من الصحافة العربية
الاتحاد: رفع العلم الوطني في ضفاف الثرثار وإطلاق معركة تحرير الكرمة.. الجيش العراقي يستعيد جزيرة سامراء ويقتل 167 «داعشياً»
كتبت الاتحاد: أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أمس، عن استعادة كامل جزيرة سامراء بمحافظة صلاح الدين من قبضة «داعش»، والوصول إلى منطقة أم العصافير وضفاف بحيرة الثرثار شمال غربي البلاد، مؤكدة مقتل 167 إرهابياً وتكبيد التنظيم الإرهابي خسائر مادية فادحة، بعملية «أمن الجزيرة» التي انطلقت منذ 3 أيام بدعم طيران التحالف.
وأكدت خلية الإعلام الحربي في بيان أمس، أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت ضربة ساحقة غرب سامراء دعماً لعملية «أمن الجزيرة» مسفرة عن مقتل 70 إرهابياً على الأقل، إضافة إلى تدمير 13 مركبة بينها صهريج وعربة مفخختان. بينما أعلنت الشرطة الاتحادية أن القوات العراقية قضت على أكثر من 80 «داعشياً» ضمن عملية «أمن الجزيرة» نفسها، واستولت على أسلحة ومعدات متنوعة، إضافة إلى تفجير 30 مركبة مفخخة تركها عناصر التنظيم الإرهابي أو حاولوا التعرض بها للقوات المهاجمة. كما قضت عملية موازية في محور الأوسط غرب الجزيرة، على 14 إرهابياً بينهم المدعو حياوي محمد المسؤول الأمني «الداعشي» في منطقة جزيرة سامراء، ومساعده المدعو بشار البازي، بحصيلة 143 قتيلاً إرهابياً بعملية «أمن الجزيرة».
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي في بيان أمس، إن قطعات العسكرية في المحور الشمالي المتمثلة بالجيش والشرطة اﻻتحادية وقوات الرد السريع، وصلت إلى ضفاف بحيرة الثرتار ورفعت العلم العراقي عليها. وكانت العملية العسكرية لتحرير مناطق غرب سامراء انطلقت من 6 محاور وهي محور غرب مدينة الصينية، ومحور قرية السلام، ومحور قاعدة سبايكر، ومحور جزيرة تكريت، ومحور مكشيفة، ومحور جزيرة سامراء.
وتهدف العمليات إلى استعادة السيطرة على الشرقاط شمالاً وحديثة غرباً ومناطق شمال الفلوجة والكرمة وتطهير جزيرة غرب صلاح الدين، ليتسنى ربط التماس مع القوات الأمنية في الأنبار لتأمين محيط بحيرة الثرثار.
وذكر قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري أمس، أن القوات الأمنية وفرت ممرات آمنة لخروج العوائل التي كانت محتجزة لدى «داعش» في الثرثار، وتم نقلها إلى مخيم بمنطقة الحويش. وتكمن أهمية تحرير بحيرة الثرثار كونها أدت لقطع طريق إمداد عناصر «داعش» في محافظة صلاح الدين والذي يصلهم من محافظة نينوى. وتفصل بحيرة الثرثار محافظتي صلاح الدين الأنبار.
وبدوره، أعلن اللواء الركن معن السعدي قائد فرقة العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، تحرير 21 كيلومتراً من منطقة الجزيرة شمال غرب تكريت من سيطرة «داعش»، وتعمل القوات المشتركة على قطع إمدادات العدو ومحاصرته وتقطيع أوصاله، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي يبدو أنه تمكن من تحوير صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 13 كلم. بالتوازي، أعلن آمر لواء مقاتلي عشائر الكرمة بالأنبار العقيد جمعة فزع الجميلي أمس، انطلاق عملية تحرير مركز الكرمة بمشاركة الجيش وأبناء العشائر. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الجميلي القول إن «عملية عسكرية واسعة انطلقت صباح الخميس لتحرير مركز مدينة الكرمة شرق الرمادي، بمشاركة الفرقتين الأولى والسادسة وأبناء العشائر». وتسيطر القوات الأمنية والعشائر على 70٪ من قضاء الكرمة، بينما تجري العملية الحالية لاستعادة مركز المدينة وطرد «داعش» منه.
