نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/2/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
دوافع الهستيريا السعودية… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
براعة التكتيك: الهدنة تصوغ قانوناً لمواصلة لحرب لا لإيقافها….. التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
النفايات ومصير الحكومة؟!…… التفاصيل
بين السطور بقلم ميرنا قرعوني
التفاهم الروسي الأميركي: إخراج تركيا وفرصة للسعودية؟…… التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية في عناوينها الصادرة خلال هذا الاسبوع الاتفاق الذي توصلت اليه روسيا والولايات المتحدة الاميركية بشأن وقف القتال في سوريا الذي أخذ حيز التنفيذ بدءا من ليل الجمعة السبت 27 شباط والذي يستثني تنظيمي داعش والنصرة والتنظيمات المصنفة ارهابية. من جانبها اعلنت سورية قبولها وقف الاعمال القتالية واستمرارها بمكافحة الارهاب، في وقت تتابع سوريا التحضير لانتخابات مجلس الشعب.
وتناولت الصحف الوضع في العراق والمواجهات التي تجري بين الجيش العراقي وتنظيم داعش في اكثر من منطقة.
وابرزت الصحف عمليات القتل التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين بزعم محاولات الطعن.
كما تابعت الصحف الوضع في ليبيا واشارت الى ان قوات اللواء خليفة حفتر استعادت مدينة صبراتة من تنظيم داعش، في وقت اتهمت كل أطراف النزاع في ليبيا بارتكاب جرائم حرب.
وتناولت الصحف الاجراءات السعودية والخليجية ضد لبنان.
سوريا
تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله آفاق الأزمة في سورية في ضوء تنفيذ وقف الأعمال القتالية.
وأكد الرئيس الأسد خلال الاتصال استعداد الحكومة السورية للمساهمة في تنفيذ وقف الأعمال القتالية. وشدد الرئيسان الأسد وبوتين على أهمية استمرار محاربة تنظيمي «داعش» و»النصرة» الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
وكانت روسيا والولايات المتحدة الأميركية قد أعلنتا في بيان مشترك، الاثنين 22 شباط التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا، بدءاً من ليل السبت 27 شباط. ويعطي الاتفاق مهلة لـ«الأطراف المشاركة في القتال» حتى «الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) في 26 شباط/فبراير، لإبلاغ الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا، بالموافقة على البنود المتضمنة في الاتفاق». ويستثني بيان الاتفاق كلاً من تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، إلى جانب التنظيمات «المصنفة إرهابية» من قبل مجلس الأمن الدولي، من قائمة الأطراف المعنية بالاتفاق.
وخصص الاتفاق فقرتين تحتوي كل منها، على بنود خاصة بطرف من الأطراف، وتنص بنود الفقرة المخصصة لـ«مجموعات المعارضة السورية» على «الالتزام بقرار مجلس الأمن، 2254»، و«وقف استخدام الأسلحة والقذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع ضد الجيش السوري والقوات الحليفة له»، و«عدم محاولة السيطرة على مناطق تخضع لسيطرة الطرف الآخر» والالتزام بمساعدة وتسهيل عمل المنظمات في إيصال المساعدات الإنسانية، و«استخدام الحد المطلوب فقط من القوة، في حالة الدفاع عن النفس». بينما تضمنت الفقرة المخصصة لـ«الجيش السوري والقوات الحليفة له»، إضافة إلى الالتزام بالقرار الأممي 2254 وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضبط استخدام القوة وعدم محاولة السيطرة على مناطق جديدة، «وقف استخدام الأسلحة… بما فيها استهداف سلاحي الجو السوري والروسي للأطراف المتضمنة في وقف إطلاق النار».
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية صرح بما يلي: تعلن الجمهورية العربية السورية عن قبولها بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد «داعش» و«جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم «القاعدة» وفقاً للإعلان الروسي ـ الأميركي.
وأضاف المصدر: ولضمان نجاح تنفيذ وقف الأعمال القتالية في الموعد المحدد في يوم السبت 27/2/2016 تؤكد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طوال مدة سريانه.
وأشار المصدر إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفادياً لما قد يؤدي إلى تقويض هذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن الحكومة السورية تتمسك بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة.
وأضاف المصدر: إن حكومة الجمهورية العربية السورية وعبر موافقتها على وقف الأعمال القتالية تؤكد حرصها على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذاً للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سورية أرضاً وشعباً والتي من أجلها كانت تضحيات الشهداء مدنيين وعسكريين.
وتبنى مجلس الأمن تبنى بالإجماع يوم الجمعة 26 شباط القرار «2268» بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية، وجدد تمسكه الكامل بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها إضافة إلى إبدائه دعماً لتسوية الأزمة في سورية بوساطة الأمم المتحدة بناء على بيان جنيف وإعلانات فيينا.
وطلب أعضاء المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا استئناف الحوار السوري- السوري في أسرع وقت ممكن. من جهته، أعلن دي ميستورا نيته استئنافه يوم الإثنين 7 آذار المقبل.
من جهة ثانية، أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أن تقديم طلبات الترشيح الرسمية لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني يبدأ من صباح الدوام الرسمي يوم 24 شباط الجاري ويستمر حتى تاريخ 1 آذار المقبل بما في ذلك يوما الجمعة والسبت.
العراق
قال ضابط بالجيش العراقي إن “المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام التنظيم المتطرف باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة”، وأكد قائمقام الفلوجة، عيسى ساير، هذه المعلومات “خوفا من وقوع إعدامات للمعتقلين”.
واندلعت اشتباكات، بين القوات العراقية المدعومة من أبناء العشائر وطيران التحالف الدولي، مع عناصر تنظيم «داعش» على مشارف مدينة هيت التابعة لمحافظة الأنبار.
