من الصحافة الاسرائيلية

تصدّر ما يُعرف بيوم “الثلاثاء الكبير” للانتخابات التمهيدية للرئاسة الاميركية عناوين الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم، حيث تجري هذه الانتخابات في 13 ولاية بيوم واحد.

وتشير النتائج الاولية الى تفوق هيلاري كلينتون من الحزب الديموقراطي، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في العدد الاكبر من الولايات مقابل منافسيهم

.

كما تناولت الصحف الفضيحة الجديدة التي هزت الجيش بعد ان تقدّمت إحدى المجندات بشكوى حول قيام ضابط برتبة عميد كانت تعمل تحت إمرته باغتصابها، وهو يشغل منصبا رفيعا في قيادة جيش الاحتلال فيما يسمى الجبهة الشمالية، وكان من المرشحين للوصول الى قمة هرم الجيش في رئاسة الاركان.

هآرتس

–         ليلة حاسمة في الولايات المتحدة التصويت في 13 ولاية في يوم الثلاثاء الكبير، وكلينتون وترامب في المقدمة

–         استخدام إجراء هنيبعال في مخيم قلنديا بعد انقطاع الاتصال مع احد الجنود

–         اتهام 4 فتية يهود بمهاجمة عرب في نتانيا على خلفية عنصرية

–         عميد في الجيش الاسرائيلي متهم باغتصاب إحدى المجندات

–         التحقيق مع افراد في شركة رامي ليفي للاتصالات بتهمة استغلال معلومات خاصة لبعض المشتركين

يديعوت احرونوت

–         ترامب وكلينتون يتفوقان في انتخابات الثلاثاء الكبير

–         صدمة في الجيش بعد الكشف عن قيام ضابط برتبة عميد باغتصاب إحدى المجندات

–         العصا السحرية لإعتراض الصواريخ تدخل الخدمة في الجيش الاسرائيلي

–         يهودا جليك يزور المسجد الاقصى بعد عام ونصف من اصابته بحادثة الإغتيال

معاريف

–         اليوم الحاسم لكلينتون وترامب في يوم الثلاثاء الكبير

–         مجندة تشتكي ضابطا برتبة عميد في الجيش بقيامه باغتصابها، ووقفه عن العمل

–         هرتصوغ: كان يتوجب علينا الانفصال عن قلنديا منذ فترة طويلة

–         عضو الكنيست ياغوب: يجب القيام بعملية السور الواقي رقم 2

–         شهر شباط المنصرم كان الاعلى حرارة منذ العام 1941

ذكرت صحيفة هآرتس ان الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حلّت الأزمة في العلاقة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، التي تصاعدت ووصلت ذروتها في أعقاب قرار الاتحاد بوسم منتجات المستوطنات، ولفتت الى أن إسرائيل تراجعت عن خطوات أعلنت عنها في أعقاب القرار الأوروبي، بينما لا يتوقع أن يغير الاتحاد من سياسته تجاه الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ورؤيته لحل هذا الصراع.

وأبلغ مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية مندوبة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هلغا شميدت، أن أحد شروط استئناف الحوار حول الموضوع الفلسطيني هو وجود “أسلوب محترم وأكثر توازنا من جانب الاتحاد تجاه إسرائيل”، وادعوا أن “قرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد والقرار بوسم منتجات كان أحادي الجانب وعمليا هم تبنوا الرواية الفلسطينية، ولا يتم إجراء حوار بهذا الشكل“.

ونقلت عن احد الباحثين قولهم أن إسرائيل تتوقع أن تحصل على “مقابل” لقاء استعدادها لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي حول الموضوع الفلسطيني، وشدد الدبلوماسي في تحليله على أنه يصعب معرفة طبيعة هذا “المقابل” إلا أن طبيعته ستكون “رمزية” و”غير ملزمة”، لأنه “لا يوجد احتمال بأن يغير الاتحاد قراره المبدئي في موضوع وسم المنتجات أو حيال أي جانب آخر متعلق بالموضوع الفلسطيني“.