على مواصلة العمل بنشاط على تعزيز جميع جوانب التسوية السورية من خلال المجموعة الدولية لدعم سورية تحت الرئاسة المشتركة لروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
في هذه الأثناء أكدت وزارة الدفاع الروسية رصد 41 خرقاً من التنظيمات الإرهابية لوقف الأعمال القتالية خلال الـ 48 ساعة.
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني بياناً أعده المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في حميميم حمّلت فيه تركيا المسؤولية الكاملة عن استمرار المعارك في إدلب وحلب.
وكشفت الوزارة في بيانها عن أن قوافل الأسلحة تصل يومياً من تركيا إلى إرهابيي تنظيمي «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».
الاتحاد: تحرير رهينتين إيطاليين في صبراتة… الجيش الليبي يسيطر على أكبر معاقل الإرهابيين ببنغازي
كتبت الاتحاد: سيطرت قوات الصاعقة الليبية على الحي الجامعي وأجزاء واسعة من منطقة الهواري خلال معارك مع الإرهابيين في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وقال الزهاوي آمر الكتيبة 21 من قوات الصاعقة لـ«العربية.نت» إن معسكر 17 فبراير أكبر حصون الإرهاب بالمنطقة بل في بنغازي كلها بات الآن تحت سيطرتنا، وتجري عمليات تمشيطه الآن من قبل فرق الهندسة العسكرية.
وأضاف، نؤكد بشكل واضح أن المجموعات الإرهابية باتت محاصرة بالكامل في منطقة القوارشة غرب المدينة آخر معاقل الإرهاب بالمدينة، إضافة لخلايا بسيطة جدا في سوق الحوت والصبري نتوقع أن تنتهي الخلايا الأخيرة خلال أيام.
وأوضح أن خططاً عسكرية تعد الآن لاقتحام منطقة القوارشة من أكثر من محور، ونتوقع أن يتعدى تحرير كامل المدينة عدة أسابيع فقط.
واستطاعت قوات الجيش تحرير منطقة الليثي وبوعطني وأجزاء واسعة من الهواري والنواقلية خلال أسبوعين من القتال بعد إطلاق عملية «دم الشهيد» التي يتوقع أن تكون الفصيل الأخير في معركة الإرهاب بالمدينة.
وكان آمر تحريات القوات الخاصة، فضل الحاسي، قد أعلن، في فبراير، أن قوات الجيش أحرزت تقدماً مشهوداً بمنطقة «النواقية» في الجنوب الغربي من مدينة بنغازي، وذلك بعد فرار عناصر إرهابية كانت تتخذ بعض المساكن بالمنطقة حصوناً لها.
وقال الحاسي لـ»العربية.نت» إن السيطرة باتت كاملة على الليثي وبوعطني وشبه كاملة في الهواري، بينما لا تزال قوات الجيش تتعامل بشيء من الحذر مع مناطق الصابري وسوق الحوت نتيجة تلغيم المنطقة من قبل الإرهابيين.
ويعود النازحون من أهالي بنغازي إلى مدينتهم بعد غياب دام عامين، لكن المدينة لم تعد كما تركوها، فآثار المعارك ونتائجها من دمار وخراب واضحة على شوارع ومباني أحياء شهدت مواجهات بين الجيش وتنظيم «داعش». وتبدو الشوارع هادئة، إلا أن عمليات الجيش لا تزال مستمرة على أطرافها في تمشيط الشوارع ومطاردة فلول الجماعات المسلحة. وبدأ سكان حي الهواري بتفقد ما تبقى من ممتلكاتهم.
وعلى الرغم من الدمار الذي عانى منه حي الهواري، بدت فرحة العائدين واضحة، واستعدادهم لمزاولة حياتهم شبه الطبيعية من جديد والتي تبدأ بإعادة تأهيل ما خرب.
إلى ذلك، تم امس تحرير إيطاليين اثنين محتجزين لدى عناصر من تنظيم داعش في مدينة صبراتة الليبية قرب طرابلس في عملية نفذتها قوات أمنية محلية، بحسب ما ذكر رئيس بلدية المدينة. وقال حسن الداودي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي «تم تحرير إيطاليين مخطوفين في صبراتة بعد مداهمة مجموعة منازل اثر معلومات وصلت إلى الاجهزة الأمنية حول وجود عناصر من داعش فيها». وأضاف «انهما الآن في مركز امني في صبراتة». ولم يحدد الدوادي المنطقة التي تم تحرير المخطوفين فيها.