وهاجم الجيش العراقي مدعوما بمقاتلي العشائر، معاقل تنظيم «داعش» في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق. وقالت مصادر أمنية، إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات العراقية وأبناء العشائر من جهة، وبين مسلحي «داعش» من جهة ثانية في منطقة ألبودعيج بعامرية الفلوجة. وأوضح أن «قوة من الفوج الثاني باللواء الثامن التابع للفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة شرطة عامرية الفلوجة وأبناء العشائر، بدأوا صباح الخميس، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة ألبودعيج شمال غرب ناحية العامرية جنوب الفلوجة».
من جهة أخرى، حررت القوات الأمنية، 55 شخصا استخدمهم تنظيم «داعش» كدروع بشرية غرب مدينة الرمادي.
فلسطين
استشهد فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه، في الضفة الغربية المحتلة بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن ضد جنود الاحتلال. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد يدعى قصي ذياب (16عاماً) من بلدة قباطية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وأعلنت أنه استشهد برصاص لاحتلال قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
وأصيب فتى فلسطيني (14 عاماً) بجروح خطيرة بالقرب من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن على مدخل مستوطنة «كريات أربع»، وقالت إذاعة الاحتلال إن جندياً «اسرائيلياً» أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، في حين تم اعتقال الفتى الفلسطيني بعد إصابته بالرصاص الحي من قبل المستوطنين المسلحين الذين تواجدوا قرب المستوطنة المذكورة شرق مدينة الخليل.
واستشهدت مسنة فلسطينية وأصيبت ابنتها من جراء دهسهما من قبل مستوطن في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية.
مات جندي إسرائيلي متأثراً بجروحه بعد إصابته خطأ برصاص جنود إسرائيليين لدى تعرضه لمحاولة طعن من فلسطيني عند تقاطع مجمع غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الشاب محمد محمود شعلان (17 عاماً) برصاص الاحتلال،على حاجز «بيت إيل» عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله.
من جهة ثانية، عثر في باحة سفارة فلسطين في العاصمة البلغارية صوفيا على جثة الناشط الفلسطيني في الجبهة الشعبية عمر النايف المطلوب لدى إسرائيل وهو أحد الأسرى المحررين، وأشارت الإذاعة البلغارية إلى أن النايف سقط من الطابق الرابع في مقر السفارة، فيما وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي، بينما أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث. وأعربت الجبهة الشعبية عن إدانتها الشديدة للاغتيال، وعن تصميمها على ملاحقة كل من يقف أو تواطأ في عملية الاغتيال.
ليبيا
سيطرت القوات الحكومية الليبية على منطقة الليثي، أبرز معاقل داعش في بنغازي، واقتحمت مصنع الإسمنت آخر معاقل الإرهاب في محور الهواري.
وتعهد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول الركن خليفة حفتر، بـ«نصر نهائي» على الجماعات المتشددة في ليبيا.
وأكد المجلس البلدي لمدينة صبراتة، استعادة وسط المدينة من تنظيم داعش، بعد أن كان سيطر عليها.
من جهة ثانية، اتهمت الأمم المتحدة، كل أطراف النزاع في ليبيا بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والإعدام التعسفي، مطالبة بإحالة المسؤولين عن هذه الأفعال إلى المحكمة الجنائية الدولية.
لبنان
طلبت وزارة الخارجية السعودية الثلاثاء من رعاياها مغادرة لبنان وعدم السفر اليه، وبعد الخطوة السعودية أعلنت الإمارات العربية المتحدة منع مواطنيها من السفر إلى لبنان وخفضت عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية هناك. كما طلبت البحرين وقطر والكويت من رعاياها في لبنان مغادرته وعدم السفر اليه.
الملف الإسرائيلي
الأوضاع الاقتصادية المتدهورة ونية اسرائيل القيام بميناء بحري بغزة في سياق تقليص احتمالات تجدد القتال، كانا الموضوعين الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث لفت رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة قد تؤدي إلى انفجار يوجه إلى إسرائيل، رغم جهود حركة حماس في الحفاظ على التهدئة، وذكرت الصحف انه في أعقاب التحذيرات من تدهور وتفجر الأوضاع في قطاع غزة، لأسباب اقتصادية أساسا، بدأ المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل، خلال الأسابيع الأخيرة ، مجددا بمناقشة الموقف الإسرائيلي من إقامة ميناء بحري في قطاع غزة، وذلك بهدف تحسين الأوضاع في قطاع غزة وتقليص احتمالات اندلاع مواجهات عسكرية.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن التحذيرات التي يطلقها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) من إمكانية انخراط عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في عمليات المقاومة ضد اسرائيل، مشيرة الى اعلان الجيش الاسرائيلي بانه يسمح للجنود الاسرائيليين بحمل اسلحتهم الشخصية عند عودتهم الى منازلهم، حتى خارج خدمتهم العسكرية، من اجل ان يتمكنوا من التدخل في حال وقوع هجمات.
الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في غزة ستنفجر بوجه إسرائيل
قال رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة قد تؤدي إلى انفجار يوجه إلى إسرائيل، رغم جهود حركة حماس في الحفاظ على التهدئة، كما أعرب عن قلقه من اليوم الذي سيأتي بعد اختفاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الساحة السياسية، واشار أعضاء الكنيست الخمسة الذين نقلوا هذا الكلام أن هليفي قال في الجلسة إنه حصل تقدم ما في إعادة إعمار قطاع غزة، ولكنه أبطأ من اللازم وغير كاف، وبحسبهم، فإن هليفي عرض معطيات من تقرير للأمم المتحدة نشر في أيلول/ سبتمبر، يشير إلى أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية في غزة فسيكون القطاع غير جدير بالسكن فيه في العام 2020.