إلى ذلك، تعرض معسكر الفرقة 15 من الجيش العراقي في الخالدية قرب محور مخمور ناحية الموصل أمس، لقصف مدفعي مكثف من قبل «داعش»، ما أسفر عن مقتل 22 جندياً وإصابة 32 آخرين. وجاء قصف « الدواعش» بعد ساعات من ضربة مدمرة نفذها طيران التحالف على مواقع للمتشددين قرب أربيل.
القدس العربي: طرد توفيق عكاشة من البرلمان المصري يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
فرحة في مصر وغزة ودعوات إسرائيلية لطرد نواب عرب من الكنيست
كتبت القدس العربي: أشعل قرار إسقاط عضوية النائب السابق توفيق عكاشة من البرلمان الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الساحتين السياسية والإعلامية.
وسادت حالة من الفرح في قرى دائرة طلخا ونبروة في الدقهلية، وخرجت مسيرات عشوائية تهتف «أسقطناه… أسقطناه» بعد الإعلان عن إسقاط عضوية توفيق عكاشة من مجلس النواب. وانتشرت صور وفيديوهات احتفالية في محافظة الدقهلية التي كانت صوتت لعكاشة، إذ ظهر مصريون يؤكدون ندمهم على التصويت له، وضرب أحدهم نفسه بالحذاء مؤكدا أنه أخطأ بالتصويت لـ»نائب التطبيع».
واستقبل الفلسطينيون خبر أقالة عكاشة بسعادة عارمة خاصة في قطاع غزة، ووزع البعض الحلوى، وقال مواطنون من المدينة «فرحنا بالخبر لأن هذه هي مصر التي نعرفها، وعكاشة الذي تطاول على الشعب الفلسطيني وطبّع مع دولة الاحتلال لا يمثل مصر».
وأنشأ نشطاء فلسطينيون وعرب وسم (هاشتاغ) #عكاشة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال محمد أبوطه في «تغريدة»، «هي دي مصر اللي نعرفها». أما موقع «بال انفو« فغرد، «صاحب أطول لسان على الفلسطينيين في مشهد مهين»، فيما امتلأ موقع «فيسبوك» بالتهاني والإشادة بالبرلمان المصري الذي أقال «نائب التطبيع مع اسرائيل».
وفي المقابل قال تقرير من الإسرائيلي يؤاف شاحام إن الجمهور الإسرائيلي يشعر بخيبة الأمل بعد إبعاد عكاشة. وأضاف: إلى جانب خيبة الأمل في إسرائيل من طرد توفيق عكاشة من البرلمان، هناك من يدعو إلى تطبيق السياسة المصرية تجاه عكاشة أيضا على أعضاء الكنيست العرب في إسرائيل. وعكست التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعيّ الإسرائيلية خيبة أمل من التصرف المصري ومن «رفض يد السفير كورن الممدودة للسلام». وتطرق الكثيرون إلى طرد عكاشة كدليل قاطع على أنّ معاهدة السلام مع مصر لا تطبق في الحقيقة.
ومن جهتها أيدت الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح القرار. وقالت في تغريدة عبر حسابها الشخصي في موقع «تويتر»: «بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع تشكيل البرلمان ولكني أؤيد موقفه من إسقاط عضوية «نائب التطبيع» بالأغلبية الساحقة».
وتابعت: «مش لازم اختيار الأغلبية يبقى صح، بس لازم نتعلم الأول نختار وهنختار غلط زي حالة عكاشة لحد ما نتعلم نختار صح، المهم نتعلم ونفكر ثاني ونفكر صح».
وأوضحت: «بغض النظر عن كل ما يحدث الآن: عارفين عكاشة ده خوّن كام واحد افترى وكذب وفي الآخر وقع هو في بئر الخيانة… ولسه، داين تدان».
بينما أكد الدكتور محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية الأسبق «أن هناك العشرات في مصر فعلوا ما فعله توفيق عكاشة الذي قام البرلمان بإسقاط عضويته على خلفية مقابلة السفير الإسرائيلي».
ولفت محسوب في تغريدة إلى «أن أسباب إسقاط عضوية «عكاشة» ليست مقابلته للسفير الاسرائيلي وإنما انتماؤه لدوائر في السلطة تختلف مع الرئيس».
ووصف الدكتور عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، انتخاب توفيق عكاشة نائبا في البرلمان بـ»المهزلة»، مضيفا أن لقاءه بالسفير الإسرائيلي كان متوقعا.
وقال بشارة في تغريدة له «انتخاب عكاشة نائبا مهزلة، وتأثيره على الرأي العام مأساة، وفصل عضو برلمان بهذه السهولة مهزلة أيضا».
