من الصحافة الاسرائيلية
ابرز التقارير التي تناولتها الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم كان تقرير صحيفة هآرتس الذي اشارت فيه الى ان قيادة الجيش عدلت تقييماتها بالنسبة لقدرات حزب الل ه العسكرية زاعمة بان “ميليشيات هذه المنظمة اكتسبت ميزات الجيش النظامي على نطاق متوسط”، وادعت انه بالرغم من ان حزب الله لا يملك طائرات او دبابات فان لديه قوات قوامها حوالي خمسة واربعين الف مقاتل منهم حوالي عشرين الف مقاتل فعال كما ان عدد الصواريخ التي تملكها المنظمة يبلغ عشرة اضعاف عما كان عليه خلال حرب لبنان الثانية وان هذه الصواريخ اصبحت اكثر تطورا.
واعتبرت الجهات الامنية انه في حال تدهور الاوضاع على الحدود الشمالية فسيحاول حزب الله الاستيلاء على قرية او قاعدة عسكرية في الجليل وشن هجوم بري بغية تشويش عملية استدعاء وحدات الاحتياط الاسرائيلية. واشارت هآرتس الى ان الجيش يعد العدة لكافة السيناريوهات المحتملة في هذا المضمار .
من ابز العناوين المتداولة في الصحف:
– اصابة جندي من الجيش الاسرائيلي بجروح طفيفة جراء عملية دهس ارتكبته فلسطينية في مفرق غوش عتصيون جنوبي بيت لحم…
– هاٌرتس: الجيش عدل من تقييماته لقدرات حزب الله واعتبر انه اكتسب ميزات الجيش النظامي
– السلطة الفلسطينية تبدأ بتطبيق قرار قطع العلاقات ووقف التنسيق الامني مع إسرائيل
– إدانة موظفة في إحدى المؤسسات الامنية في البلاد بإساءة الائتمان
– السفير الإسرائيلي في القاهرة : هناك تعاون بين مصر وإسرائيل في محاربة الارهاب
– شركات الاغذية الاوروبية تطالب المزارعين الإسرائيليين بوسم منتوجاتهم المصدرة اليها
– كوريا الشمالي ة تهدد باستخدام السلاح النووي
– تقديم شابين من شمال البلاد إلى المحاكمة بتهمة دعم تنظيم داعش الإرهابي
– كحلون يقترح اعفاءات للمدخرين في صندوق التوفير الطويل الأمد
اشار يوسي فيرتر في صحيفة هآرتس ان رؤساء أحزاب إسرائيلية وشخصيات مرشحة لدخول الحلبة السياسية، مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي، يحاولون تجميع قواهم والاتحاد في تجمع حزبي واحد جديد من أجل تشكيل قوة سياسية تنافس زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وإنهاء حكمه.
وقال إن المناهضين لاستمرار حكم نتنياهو هم: رئيس حزب “كولانو” ووزير المالية، موشيه كحلون؛ رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد القيادي في الليكود والذي تنحى عن النشاط السياسي حاليا، جدعون ساعر غابي أشكنازي.
ووفقا لفيرتر فإن أشكنازي يميل الآن إلى ترشيح نفسه في الانتخابات العامة المقبلة، لكن ليس كمرشح رقم 2 في حزب لبيد، ولا في ‘المعسكر الصهيوني’، حتى لو اقترح عليه أن يترأسه، لأنه يعتقد أن دور حزب العمل التاريخي انتهى.
وأضاف فيرتر أنه جرى في الأيام الأخيرة إعداد استطلاعات رأي عميقة، تبين منها: أولا، أن ثلثي الناخبين يريدون رؤية انتهاء حكم نتنياهو؛ وثانيا، أن نسبة مرتفعة من الناخبين لا ترى بديلا له. والاستنتاج الذي يضعه المحلل هو أنه طالما أن البند الثاني قائم فإن نتنياهو باق.
وتابع فيرتر أن رؤساء الأحزاب المناهضين لنتنياهو، أو قسما منهم، وضعوا خططا للتغلب على نتنياهو، بينها تشكيل حزب وسط – يمين، يستميل أعضاء في الليكود غير متطرفين، بحيث يريدون استمرار حكم اليمين ولكنهم سئموا حكم “عائلة نتنياهو”، مثلما قال ليبرمان هذا الأسبوع.