ميناء بحري بغزة في سياق تقليص احتمالات تجدد القتال
في أعقاب التحذيرات من تدهور وتفجر الأوضاع في قطاع غزة، لأسباب اقتصادية أساسا، بدأ المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة مجددا بمناقشة الموقف الإسرائيلي من إقامة ميناء بحري في قطاع غزة، وذلك بهدف تحسين الأوضاع في قطاع غزة وتقليص احتمالات اندلاع مواجهات عسكرية، واتضح أن هناك خمسة اقتراحات، بينها إقامة مينا بحري في منطقة العريش في سيناء، أو إقامة ميناء بحري على جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة، أو إقامة ميناء على شاطئ غزة نفسه، أو إقامة رصيف لاستقبال البضائع في قبرص أو إسرائيل في ميناء أسدود، وأفاد تقرير أن عددا من كبار الضباط في الجيش يدعمون مبدئيا إقامة ميناء بحري في قطاع غزة، خاصة إذا كان بالإمكان ربط ذلك بالتزام حركة حماس بتهدئة طويلة الأمد، بيد أن احتمالات ذلك لا تبدو عالية، نظرا لمعارضة رئيس الحكومة ووزير الأمن.
نتنياهو: الجيش على وشك إيجاد حل للأنفاق… قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي على وشك إيجاد حل للأنفاق في قطاع غزة، ونقل مسؤول إسرائيلي عن نتنياهو قوله لرؤساء سلطات محلية في محيط قطاع غزة إن الميزانية لإقامة حواجز عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة جاهزة، وقال رئيس المجلس الإقليمي أشكول، غادي يركوني، بعد اللقاءان إن نتنياهو كان موضوعيا في الموضوع الأهم وهو الأنفاق، وأضاف أن “رؤساء السلطات المحلية حصلوا على إجابة ممتازة” بشأن الأنفاق، وقال رئيس المجلس الإقليمي “حوف أشكلون”، يائير فرغون، إن “الجيش يبذل جهوده، ولا يهمل أي مشروع أو دارسة أو تجربة“.
إسرائيل تخشى انخراط “فتح” بعمليات المقاومة: حذّر جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) من إمكانية انخراط عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في عمليات المقاومة ضد اسرائيل، ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة أور هيلر عن رئيس الجهاز هارتسي هاليفي القول إن لم تكن هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين فإن موجة العمليات سوف تتسع وتصبح قابلة لأن تضم في صفوفها في المرحلة القادمة عناصر من فتح.
نتنياهو يعين مستشارا للأمن القومي
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعيين أفريئيل بار يوسف مستشارا لشؤون الأمن القومي ورئيسا لمجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، ليحل بذلك مكان يوسي كوهين الذي عُين رئيسا للموساد، وتولى بار يوسف (61 عاما)، منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في العام 2009 منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، وهو يحمل رتبة عميد في الاحتياط.
الجيش يسمح لجنوده بحمل السلاح خارج الخدمة
اعلن الجيش الاسرائيلي ان الجنود الاسرائيليين تلقوا اوامر بحمل اسلحتهم الشخصية عند عودتهم الى منازلهم، حتى خارج خدمتهم العسكرية، من اجل ان يتمكنوا من التدخل في حال وقوع هجمات، في وقت تتصاعد هجمات الفلسطينيين، وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي “امر رئيس الاركان الجنرال جادي ايزنكوت الجنود بحمل اسلحتهم حتى خارج خدمتهم” عند عودتهم الى منازلهم في اجازة مثلا، ويأتي هذا القرار بعد مقتل جندي مستوطن كان في اجازة الاسبوع الماضي طعنا بالسكين على يد شابين فلسطينيين فيما كان يتسوق في منطقة تجارية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
بيريز مهدد بالاعتقال في جنوب أفريقيا
قالت صحيفة معاريف إن “نشطاء أقاموا دعوى قضائية تطالب باعتقال الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز لدى وصوله جنوب أفريقيا نهاية الأسبوع الجاري بسبب ارتكابه جرائم حرب“، ومن المقرر أن يصل بيريز إلى جوهانسبرغ ضيفا على الجالية اليهودية للمشاركة في فعالية مؤيدة لإسرائيل، لكن حركة المقاطعة الدولية “بي دي إس” تواصل أنشطتها ضد إسرائيل وممثليها، وأضافت أن نقابة المحامين المسلمين في جنوب أفريقيا قدمت طلبا للنائب العام في البلاد لإصدار أمر اعتقال ضد بيريز، بسبب دعمه فرنسا خلال حربها ضد الجزائر أواسط القرن العشرين، ومسؤوليته عن تفجير بلدة قانا في لبنان خلال عملية عناقيد الغضب عام 1996، فضلا عن دعمه نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في سنوات السبعينيات والثمانينيات.
الملف اللبناني
اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة خلال هذا الاسبوع بتفاعلات الموقف السعودي من الحكومة اللبنانية بعد اعلان تعليق الهبة العسكرية للجيش اللبناني والتلويح باتخاذ اجراءات ضد الرعايا اللبنانيين العاملين في الخليج ، مشيرة الى الاجتماعات التي عقدتها قوى 14 آذار والزيارات التي قام بها العديد الى السفارة السعودية، كما دعت شخصيات من قوى 14 آذار الى تعليق الحوار مع حزب الله، وحذرت من ان الاتي أعظم.
واشارت الى البيان الذي صدر عن مجلس الوزراء وتضمن التمسك بالإجماع العربي في القضايا المشتركة. وتمنى مجلس الوزراء على الرئيس سلام إجراء الاتصالات اللازمة مع قادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، تمهيداً للقيام بجولة خليجية على رأس وفد وزاري. الرئيس نبيه بري أكد على ان التقارب والحوار بين طهران والرياض هو أكثر من ضروري.
واشارت الصحف الى جلسة الحوار التي انعقدت بين حزب الله وتيار المستقبل في عين التينة.
جريدة “السفير” طرحت أسئلة حول ملابسات القرار السعودي بوقف الهبة للجيش اللبناني.
عقدت قوى 14 آذار اجتماعا موسعا في “بيت الوسط”، وعلمت “السفير” أن بعض الأطراف التي حضرت الاجتماع، لا سيما “القوات اللبنانية”، لم تكن راضية عن البيان الذي صدر، معتبرة أن سقفه أتى متواضعا، ولا يلبي متطلبات اللحظة السياسية، فيما ظهر رأي آخر، كان هو الغالب، دعا الى انتظار جلسة مجلس الوزراء وإعطائها فرصة لتصحيح الخلل قبل الذهاب نحو طروحات أو خيارات أخرى.
