من الصحافة البريطانية

قصص مروعة عن تعرض سيدات للعقاب بالعضاضة الحديدية من قبل عناصر تنظيم داعش في الموصل وقراءة في مقتل الطالب الإيطالي في مصر، إضافة إلى نظرة على انتهاكات حقوق الإنسان في تونس في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، كلها مواضيع بارزة، تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

قالت الغارديان ان قضية الطالب الايطالي جوليو ريجيني (28 عاما) معقدة بالنسبة للدول التي تربطها مع مصر علاقات متينة”، مشيرة إلى أنه “من غير المتوقع أن يتم استدعاء القوى الأمنية للتحقيق معها بشان ملابسات مقتله“.

الغارديان

–         “صعوبات” أمام توصيل المساعدات جوا للمحاصرين في سوريا

–         أزمة المهاجرين: آلاف العالقين في اليونان بسبب قيود تفرضها مقدونيا

–         اليونان جاهزة لإيواء المزيد من المهاجرين

–         فرنسا تطالب غوغل بسداد ضرائب قيمتها 1.8 مليار دولار

الإندبندنت

–         العضاضة الحديدية وسيلة جديدة لتنظيم الدولة لمعاقبة السيدات في الموصل

–         سوريا: الأمم المتحدة تبدأ بإسقاط المساعدات للمحاصرين في دير الزور

–         تنظيم “الدولة الإسلامية” يحصل على مكونات لتصنيع قنابله “عبر شركات في 20 دولة“

–         اليونان تنتقد دولا أوروبية تسعى لتقييد قبول اللاجئين

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لباتريك كوبرن بعنوان “مدينة القسوة”، قال كاتب التقرير إن “تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل العراقية بدأ موجة جديدة من الوحشية ضد أبناء المدينة“،وأضاف أنه في الوقت الذي يواجه فيه تنظيم داعش تراجعاً في أرض المعركة، فإنه يعامل من بقي في المدن التي يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية.

وأردف أن “النساء اللواتي يرتكبن مخالفات بسيطة في الزي المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادي“.

وتابع كوبرن أن “تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم أداة جديدة يُطلق عليها اسم “العضاضة الحديدة” لعقاب النسوة اللواتي لا يتقيدن بالكامل بالزي المفروض عليهن“.

ووصفت مديرة مدرسة سابقة في الموصل التي استطاعت الهرب من المدينة بداية الشهر الجاري، هذه الأداة الحديدية التي يستخدمها التنظيم لعقاب السيدات بأنها تسبب الماً لا يوصف عندما يتم ضغطها أو كبسها على الجسم.

وفي مقابلة أجراها كوبرن مع فاطمة (22 عاماً) وهي ربة منزل، طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل، قالت فيها إن شقيقتها “عوقبت بالعضاضة الحديدة لأنها نسيت ارتداء قفازات اليدين“.

وأردفت أن “الندوب والكدمات على جسم شقيقتها بسبب معاقبتها بالعضاضة الحديدة بقيت لمدة شهر ظاهرة على يدها“.

وأضافت فاطمة أن “العضاضة الحديدة أضحت مصدر قلق ورعب لجميع السيدات في الموصل“.

ووصف شهود عيان لكاتب التقرير “العضاضة ” بأنها شبيهه بمصائد الحيوانات أو أداة ذات أسنان حادة تخترق جسم الانسان.

نشرت صحيفة الفايينشيال تايمز مقالاً لهبة صالح بعنوان “تونس تصارع لتضمد جروحها التي تسبب بها نظام الديكتاتور السابق“.

وفي مقابلة أجرتها كاتبة المقال مع رشيد جادين، وصف التعذيب المروع الذي تعرض له في السجن الذي قبع فيه 13 عاماً خلال فترة حكم الديكتاتور السابق زين العابدين بن علي.

وتصفه كاتبة المقال بأن أسنانه مكسورة ويديه مملوءة بالندب والكدمات.

وقال جادين إن “هناك بعض الصور التي لا زالت عالقة في ذاكرتي ولا استطع محوها، ألا وهي صور الدماء المنتشرة في ردهات السجن بعد جلسات التعذيب“.

ووصف جادين كيف تم تعذيبه في سجون، فيقول إنه بقي معلقاً “لمدة شهر كامل ، وهو عار تماماً ورجله اليسرى مربوطة بيده اليمنى، وكان يلقون عليه كل صباح ماء بارداً وكان ذلك في شهر كانون الأول/ديسمبر“.

وقالت كاتبة المقال إن “جادين يعد واحداَ من أصل 40 الف شخص من المقرر أن يشهدوا أمام لجنة الكرامة التي أسست بعد سقوط نظام بن علي“.