ونشرت صفحة «فيسبوك» لبلدية صبراتة صورة للإيطاليين وهما يحملان هاتفين خلويين، وظهرا ملتحيين يرتديان ملابس رياضية.
وقالت زوجة بوليكاردو لصحفيين في روما بتأثر واضح «انتهى الأمر، تحدثت إليه عبر الهاتف».
وخطف جينو بوليكاردو (55 عاما) وفيليبو كالكانيو (65 عاما) مع زميلين آخرين إيطاليين قرب مجمع شركة النفط الإيطالية «ايني» في منطقة مليتة بغرب طرابلس التي شهدت عمليات خطف عديدة. وكان الأربعة يعملون في شركة «بوناتي» للبناء.
القدس العربي: عملية إعدام لفلسطينية أم لخمسة أطفال بزعم دهس جندي إسرائيلي.. إصابة مستوطن في عملية طعن في القدس المحتلة
كتبت القدس العربي: أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، أما فلسطينية تبلغ من العمر 34 سنة، بزعم أنها دهست بسيارتها جنديا إسرائيليا، ما ادى إلى إصابته بجروح طفيفة جنوب مدينة بيت لحم.
وأصيب إسرائيلي في العشرين من العمر بجروح طفيفة في عملية طعن في القدس المحتلة مساء أمس.
وأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم على أماني حسني جواد سباتين، عندما اقتربت بسيارتها من مفترق تجمع مستوطنات عتصيون المعروف باسم مفترق الموت، لكثرة ما استشهد فلسطينيون قربه.
وجاء في الرواية الإسرائيلية أن الشهيدة سباتين نفذت عملية دهس وأصابت فيها جنديا بجراح وصفت بالطفيفة، وهو الأمر الذي دفع جنود الاحتلال الموجدين في المكان لإطلاق نار كثيفة باتجاه سيارتها، وهي من نوع هونداي بيضاء اللون وتحمل لوحة تسجيل إسرائيلية أي صفراء اللون. ورفض جنود الاحتلال تقديم أي إسعافات أولية للأم، بل تركوها تنزف حتى استشهدت كما أظهرت الصور التي تناقلتها المواقع الإخبارية الإسرائيلية.
وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيدة للهلال الأحمر الفلسطيني مساء أمس بحضور ذويها في مقر الإدارة المدنية في مستوطنة عتصيون.
يذكر أن الشهيدة متزوجة، وأم لخمسة أطفال، ومن سكان قرية حوسان غرب بيت لحم. وأغلقت قوات الاحتلال فور إعدامها المداخل الرئيسية والفرعية للقرية بالمكعبات الإسمنتية، بالإضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية والترابية، ما أدى إلى إحكام الخناق على القرية.
الحياة: موسكو ترفض الضغط على دمشق وأوروبا تريد «الهدنة… ثم السلام»
كتبت الحياة: أظهرت المشاورات التي أجراها قادة أوروبيون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتفاقاً على ضرورة استمرار الهدنة السارية في سورية منذ أسبوع، واختلافاً على الخطوة المقبلة التي تليها. وأعلنت لندن أن زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا طالبوا بوتين بـ «استغلال الهدنة الهشة لإعطاء المحادثات بعض الزخم… كي يتسنى لنا أن ننتقل من هدنة إلى سلام دائم يشهد انتقالاً سياسياً بمعزل عن (الرئيس السوري بشار) الأسد». في المقابل، برز تبدل ملموس في الموقف الروسي لجهة عدم الرغبة في ممارسة ضغوط على الأسد، إذ أعلن بوتين أن بلاده «لا ترى في تنظيم انتخابات نيابية في سورية الشهر المقبل ما يعرقل عملية التسوية السياسية». ويختلف هذا الموقف كلياً عن تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في باريس أمس، إذ قال: «أتحدث هنا باسم فرنسا. الفكرة (الانتخابات)… ليست مستفزة فحسب لكنها غير واقعية حقاً وستكون دليلاً على عدم وجود مفاوضات ولا نقاشات في الوقت الراهن». (للمزيد)
وأكد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في مقابلة مع قناة «فرانس 24» أمس أن الشعب السوري وليس الأجانب هو من يقرر مصير الأسد، موضحاً: «ألا يمكننا أن نترك السوريين ليقرروا ذلك في الواقع؟ لماذا يجب أن نقول مسبقاً ما يجب أن يقوله السوريون طالما أن لديهم الحرية والفرصة لقول ذلك؟». وتابع: «نحن نقول إن من المفترض أن يكون الحل بقيادة سورية وملك للسوريين».