ولفت الحريري الانتباه بعد الاجتماع إلى أن “البيان الوزاري لم يُحترم، وكنا واضحين في موضوع النأي بالنفس، ولكن لم يعد جائزا أن يكون لبنان خارج الإجماع العربي الموجود”، مشددا على “أن المطلوب من مجلس الوزراء موقف واضح، وإلا سيكون لنا كلام آخر”.
وبحسب “الأخبار” فان مصادر المستقبل أكّدت أن الخيارات المتاحة هي تعليق العمل الحكومي، ووقف الحوار الثنائي مع حزب الله.
مجلس الوزراء ختم جلسته ببيان تلاه الرئيس تمام سلام، تضمّن الصيغة التي اقترحها في اليوم السابق الرئيس نبيه بري. وهذه الصيغة تنص على “وقوفنا الدائم إلى جانب إخواننا العرب، وتمسكنا بالإجماع العربي في القضايا المشتركة”.
وأكد سلام “تمسك الحكومة بما ورد في البيان الوزاري لحكومة المصلحة الوطنية”، وقال: “علينا في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة أن نقلل خسائرنا فنلتزم سياسة النأي بالنفس كي لا نعرّض بلدنا للخطر”. وعبر سلام عن إدانته واستنكاره بشدة ما تعرّضت له سفارة المملكة العربية السعودية في إيران وما هو متعارض مع المواثيق الدولية ومع كل الاتفاقات ومع كل ما يحمي البعثات الدولية في الدول الأخرى، ونشدد على ذلك ونؤكده. ولفت سلام إلى أن “مجلس الوزراء تمنّى على رئيسه إجراء الاتصالات اللازمة مع قادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، تمهيداً للقيام بجولة خليجية على رأس وفد وزاري”.
وفور انتهاء مجلس الوزراء عقد الوزير جبران باسيل مؤتمراً صحافياً وشدد على أن بيان جلسة مجلس الوزراء عبّر عن البيان الوزاري، معتبراً أن الصرخة السياسية المفتعلة هدفها رخيص وداخلي. واعتبر أن هناك مشكلة حقيقية اليوم مع الدول العربية إذا كانت لا تريد أن تتفهم مواقف لبنان، لافتاً إلى أنه عليها أن تحترم خصوصيته. وقال: “إن الإجحاف الذي نتعرض له هو ثمن ندفعه لتكريس سياسة استقلالية تحييدية للبنان وهناك مواقف لبنانية خرجت عن سياسة النأي بالنفس، ولكن الموقف اللبناني الرسمي لم يخرج عن موقفه الثابت أبداً”، مشدداً على أنه “بين الإجماع العربي والوحدة الوطنية ننحاز إلى الوحدة الوطنية”.
رئيس المجلس النيابي نبيه بري أكد الذي حلّ ضيف شرف في جلسة موسعة للجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي في بروكسل، أن السعودية هي دولة عربية، ونحن أيضاً دولة عربية، وليس هناك من مصلحة على الإطلاق في أن يكون هناك خلاف بين لبنان وأي دولة عربية، وما حصل هو نتيجة معادلات سواء في سوريا او العراق. نحن لدينا في لبنان أطراف وأحزاب ونتمتع بحرية الرأي، وما حصل أن السعودية تأثرت وأوقفت الهبة، وقد جرت معالجة الأمر في الحكومة وخرجنا بصيغة واحدة لتلافي أي خلاف مع أي بلد عربي، فنحن بلد عربي ونؤكد هذا الموضوع”. ولفت إلى “أن الحكومة ستبقى وهي استطاعت حيال موضوع حساس أن تقف موقفاً موحداً، ولا يوجد خطر إيقافها”.
وأكد بري أن التقارب والحوار بين طهران والرياض هو أكثر من ضروري. وهذا الاقتناع يجب أن يتعمّم، لكن ويا للأسف الأحداث تتسارع وتخربط كل المحاولات واللقاءات التمهيدية. مع ذلك لا أزال أرى أن مفتاح الحل هو هذا التقارب”. وشدّد على “أن المجلس النيابي سيكون المرجع لإعادة إنتاج الدولة وأدوارها انطلاقاً من انتخابات الرئاسة وإصدار قانون للانتخابات التشريعية”. واذ لفت الى ان الحوار الوطني بين كافة المكونات الوطنية وممثليها مستمرّ، وهو يشكل ضمانة وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات وأنه وطن نهائي لجميع ابنائه .
وأشار إلى ان الحوار الثنائي بين تيار المستقبل وحزب الله تمكّن من خفض سقف التوترات وإجهاض كل نوازع الفتنة المذهبية وقد جرى فيه تطوير نقاط الالتقاء وتضييق الهوة حول نقاط الاختلاف. وأكد أن بإمكان اللبنانيين إدارة اتفاقاتهم واختلافاتهم وحفظ الوطن حديقة باردة للاختلافات الإقليمية مهما عصفت رياحها وزادت الحوارات الساخنة الجارية على غير ساحة .
حزب الله ـ تيار المستقبل
انعقدت جلسة الحوار بين حزب الله و”تيار المستقبل”، في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري عن تيار المستقبل، والوزير علي حسن خليل. وجرى بحث الأوضاع الراهنة.
وأكدت مصادر المجتمعين لـ”البناء” أن “الجلسة عقدت في موعدها للتأكيد على أن هذا الحوار مستمرّ”، مشيرة إلى “أن البحث تناول مقاربة جدية للوضع الأمني وحصل التزام بعد التسبّب بأي إخلال بالأمن”. ولفتت المصادر إلى “أن حزب الله متفهّم وضع تيار المستقبل ولن يحشره أكثر، فهو يعلم أن هذا التيار لا يمكنه في ظل التوتر والارتباك السعودي أن يلتزم بأي شيء، ولذلك لم يبحث الفرقاء في القضايا الساخنة”.