وقال حافظ الشاعر، القيادي في حزب «التيار الشعبي»، «إن إسقاط عضوية توفيق عكاشة هي خطوة جريئة من مجلس النواب، وحدثت في عهد السادات عندما تطاول أحد النواب عليه، ولكن اعتقد أن المهاترات التي يقوم بها عكاشة لا يفعلها من تلقاء نفسه، وأنه يوجد من يسانده، ولو لجأ إلى القضاء سينصفه».
وقال سعيد زينهم، المرشح السابق لانتخابات البرلمان بدائرة طلخا ونبروة، «إن عكاشة انتهى سياسيا وسينتهي إعلاميا، ومجلس النواب استخدم حقه الدستوري من خلال تطبيق (المادة 110) لإسقاط عضوية أحد نوابه، حيث فقد الثقة والاعتبار، وهو أحد الشروط لإسقاط العضوية عن النواب».
ومن جانبه، أكد خالد سليمان، المحامي بالنقض والمستشار القانوني للإعلامي توفيق عكاشة، «أنه سيقوم بالتقدم برفع دعوى قضائية أمام محكمة النقض للمطالبة بعودة عكاشة مرة أخرى إلى البرلمان».
وأكد المحامي الدولي خالد أبو بكر «أن إسقاط عضوية توفيق عكاشة هي إرادة شعب، وأن ما حدث في مجلس النواب هو رسالة إلى النواب الآخرين الذين يشوهون المجتمع بتصرفاتهم». وفجر خالد أبو بكر مفاجأة أن عكاشة»لن يكون الأخير».
الحياة: مشاورات روسية – أوروبية اليوم للبحث في مستقبل سورية
كتبت الحياة: يشهد تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية «تقدماً واضحاً»، وفق ما أعلن موفد الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أمس، تزامناً مع انخفاض ملحوظ في حصيلة القتلى المدنيين منذ سريان الهدنة قبل ستة أيام. وقال دي ميستورا للصحافيين في جنيف في ختام لقاء لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية المخصصة لسورية: «الوضع الميداني يمكن تلخيصه بأنه هش، إن نجاح (وقف الأعمال العدائية) ليس مضموناً إنما هناك تقدم واضح… اسألوا السوريين».
وأكد دي ميستورا أن «مستوى العنف في البلاد انخفض بشكل كبير. وبشكل عام، فإن وقف (الأعمال العدائية) صامد». واعترف في الوقت ذاته باستمرار وجود «نقاط عدة حيث تتواصل المعارك، بما في ذلك في حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب) ودمشق»، لكنه قال إن هذه المعارك تبقى «محصورة».
وصدر موقف موفد الأمم المتحدة إلى سورية عشية مشاورات هاتفية مشتركة ستجرى اليوم بين زعماء روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للبحث الوضع في سورية ومستقبلها. واستبقت لندن وباريس اتصالات اليوم بموقف متشدد للرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء دايفيد كامرون، اللذين طالبا الرئيس فلاديمير بوتين والحكومة السورية بالتوقف عن استهداف المعارضة «المعتدلة» ووقف «المسيرة نحو حلب»، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته القوات النظامية وميليشيات موالية على هذه المحافظة.
في المقابل، حذّر المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب من انهيار قريب للهدنة في حال لم يحدث تدخل دولي مسؤول للحد من العنف «الذي لم يتوقف منذ الساعات الأولى» لإعلان الهدنة، وفق تعبيره. وأكد حجاب أن الأخبار التي يتم تداولها حول التزام روسيا وإيران والنظام والميليشيات الحليفة بالهدنة «غير صحيحة على الإطلاق»، مشككاً في جدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي، في ضوء إعلان دي ميستورا عقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف يوم 9 آذار (مارس) الجاري.
وأضاف حجاب في بيان صدر عن المعارضة أمس: «ميدانياً، نحن لا نتكلم عن خروق للهدنة، وإنما نتكلم عن استمرار للعمليات القتالية وجرائم الحرب التي لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكابها حتى اليوم، مع أن قرار الهدنة نص على التزام الأطراف كافة وقف الهجمات بأي نوع من الأسلحة، بما في ذلك القصف الجوي الروسي والسوري ضد مواقع المعارضة، والتوقف عن كسب الأراضي أو السعي لكسبها من الأطراف الأخرى المشاركة في وقف إطلاق النار».
