من الصحف الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن تدهور الوضع في ليبا والدمار الذي كثر في بنغازي ، كما كشفت الصحف الدور الذي لعبته وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في ليبيا والإطاحة بالنظام السابق معمر القذافي، وقالت إن الرئيس باراك أوباما كان يشعر بقلق شديد من القيام بمغامرة عسكرية أخرى في بلد مسلم، بعد حرب أميركا في أفغانستان والعراق وكان أغلب مستشاريه ينصحونه بالابتعاد.
نيويورك تايمز
– ليبيا جديدة، دمار في بنغازي بعد قتال بين القوات الموالية للحكومة وتحالف المتمردين المناهضين للقذافي
– الرئيس الإيراني حسن روحاني والمعتدلين الإيرانيين يحققون مكاسب قوية في الانتخابات
– بعد مكاسب ضد داعش التركيز الأميركي يتحول إلى الموصل
– الكاردينال جورج بيل يتحدث يوم الاثنين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من روما
– فرنسا تواجه احتجاجات في مخيم “الغاب” المهاجرين
واشنطن بوست
– معظم اللاجئين السوريين عالقين في اليونان
– أزمة اللاجئين تزداد سوءا مع قيام الدول الأوروبية بغلق حدودها
– أوسكار النصر يسلط الضوء على الثقافة القاتمة في باكستان
– طرق غريبة لكوريا الشمالية تجعل المعتقلين يعترفون على الكاميرا
– الانتخابات تحقق مكاسب للمعتدلين
– تمزيق وقف إطلاق النار في سوريا مع استئناف روسيا الغارات الجوية
التدخل العسكري الأميركي لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط بدأ يثير تذمرا داخل الولايات المتحدة بعدما أثبت فشله وأنه لا يمكن أن يؤدي إلى خلق الاستقرار، وأنه يخلق آمالا زائفة.
فقال جيريمي شابيرو في صحيفة نيويورك تايمز ضمن ملف خاص حول تغيير الأنظمة بالشرق الأوسط، فإن تدخل أميركا لإسقاط الطغاة بالمنطقة العربية، وتحرير العواصم، ورفع الحشود للأعلام الأميركية احتفالا بذلك لا يعدو كونه واحدا من تجليات المظاهر الخداعة التي لا تصلح سوى لشاشات التلفزيون.
وقال إنه “على امتداد الأعوام الأخيرة، تعلمنا (أو كان يجدر بنا أن نتعلم) أن تغيير الأنظمة بالشرق الأوسط لوحده ليس كافيا”، في حديثه عما أبانت عنه واشنطن من فعالية في قلب الأنظمة بأفغانستان والعراق وليبيا. هذا الأخير أضاف أن ما يهم أكثر من تغيير الأنظمة لإنهاء معاناة الشعوب والحفاظ على مصداقية الولايات المتحدة هو القدرة على تحقيق الاستقرار بالبلدان المعنية بالتدخل الأميركي بعدما تهدأ حماسة الشارع.
ولفت الى أن الولايات المتحدة لا تجيد هذا الأمر، ففي العراق حاولت واشنطن تحقيق الاستقرار بالبلاد من خلال تواجد عسكري كبير، وفي أفغانستان قادت حلف الناتو، وفي ليبيا تركت الأمر بين أيدي الفاعلين المحليين بمساعدة من الأمم المتحدة. وحسب الكاتب فإن القاسم المشترك بين كل هذه التحركات الأميركية أن أي منها لم تنجح في تحقيق شيء يذكر، ما عدا استمرار الحرب، ونشر الفوضى وتزايد حدة الغضب من الولايات المتحدة والعنف الموجه ضدها.