وتمكنت القوة الضاربة في شعبة معلومات الامن العام من توقيف شخصين في منطقة البداوي لانتمائهما لتنظيم “داعش” وذلك بعد عملية رصد ومتابعة وهما “م.ش.” و”ا.ا.” ويعتبران من الاشخاص الخطيرين والمهمين ضمن الخلية الارهابية وتشير المعلومات الى انهما كانا يقومان بتحضير اعمال ارهابية لتنفيذها داخل الاراضي اللبنانية.
وتتابع شعبة معلومات الامن العام رصد الخلية الارهابية التي تم توقيف معظم اعضائها الرئيسيين في البداوي.
منع السفر الى لبنان
طلبت وزارة الخارجية السعودية الثلاثاء من رعاياها مغادرة لبنان وعدم السفر اليه “حرصا على سلامتهم” كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الثلاثاء بعد ايام من اعلان المملكة وقف مساعدات عسكرية للبنان.
وبعد الخطوة السعودية قالت وكالة أنباء الإمارات إن الإمارات العربية المتحدة أعلنت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان وخفضت عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية هناك.
وجددت وزارة خارجية مملكة البحرين في بيان طلبها من جميع المواطنين “عدم السفر نهائيا إلى الجمهورية اللبنانية، وذلك حرصا على سلامتهم”، مناشدة المواطنين البحرينيين المتواجدين في لبنان “ضرورة المغادرة فورا وعدم البقاء فيها مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر حتى المغادرة”.
كما طلبَت قطر من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان، ودعَت رعاياها فيه الى المغادرة “حرصاً على سلامتهم، والاتصال بالسفارة القطرية في بيروت لتقديم التسهيلات والمساعدة اللازمة لهم”.
كذلك دعَت الكويت رعاياها في لبنان الى المغادرة “إلّا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءَهم”. ودعت المقيمين منهم الى”أخذِ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنّب الاماكن غير الآمنة والتواصل مع السفارة والتنسيق معها عند الضرورة، وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم تجنّباً للمخاطر”.
وطرحت “السفير” اسئلة حول خلفيات قرار السعودية وقف الهبة للجيش اللبناني.
هل يمكن أن يخطر في بال السعوديين مطالبة لبنان بما لا قدرة على تحمله سياسيا وأمنيا؟
الجواب البديهي عند معظم المسؤولين الرسميين والسياسيين هو أن لا مصلحة لهم بذلك، لكن ذلك لا يمنع طرح أسئلة سريعة في هذا السياق:
هل صحيح ما تردد عن طرح السعوديين والأتراك خيار فتح جبهة الشمال اللبناني، وتحديدا عبر وادي خالد مطلع السنة الحالية، وهل صحيح أن من حال دون ذلك هو الموقف الأميركي القاطع برفض التعرض للاستقرار اللبناني؟
هل صحيح ما يتردد عن محاولات تقوم بها بعض المنظمات غير الحكومية في الشمال (بغطاء سياسي) من احصاءات في بعض تجمعات النازحين السوريين، وخصوصا للشبان الذين نفذوا الخدمة الالزامية في الجيش السوري سابقا، وهم يستطيعون حمل السلاح اذا طلب منهم ذلك؟
هل صحيح أن فكرة اعادة احياء “أفواج طرابلس” قد عادت للواجهة.. ولماذا يتم اطلاق شائعات حول عمليات تسليح في بعض المناطق اللبنانية القريبة من الحدود السورية؟
هل طلب السعوديون من قيادة الجيش اللبناني في أكثر من مناسبة الحصول على “ضمانات محددة”، بشأن وجهة استخدام الأسلحة والذخائر التي سيحصل عليها من فرنسا والولايات المتحدة عبر المال السعودي، وهل شملت هذه “الضمانات” أمورا محددة في “جبهة عرسال” والقلمون، وهل رفض الجيش اعطاء مثل هذه الضمانات، أي أن لا تقتصر إجراءاته الحدودية على المجموعات الارهابية، بل أن تشمل “حزب الله” لشل قدراته الحركية على طول الحدود الشرقية؟
هل صحيح أن دولة في “التحالف الاسلامي” وجهت سؤالا للجيش حول امكان استخدام مطار القليعات العسكري في الشمال.. وجاء الجواب سلبيا من الجيش اللبناني؟
هل صحيح أن الجيش اللبناني طلب من دولة خليجية تزويده بصواريخ جو ـ أرض لاستخدامها في العمليات العسكرية ضد المجموعات الارهابية في جرود عرسال وجاء الجواب سلبيا بذريعة أن المصدر الأساس لتلك الصواريخ (دولة أوروبية) رفض تزويد الجيش اللبناني بها؟
هل صحيح أن قيادة الجيش اللبناني طلبت من الأميركيين التدخل لدى السعوديين أقله لتمويل صفقة طائرات “السوبر توكانو”.. وهل صحيح أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان قد هاتف نظيره السعودي عادل الجبير وسأله عن مجريات هذه “الصفقة”، وكان الجواب السعودي “أننا مستمرون بالعقود” (السوبر توكانو)، وهو الجواب نفسه الذي أعطي للفرنسيين في ما يخص هبة الثلاثة مليارات دولار؟
الملف الاميركي
يشكل التواجد الروسي في سوريا مصدر قلق للقيادة السياسية والشعبية الاميركية حيث عبرت التحليلات الصحفية عن الخوف الاميركي من التقدم الروسي في منطقة الشرق الاوسط فدعت لعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالخلط بين إنجازاته العسكرية في سوريا والنصر أو الاحترام، واصفة الاتفاق الروسي – الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بأنه نجاح حققه الكرملين مقابل ثمن منخفض نسبيا. هذا وانتقدت الصحف الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤكدة انه فقد الشرق الأوسط بسبب افتقاره للرؤية والاستراتيجية والشجاعة.