وقال دي ميستورا في حديث إلى «الحياة» إن المفاوضات السورية غير المباشرة ستستأنف في جنيف بدءاً من نهاية الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن أجندة المفاوضات «واضحة جداً». وقال: «تعلمت الدرس، حتى عندما اشتغلت على الوصول إلى وقف النار في حلب، أن هناك حاجة لأفق سياسي. لذلك، سنقوم بذلك عبر عملية سياسية. هناك أجندة واضحة في القرار ٢٢٥٤ مبنية على ثلاثة أمور: أولاً، مناقشات للوصول إلى حكومة جديدة. ثانياً، دستور جديد. ثالثاً، انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ١٨ شهراً». وأوضح رداً على سؤال أن قرار دمشق إجراء انتخابات برلمانية في ١٣ نيسان (أبريل) المقبل سيناقش خلال المفاوضات في جنيف.
وأوضح أنه في المفاوضات المقبلة ستكون «هناك مقاربة جديدة. إنها ليست مؤتمراً حيث يجلس الناس في غرفة كبيرة وصورة جماعية وأعلام وأمكنة ومواقع ويجلس الناس ويقدمون خطابات كبيرة. لن يكون هناك حفل افتتاح. سيكون هناك أسلوب جديد اسمه «لقاءات غير مباشرة». يعني هذا أنني بإمكاني أن أدعو أناساً عدة. الحكومة والمعارضة مجتمع مدني والنساء. ألتقي بهم في شكل منفصل في مواعيد وغرف مختلفة. في الأمم المتحدة أو في مدينة جنيف بحسب الظروف».
في غضون ذلك، أعلن الكرملين أن بوتين أجرى محادثات هاتفية مشتركة في خصوص سورية مع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا (الأخيرة قالت إن الاتصال شمل رئيس وزراء إيطاليا أيضاً). وكان لافتاً تأكيد بوتين أن الانتخابات النيابية التي أعلنت دمشق تنظيمها «لن تعرقل عملية السلام» في تبدّل واضح لموقف موسكو، إذ كانت الخارجية الروسية أعلنت الأسبوع الماضي موقفاً معارضاً لإجراء انتخابات وشددت على «ضرورة الالتزام بمسار التسوية المحدد الذي نصت عليه قرارات مجلس الأمن، وأن تكون أي انتخابات مسبوقة بمفاوضات بين كل الأطراف وعملية إصلاح دستوري». في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الهدنة في سورية «تحمل طابعاً دائماً، ولا يوجد أي جدول زمني أو شروط مسبقة لها».
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن إمدادات السلاح ما زالت تصل يومياً من تركيا إلى فصائل المعارضة في شمال سورية، كاشفة أن فصيل «جيش الإسلام» الناشط في غوطة دمشق الشرقية انضم إلى الفصائل الملتزمة بالهدنة. لكن «جيش الإسلام» سارع إلى إصدار نفي للكلام الروسي.
وفي باريس، عقد وزراء خارجية فرنسا جان مارك أرلوت وبريطانيا فيليب هاموند وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فريديريكا موغيريني اجتماعاً تناول الأزمة السورية في باريس والتقوا أيضاً رياض حجاب رئيس «الهيئة العليا للمفاوضات» الذي أعرب عن عدم رضاه على طريقة تطبيق الهدنة وعدم دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة وامتناع النظام عن رفع حصاره عن المدن السورية.
وقال حجاب في مؤتمر صحافي أمس أن دي ميستورا «اقترح استئناف المفاوضات في التاسع من آذار (مارس)، ونحن نعتقد أن الظروف حالياً غير مواتية»، نظراً إلى عدم تحقيق أي من مطالب المعارضة، في إشارة إلى مسائل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة على وجه الخصوص. وزاد أن «أجندة المفاوضات واضحة وهي مستندة إلى بيان جنيف (…) لذا لا دور لبشار الأسد وزمرته بدءاً من المرحلة الانتقالية».