وتابع حجاب: «لكن الواقع هو قيام النظام وحلفائه بخرق الهدنة وشن عمليات لكسب أراض جديدة، وتحقق لهم ذلك بالفعل، مشيراً إلى «توثيق أكثر من 100 خرق للهدنة في خمسة أيام، واستشهاد أكثر من 40 شخصاً وجرح 92، بينهم نساء وأطفال». وأكد: «تعرض نحو 13 فصيلاً من فصائل المعارضة للاعتداء على رغم إعلانها الدخول في الهدنة خلال الأيام الأربعة الماضية».
وأردف: «في الوقت الذي يُعدّ فيه دي ميستورا لجولة جديدة من المفاوضات بعد ستة أيام؛ تُعدّ روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها لجولة جديدة من العنف، نحن نراقب قيام حلفاء النظام بحشد المزيد من القوات الأجنبية، ونرصد تدفق الأسلحة الثقيلة والقذائف والدبابات إلى مختلف الجبهات، وسننشر معلومات خطرة حول التشكيلات الطائفية من المرتزقة الذين يتم حشدهم من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان لشن عمليات عدائية واسعة النطاق في الأيام القليلة المقبلة».
وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الخميس، إنها سجلت 14 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن الانتهاكات تتعلق بقصف مناطق سكنية وقوات حكومية في محافظات دمشق واللاذقية وحماة ودرعا.
ميدانياً، تواصلت المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية في ريف اللاذقية الشمالي (غرب)، واتجهت الأنظار أمس إلى الأوضاع في مدينة حلب (شمال) حيث يهدد تقدم الوحدات الكردية في منطقة حي الشيخ مقصود بقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الأخير بين الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وبين خطوط الإمداد خارجها. وإذا ما أغلق الأكراد هذه الطريق، فإن المعارضة قد تكون باتت محاصرة في شكل كامل داخل الأحياء الشرقية للمدينة بينما يسيطر النظام على أحيائها الغربية ويطوّقها على أطرافها الجنوبية والشرقية والشمالية.
البيان: المغرب يفكك خلية «داعشية» خططت لاستخدام أسلحة بيولوجية
كتبت البيان: فككت الأجهزة الأمنية المغربية خلية تابعة لـ«داعش» كانت تخطط لاستخدام اسلحة بيولوجية سامة وفتاكة في هجوم على بعض المنشآت الحيوية وألقت القبض على عناصرها ومن بينهم فرنسي، في وقت دعت تونس التي اطلقت حملة واسعة ضد البؤر الإرهابية خلية التنسيق الأمني لاجتماع عاجل يلتئم غداً في وقت اعلنت وزارة داخليتها مقتل خمسة إرهابيين في مواجهات مع مسلحين جنوب مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أصدرته في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية مصادرة ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية، وسلاح حربي ثقيل وأحزمة ناسفة وهواتف نقالة، في حين اسفرت المواجهات أيضا عن مقتل مواطن «برصاصة طائشة» وإصابة ضابط في الجيش وفق ما أفاد البيان الذي لفت النظر إلى أن القتلى ينتمون إلى «مجموعةٍ إرهابية» هرب بقية عناصرِها نحو اتجاهات مختلفة بسيارات دفع رباعي باتجاه التراب الليبي.
إلى ذلك قرّر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد عقد اجتماع لخلية التنسيق الأمني والمتابعة يوم غد السبت لمتابعة الوضع الأمني في البلاد ومواصلة بلورة الخطة التي تمّ إقرارها في ضوء المستجدات الحاصلة وتحسّبا لتطوّر الأوضاع في ليبيا وتداعياتها بحسب بيان صادر عن الحكومة.
وفي سياق آخر، قالت السلطات المغربية إن خلية تابعة لداعش جرى تفكيكها، مؤخرا، كانت تنوي استخدام مواد بيولوجية سامة وفتاكة، لولا إحباط هجومها.
وأوضحت الداخلية المغربية، في بيان، أن المواد المحجوزة تدخل ضمن الأسلحة البيولوجية الخطيرة، بالنظر إلى قدرة كمية محدودة منها على تدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب بوفاته.
واعترف أعضاء الخلية وهم 10 أفراد، من بينهم فرنسي، أنهم حضروا تلك المواد، وجرى تقديمهم للمحاكمة، الثلاثاء الماضي، بعد استكمال التحقيق معهم.