هذا وابرزت الصحف التصريحات التي اطلقها بعض المسؤولين العسكرين الاميركيين بإن “البنتاغون” يستعد لإرسال عشرات المستشارين من العمليات الخاصة إلى جبهات الحرب ضد جماعة بوكو حرام المتشددة بمنطقة غرب أفريقيا في أحدث عملية ضد تنظيم داعش وحلفائه، مشيرة الى ان فرع تنظيم داعش في ليبيا يتوسع ايضا بقوة في القارة الأفريقية جاذبا عناصر جديدة من دول مثل السنغال، مما يجبر السلطات الأفريقية وحلفاءها في الغرب على زيادة الجهود المبذولة لمكافحة التهديد المتصاعد بوتيرة سريعة.
انتخابيا، أثار فوز المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب بولايتي نيوهامبشير وكارولينا الجنوبية الفزع وسط مؤسسة الحزب الجمهوري ولدى كثير من المفكرين والباحثين، وطالبت معظم الصحف الأميركية بوقف صعود ترامب المستمر.
العلاقات الروسية الاميركية…الاتفاقات والمخططات
لا تسمحوا لبوتين بتمرير مخططاته:دعت صحيفة نيويورك تايمز الغرب إلى عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يعتقد أن بإمكانه تحويل دعمه لسوريا إلى احترام لـ”قوة بوتين” أو تمرير ألاعيبه الشريرة مثلما حدث في أوكرانيا، وقالت إن بوتين يجب ألا يخلط بين إنجازاته العسكرية في سوريا والنصر أو الاحترام، ويجب أن يفهم أن الانتصار في الشرق الأوسط غير ممكن، وأن يتذكر الخزي والعار الذي لحق بالاتحاد السوفياتي في أفغانستان، وأشارت إلى أن السبب الرئيسي في تشاؤمها هو اللاعب المركزي بوتين الذي لا يمكن الثقة فيه، لأنه أثبت من قبل بما لا يدع مجالا لأي شك أن وقف إطلاق النار في نظره هو مجرد تكتيك وستار لحجب أنشطته العسكرية.
كيف فقد أوباما الشرق الأوسط؟:قالت الصحف الاميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما فقد الشرق الأوسط بسبب افتقاره للرؤية والاستراتيجية والشجاعة، وإنه لذلك سيترك سوريا المدمرة ميراثا له مثلما ترك جورج دبيلو بوش العراق، وأشارت إلى أن الشرق الأوسط يشتعل حاليا في كل أجزائه بسبب عجز أوباما، في وقت بدأ هذا الاشتعال في العراق بالتهوّر السافر لسلفه، وأضافت أن أوباما ترك أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسير نحو تحقيق أهدافه المتمثلة في شق الصف الأوروبي وشق صف حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمناصرته الأكراد وتصعيده ضد تركيا، مشيرا إلى أن الأكراد كافؤوا بوتين باستضافتهم قاعدة عسكرية روسية في منطقتهم تعبيرا عن رفضهم للدعم الأميركي الضعيف لهم.
النصر لروسيا باقل الاثمان: وصفت الصحف ان الاتفاق الروسي – الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بأنه نجاح حققه الكرملين مقابل ثمن منخفض نسبيا، وأوضحت الصحيفة أن العملية العسكرية الروسية في سوريا حققت هدفها الرئيس، فيما يخص تعزيز مواقع الحكومة السورية، على الرغم من أنّ مخرجا “لائقا” من الأزمة لا يلوح في الأفق حتى الآن.
مستشارون عسكريون الى غرب افريقيا
قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن وزارة الدفاع “البنتاغون” تستعد لإرسال عشرات المستشارين من العمليات الخاصة إلى جبهات الحرب ضد جماعة بوكو حرام المتشددة بمنطقة غرب أفريقيا في أحدث عملية ضد تنظيم داعش وحلفائه، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن نشر المستشارين سيقرب القوات الأمريكية مئات الأميال أكثر من المعركة التي تشنها القوات النيجيرية ضد التنظيم المتشدد الذي قتل آلاف المدنيين في شمال شرق البلاد، وكذلك في دول النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، وقالت الصحيفة إنه بحسب التقديرات فإن بوكو حرام هي أكثر جماعة إرهابية دموية في العالم، مشيرة إلى أن النشر جاء بتوصية من التقييم السري الصادر مؤخرا عن قائد العمليات الخاصة الأمريكية لأفريقيا، الجنرال دونالد بولدوك .
“داعش ليبيا” يجذب عناصر جديدة من دول أفريقية
قالت نيويورك تايمز إن فرع تنظيم داعش في ليبيا يتوسع بقوة في القارة الأفريقية جاذبا عناصر جديدة من دول مثل السنغال، مما يجبر السلطات الأفريقية وحلفاءها في الغرب على زيادة الجهود المبذولة لمكافحة التهديد المتصاعد بوتيرة سريعة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين غربيين قولهم، إن الضربات الجوية الأمريكية شمال غرب ليبيا، التي استهدفت معسكر تدريب لعناصر التدريب الإرهابي، الجمعة الماضية، تؤكد هذه المشكلة. ويقول المسؤولون إن عناصر التنظيم الإرهابي الذين لقوا حتفهم في الغارة، والذين يتجاوز عددهم الثلاثين، تم تجنيدهم من تونس وبلدان أفريقية أخرى، وكان يعتقد أنهم يتلقون تدريبات لشن هجوم ضد أهداف غربية.
ترامب يستمر بصعوده ويثير الفزع بأميركا
أثار فوز المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب بولايتي نيوهامبشير وكارولينا الجنوبية الفزع وسط مؤسسة الحزب الجمهوري ولدى كثير من المفكرين والباحثين، وطالبت معظم الصحف الأميركية بوقف صعود ترامب المستمر، فقالت واشنطن بوست انه يجب إيقاف ترامب، وشبهت صعود ترامب بصعود أدولف هتلر في ألمانيا، وقالت إنه لا يعني تشبيه الأول بالثاني، بل يشير إلى كيف من الممكن أن يستغل غوغائي انتهازي انقسام بلد ما، وانتقدت وسائل الإعلام الأميركية التي ساعدت على الترويج لترامب، وانتقد عجز المواطنين الأميركيين “الذين يرون الشر قادما على الأبواب ولا يفعلون شيئا لمواجهته” مثلما كان الألمان لدى صعود هتلر.