وأكد أرولت مع ضيوفه الأوروبيين تطابق تقويمهم في شأن أن الحل للأزمة السورية لا يمكن إلا أن يكون سياسياً، مضيفاً أنه لهذا السبب «تمنينا معاودة سريعة للمفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف». وقال هاموند رداً على سؤال لـ «الحياة» حول عدم رضى حجاب على ما يجري خلال الهدنة: «إن وقف القتال بالتأكيد ليس الأمثل ولكنه قلّص مستوى العنف وأتاح فرصة لوصول بعض المساعدات، وحجاب أكد لنا قلقه لما يحدث على الأرض في سورية، وليس لأي منّا أي وهم بالنسبة إلى التحديات التي تواجه الأوضاع لكن ما نركّز عليه هو محاولة البناء على ما هو موجود وأن نحسّن دخول المساعدات الإنسانية وتحسين التزام وقف العنف والقتال، على أن نحوّل الظروف الأفضل لنتقدم نحو أسس لمسار سلمي في سورية».
البيان: 33 قتيلاً إسرائيلياً منذ بداية الانتفاضة والاحتلال يعدم أمّاً بدم بارد
كتبت البيان: بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الانتفاضة الشعبية الحالية 33 قتيلاً، والجرحى 321، جروح 31 منهم وصفت بالخطيرة، في حين وصفت جروح 8 منهم بالمتوسطة إلى خطيرة، والباقي بين المتوسطة والبسيطة، وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت أمس.
يأتي هذا فيما أعدم الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد الشابة الفلسطينية أماني حسني سباتين (34 سنة) من بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، متذرّعاً بمحاولتها دهس مجموعة من المستوطنين قرب مفرق المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون». وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة حوسان بعد الحادث المزعوم.
وقال رئيس مجلس قروي حوسان حسن حمامرة إن الشهيدة أم لأربعة أطفال أكبرهم فتاة عمرها 14 عاماً. وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرات السلمية ضد سياسة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي.
الخليج: واصل تنكيله بمتظاهري «الجمعة».. الاحتلال يعدم «أماً لأربعة أطفال»
كتبت الخليج: مازال الاحتلال يسدر في سياسة قتل الفلسطينيين ومن ثم الكذب لتبرير جرائمه بزعم تهم واهية، فقد أعدم الجنود «الإسرائيليون» مواطنة فلسطينية وهي أم لأربعة أطفال، أمس الجمعة، حيث أطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص صوب مركبة الفلسطينية بالقرب من مفرق «غوش عتصيون» الاستيطاني الواقع على الطريق العام في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، لترتقي شهيدة. وادعت مصادر «إسرائيلية» أن أماني حسني جواد سباتين(34 سنة) حاولت تنفيذ عملية دهس، تسببت بإصابة جندي «إسرائيلي» بجروح طفيفة، ما دفع جنود الوحدة المتمركزين في المكان لإطلاق النار صوب مركبتها التي كانت تقوده في حين قمع الاحتلال مظاهرات الضفة الأسبوعية وأصاب خلالها عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بينما اعتقل 3 فلسطينيين، في حين يواصل الاحتلال سياسة هدم البيوت وتشريد ساكنيها الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها صوب صيادي العصافير وعمال جمع الحصى شرقي مدينة غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق، جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في عدد من محافظات الضفة، حيث جرح مواطنان بالرصاص الحي خلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وهما الطفل خالد مراد شتيوي (12 عاماً) بعيار متفجر في ساقه اليمنى، ومشهور جمعة (45 عاماً) بعيار ناري في الفخذ أثناء محاولته إنقاذ الطفل شتيوي.
وخلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم، أصيب مسعفين نتيجة استهداف الاحتلال لسيارة إسعاف بقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي بلعين غرب رام الله، أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين، غربي رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار.
وهدمت سلطات الاحتلال عشرات المباني والمنشآت الزراعية في خربة طانا شمال الضفة وشردت عشرات الفلسطينيين الذين باتوا بلا مأوى بحجة أن المباني مبنية بدون ترخيص في منطقة عسكرية بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأعلنت منظمة تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال إن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قتلت بالرصاص الحي 41 طفلاً فلسطينياً في الأراضي المحتلة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وادعى مصدر في سلاح البحرية «الإسرائيلية» أن «حماس» تُعد لشن هجمات بمجموعات من القوارب على غرار النمط الإيراني. وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه، في تصريح لصحيفة «جيروزاليم بوست»، أن «حماس» في غزة «تلقت تعليمات عملياتية إيرانية بشأن كيفية إعداد هجمات بمجموعات من القوارب وأنها تجهز هذه القدرات استعداداً للدخول في معارك مع «إسرائيل» في المستقبل».