من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الانتخابات في إيران وآخر التطورات في سوريا، فرات الغارديان إن “موجة أمل” تلف البلاد قبيل انتخابات البرلمان الإيراني الذي يضم 290 عضوا، معتبرة ان أهمية انتخابات اليوم تكمن في أنها قد تكون علامة هامة في مستقبل إيران.
الغارديان
– أوباما: وقف القتال في سوريا مهم لهزيمة تنظيم داعش
– الجيش السوري “يستعيد السيطرة” على بلدة خناصر على الطريق بين حلب ودمشق
– الانتخابات الايرانية تبرز انقسامات عميقة
– آمال الإصلاحيين في انتخابات إيران معقودة على روحاني
– مقتل 4 أشخاص في إطلاق النار في ولاية كانساس
– ارتفاع أسعار النفط بعد تأكيد اجتماع أبرز الدول المنتجة الشهر المقبل
الاندبندنت
– “صعوبات تقنية” تؤدي لسقوط معونات إنسانية بمناطق لتنظيم الدولة الإسلامية
– الإيرانيون ينتخبون أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء
– تحرك أمريكي في مجلس الأمن لفرض عقوبات على كوريا الشمالية
– مجلس الأمن يدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى
ذكرت صحيفة الاندبندنت إن “تصويت البرلمان الأوروبي لصالح قرار يدعو إلى فرض حظر على توريد الأسلحة للسعودية، قد يثير أزمة في بريطانيا أحد موردي السلاح الرئيسيين للمملكة، ويزيد الضغط عليها لوقف صادراتها العسكرية لها“.
وأشارت بيانات صادرة في بريطانيا إلى أن “مبيعات شركات الأسلحة البريطانية إلى المملكة من القنابل والصواريخ ارتفعت من 9 ملايين جنيه استرليني إلى 1 مليار جنيه استرليني خلال 3 شهور فقط من العام الماضي“.
وبلغ إجمالي حجم صادرات بريطانيا من الأسلحة للمملكة في العام الماضي 3 مليارات جنيه إسترليني.
وقالت الاندبندنت إن الحكومة البريطانية ملزمة بالموافقة على جميع صادرات الأسلحة من قبل الشركات البريطانية إلى الخارج. وبلغت قيمة التراخيص التي منحتها حكومة ديفيد كاميرون لتصدير الأسلحة منذ تولي كاميرون منصبه، في عام 2014 نحو 6.7 مليار جنيه استرليني، فيما بلغت 2.8 مليار استرليني منذ بدء حملة القصف على اليمن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرى مؤخرا ان 62 % من البريطانيين يعارضون مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
وحاولت عدد من جماعات الضغط حث حكومة ديفيد كاميرون على وقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى المملكة بسبب استخدامها في حرب اليمن التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين.
من جانبه دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن الصادرات البريطانية للأسلحة قائلا إن علاقة المملكة المتحدة مع السعودية أمر مهم لأمن بريطانيا. فيما قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه يوافق على بيع المزيد من الذخائر إلى المملكة العربية السعودية.
وأضاف: “نحن نرغب دائما بمزيد من الأعمال، وكذلك في تحقيق المزيد من الصادرات البريطانية، والمزيد من الوظائف للبريطانيين، وفى هذه الحالة فإن هناك العديد من الوظائف الهندسية يتم تأمينها وخلقها من خلال دبلوماسيتنا في الخارج“.
واعترف هاموند بأن هذه الأسلحة تستخدم في حرب اليمن، لكنه قال إن السعوديين ينفون ان يكون هناك اي انتهاكات للقانون الدولي.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية:” نحن ندير واحدا من أكثر أنظمة مراقبة تصدير الأسلحة صرامة وشفافية في العالم، مع تقييم كل طلب لترخيص تصدير الأسلحة وفقا لكل حالة على حدة، والأخذ في الاعتبار جميع المعلومات ذات الصلة لضمان الامتثال مع التزاماتنا القانونية، ولا يتم إصدار اي ترخيص إلا إذا كان يلبى هذه المتطلبات”.