اما نيويورك تايمز فقالت إن فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري بات شبه مؤكد، وعرضت كثيرا من المعلومات والمقارنات لتثبت أن فوز ترامب مرجح تماما، وقالت إن صعود ترامب لا يعود لآرائه الأيديولوجية ولا لكونه جمهوريا ولا لانسجام أفكاره، بل لرغبة الناخبين في الحصول على رئيس بمواصفات مختلفة وغير معتادة مثل “ملياردير غير مرتهن الإرادة للمتبرعين والمصالح”، “لا يشبه الرؤساء الذين تعاقبوا على الولايات المتحدة”، ونقلت عن القيادي الجمهوري نيوت غنغريتش قوله “إذا رأيت واشنطن عصية على التغيير، فستفكر في شخص يقلب الطاولات على الجميع، ولن تجد لهذه المهمة أنسب من ترامب“.
بكين تضع صواريخ أرض جو في بحر الصين الجنوبي
أكدت صحيفة واشنطن بوست أن الصين تتعمق تدريجياً في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بعد التقارير الأخيرة التي تفيد بقيامها بوضع نظام صواريخ أرض جو على جزيرة وودي التي تُعد الأكبر في سلسلة جزر باراسيل التي تسيطر عليها الصين ولكن تطالب بها فيتنام وتايوان، وحذرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لها أي مطالبات إقليمية في تلك المنطقة، فإن التجهيزات الصينية الجديدة تهدد هدفاً رئيسياً للسياسة الأمريكية يتمثل في “حرية الإبحار والطيران والعمل في كل مكان يسمح به القانون الدولي”، كما تهدد هذه التجهيزات أيضاً بفرض القرارات الصينية أحادية الجانب على المطالبات التي حثّت الولايات المتحدة على تسويتها عن طريق التفاوض.
الملف البريطاني
هدنة وقف اطلاق النار ، سر عرقلة أوباما للتدخل التركي بسوريا، والموجة الوحشية الجديدة التي اطلقها تنظيم “داعش” ضد أبناء الموصل، وتنامي نفوذ تنظيم (داعش) في ليبيا وكيفية التصدي له، كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت الغارديان إنه “بالرغم من الحرب الدعائية الحادة مع روسيا، إلا أن الدبلوماسية تبقى بصيص أمل”، وأن “الاتفاق الذي ناقشه الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يلاقي أصداء أكثر إيجابية على المستوى الدولي“.
كما استبعدت صحيفة الإندبندنت أن تتخلى الولايات المتحدة عن تحالفها مع أكراد سوريا، لإرضاء تركيا. وأضافت أن واشنطن تعرقل بشدة خططا تركية للتدخل العسكري ضد “وحدات حماية الشعب الكردية السورية”، التي تعتبر أكثر “حلفاء أمريكا فعالية“.
من ناحية اخرى، تحدثت الصحف مطولا عن الموجة الوحشية الجديدة التي اطلقها تنظيم “داعش” ضد أبناء الموصل ففي الوقت الذي يواجه فيه تنظيم “داعش” تراجعاً في أرض المعركة، فإنه يعامل من بقي في المدن التي يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية”، لافتا الى أن “النساء اللواتي يرتكبن مخالفات بسيطة في الزي المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادي“.
كما تحدثت الصحف عن تنامي نفوذ تنظيم داعش في ليبيا وكيفية التصدي له مع اقترابه من سواحل أوروبا، فقالت إن الفرع الجديد السريع النمو لتنظيم “داعش” على بعد نحو رحلة ساعة بالقارب من مالطا، واضافت إنه في ميناء سرت الليبي يؤسس “إسلاميون إرهابيون” دولة تقوم على القتل والنهب على غرار الرقة في سوريا، ويمثل تهريب اللاجئين والمهاجرين مصدراً للدخل لهذه الإمارة الجديدة.
هدنة وقف اطلاق النار قد تجعل إمكانية إحلال التسوية في سوريا أقرب
قالت صحيفة “الغارديان” إنه “بالرغم من الحرب الدعائية الحادة مع روسيا، إلا أن الدبلوماسية تبقى بصيص أمل“، وأضافت الصحيفة أن “الاتفاق الذي ناقشه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأحد، ووافق عليه أغلبيه الأطراف المتناحرة يستحق أن يلاقي أصداء أكثر إيجابية على المستوى الدولي“، وأوضحت كاتبة المقال أن “مدى استمرارية الهدنة ستبرهن إن كان هناك هيكلية قيادية قادرة على إبرام المزيد من الاتفاقيات قد يكون لها أكثر من توجه سياسي“، وأشارت “الغارديان” إلى أن السبب الأساسي أو السبب الوحيد لهذه الهدنة هو إيقاف القتال الدائر في مناطق معينة لمدة كافية ـ لإيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ الجرحى والمرضى من المدنيين“.
سر عرقلة أوباما للتدخل التركي بسوريا
استبعدت صحيفة الإندبندنت أن تتخلى الولايات المتحدة عن تحالفها مع أكراد سوريا، لإرضاء تركيا. وأضافت أن واشنطن تعرقل بشدة خططا تركية للتدخل العسكري ضد “وحدات حماية الشعب الكردية السورية”، التي تعتبر أكثر “حلفاء أمريكا فعالية”. وتابعت” الولايات المتحدة لن تتخلى عن تحالفها مع أكراد سوريا، لأنها قررت أن تغلق الحدود السورية التركية من جهة الجنوب، أي من الجانب السوري بمساعدة الأكراد أمام دخول أعضاء تنظيم داعش وآخرين لسوريا”. وأكدت “الإندبندنت” أن تركيا في مأزق، لأن الولايات المتحدة وروسيا هما قوتان عسكريتان حاسمتان في سوريا, إلا أنها لم تستبعد في الوقت ذاته أن تتدخل أنقرة عسكريا للدفاع عن مصالحها هناك.