الخليج: استهدف مدرسة في غزة ونظم حفر بالحرم الإبراهيمي.. الاحتلال يحاصر نابلس ويعتقل طفلة قرب أريحا بحجة الطعن
كتبت الخليج: فرضت قوات الاحتلال «الاسرائيلي» منذ ساعات صباح أمس الخميس، حصاراً عسكرياً على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة وعلى عدد من التجمعات السكانية في محيط عملية الطعن التي وقعت أول أمس، بنقطة عسكرية بالقرب من قرية بورين جنوب نابلس، وأسفرت عن اصابة جنديين «اسرائيليين»، فيما اعتقل الاحتلال طفلة فلسطينية قرب مدينة أريحا بحجة طعنها جنديا صهيونيا، وزعمت الإذاعة «الإسرائيلية» ان «الجيش اعتقل فتاة بعد قيامها بطعن جندي قرب المدينة مما أسفر عن اصابته بجروح طفيفة»، وادعت شرطة الاحتلال توقيف فتاة فلسطينية هاجمت بسكين جنديا «اسرائيليا» في قرية في غور الأردن بالضفة، وقالت إن «جنديا كان يقوم بتحويل السير بسبب شجرة تسد الطريق في قرية العوجا شمال اريحا، واستغلت فلسطينية الفرصة لطعنه واصابته بجروح طفيفة في كتفه»، وأوضحت ان الطفلة الفلسطينية تدعى هدية إبراهيم تبلغ من العمر( 14 عاما) وتسكن في العوجا. وقد لاذت بالفرار لكن الجندي نفسه قام بتوقيفها، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيا خلال اقتحامها عددا من محافظات الضفة بحجة انهم مطلوبون.
وقال الارتباط العسكري الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال أبلغت الجانب الفلسطيني رسمياً عن اغلاقها حاجز حوارة امام الخارجين من نابلس وكذلك اغلاق حاجز عورتا بالكامل، إضافة لإغلاق طريق «ايتسهار» والحواجز جميعها جنوب المدينة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات وتفتيش واسعة النطاق استمرت حتى فجر أمس طالت عددا من القرى الفلسطينية هي بورين ومأدما وعراق بورين، إضافة إلى حملة تفتيش على كاميرات المراقبة الموجودة في هذه القرى، وأسفرت العملية عن اعتقال خمسة شبان فلسطينيين. في ذات السياق، ادعت شرطة الاحتلال ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار على دورية للشرطة شمال الضفة الغربية دون وقوع اصابات.
في الأثناء، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، الاعتداء الذي قامت به سلطات الاحتلال ضد الحرم الإبراهيمي الشريف، بالحفر في السرداب من المنطقة الجنوبية المؤدية إلى الغار الشريف.
وقال ادعيس في بيان صحفي، إنه لم تعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي ينفذها الاحتلال والمستوطنون، وان هذه السياسة «الإسرائيلية» ذات أطماع ونوايا خبيثة، تحاول بها الاستيلاء الكامل على الاماكن المقدسة، مؤكداً أن المساجد والمقامات التاريخية في فلسطين إسلامية خالصة، وشعبنا سيتصدى لكل محاولات الاحتلال التي ترمي إلى فرض أمر واقع على المقدسات، وناشد إلى شد الرحال إلى الحرم الابراهيمي الشريف والأماكن المقدسة كافة، دون أن يقتصر ذلك على المناسبات الدينية، لحمايتها وتثبيت صمود أهلها، وتفويت فرصة استفراد الاحتلال بها.
في الأثناء، استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة قيام قوات الاحتلال المتمركزة شرق حي الشجاعية شرق غزة بإطلاق النار على مدرسة بيت دجن الأساسية شرق مدينة غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن طلبة المدرسة اثناء تلقيهم تعليمهم في الحصة الرابعة تعرضت مدرستهم لإطلاق نار من قبل دبابات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وصول رصاصة من عيار250 إلى أحد فصول الصف الثامن الذي يتواجد به 40 طالباً، وانفجار الرصاصة داخل الفصل وأحدثت ثقوباً في الجدار العلوي، ما أصاب الطلاب بالهلع والخوف الشديدين دون وقوع إصابات في صفوفهم. والمدرسة بها 500 طفل من الصف السادس وحتى التاسع.
واستشهد شاب فلسطيني بحادث عرضي داخل نفق في خانيونس جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر طبية إن الشاب محمد الأسطل (28 عاما) استشهد جراء حادث عرضي في خانيونس جنوب القطاع ونقل جثمانه إلى مستشفى ناصر الطبي.