واشنطن تسعى للجم تدخل أنقرة والرياض العسكري في سوريا: ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير مشترك لعدد من مراسليها في واشنطن وبيروت ولندن إن الولايات المتحدة تسعى إلى لجم محاولة حليفتيها، تركيا والمملكة العربية السعودية، القيام بفعل عسكري في سوريا، إذا فشل وقف لإطلاق النار مقرر الجمعة في وقف الحرب الأهلية الدموية في سوريا، واضاف التقرير أنه على الرغم من تصاعد الاحباط في المنطقة مما يوصف بموقف واشنطن السلبي خلال خمس سنوات من الصراع السوري، تظل إدارة أوباما والقوى الغربية الأخرى تخشى من أن التدخل العسكري المباشر قد يؤدي إلى تصعيد للصراع وإلى صدام خطر مع روسيا، وشدد التقرير على أن أنقرة والرياض تخشيان بشدة من العمل دون موافقة أمريكية، لكنهما غاضبتان مما ترياه فشلا أمريكيا في اتخاذ موقف أكثر قوة ضد حملة موسكو العسكرية لدعم نظام بشار الأسد.
تنظيم “داعش” بدأ موجة جديدة من الوحشية ضد أبناء الموصل
ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن “تنظيم “داعش” في مدينة الموصل العراقية بدأ موجة جديدة من الوحشية ضد أبناء المدينة“، وأوضحت أنه “في الوقت الذي يواجه فيه تنظيم “داعش” تراجعاً في أرض المعركة، فإنه يعامل من بقي في المدن التي يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية”، لافتا الى أن “النساء اللواتي يرتكبن مخالفات بسيطة في الزي المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادي“.
واشارت الصحيفة الى أن “تنظيم “داعش” يستخدم آداه جديدة يُطلق عليها اسم “العضاضة الحديدة” لعقاب النسوة اللواتي لا يتقيدن بالكامل بالزي المفروض عليهن“، وفق الصحيفة، وصفت مديرة مدرسة سابقة في الموصل التي استطاعت الهرب من المدينة بداية الشهر الحالي، هذه الأداة الحديدية التي يستخدمها التنظيم لعقاب السيدات بأنها تسبب الماً لا يوصف عندما يتم ضغطها أو كبسها على الجسم.
لماذا تراجع تدفق المقاتلين الأجانب لتنظيم الدولة؟
رات صحيفة “التايمز” ان هناك تراجع في عدد المقاتلين الأجانب لدى تنظيم داعش، مشيرة إلى أنه لوحظ بطء في تدفقهم نحو ما يطلق عليها “الخلافة الإسلامية” ولأول مرة، وقالت إن المقاتلين الأجانب تم نقلهم من وحدات النخبة القتالية، لتعزيز الوحدات المقاتلة في ميادين المعارك في كل من العراق وسوريا، وذلك بحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الأميركي في العاصمة بغداد العقيد ستيف وارن، الذي يعلق قائلا: “إن هذا يشير إلى الكثير من الدلالات، حيث نرى تراجعا في حجم الوحدات القتالية الخاصة؛ بسبب وصول أعداد قليلة من المقاتلين الأجانب“، واوردت الصحيفة أن تقديرا للمخابرات الأميركية يشير إلى أن التراجع في نسب تدفق المقاتلين الأجانب أسهم في انخفاض القوة القتالية لدى التنظيم بنسبة 20%.
بمساعدة الغرب يمكن التغلب على تنظيم “داعش” في ليبيا
تحدثت صحيفة التايمز عن تنامي نفوذ تنظيم (داعش) في ليبيا وكيفية التصدي له مع اقترابه من سواحل أوروبا، فقالت إن الفرع الجديد السريع النمو لتنظيم “داعش” على بعد نحو رحلة ساعة بالقارب من مالطا، واضافت إنه في ميناء سرت الليبي يؤسس “إسلاميون إرهابيون” دولة تقوم على القتل والنهب على غرار الرقة في سوريا، ويمثل تهريب اللاجئين والمهاجرين مصدراً للدخل لهذه الإمارة الجديدة، بينما تحصل على المجندين الجدد من تونس ومن دول غرب إفريقيا، واوضحت الصحيفة إن حكومتي ليبيا المتنافسين في شرقي وغربي البلاد تشتركان في الرغبة في القضاء على التنظيم الذي يهدد بتقسيم بلادهم، ولكنهما لا تشتركان في أي شيء آخر.
خطط لتقسيم ليبيا لثلاث دويلات: كشفت صحيفة “التايمز” عن خطة لتقسيم ليبيا لثلاث دويلات صغيرة في حال فشلت حكومة الوحدة، وذكرت الصحيفة أن الخطة تشمل تقسيم ليبيا على نفس النهج الذي كانت عليه وقت الدولة العثمانية حيث دويلة إقليم برقة ودويلة إقليم فزان ودويلة ثالثة عاصمتها طرابلس، وأشارت الصحيفة إلى أن خطة التقسيم بدأ الحديث عنها في إيطاليا حيث تلقى شعبية أكبر من أي وقت مضى، وكشفت صحيفة “التايمز” عن خطة لتقسيم ليبيا لثلاث دويلات صغيرة في حال فشلت حكومة الوحدة، وذكرت أن الخطة تشمل تقسيم ليبيا على نفس النهج الذي كانت عليه وقت الدولة العثمانية حيث دويلة إقليم برقة ودويلة إقليم فزان ودويلة ثالثة عاصمتها طرابلس.
مقالات
حرب الأفيون الاميركية في أفغانستان: ألفريد دبليو مكوي….. التفاصيل
وقف النار في سوريا يكشف تركيا: العزلة الكاملة! محمد نور الدين….. التفاصيل