من الصحافة الاميركية
تقوم الصحف الاميركية الصادرة اليوم وفي الاسابيع والايام الماضية بشن حملة ضد سياسة الرئيس الاميركي باراك اوباما التي ينتهجها مع روسيا، وفي سياق ذلك لفتت الصحف الى إن الرئيس الأميركي باراك أوباما خسر الشرق الأوسط بسبب افتقاره للرؤية والاستراتيجية والشجاعة، وأضافت أن أوباما ترك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسير نحو تحقيق أهدافه المتمثلة في شق الصف الأوروبي وشق صف حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمناصرته الأكراد وتصعيده ضد تركيا، مشيرا إلى أن الأكراد كافؤوا بوتين باستضافتهم قاعدة عسكرية روسية في منطقتهم تعبيرا عن رفضهم للدعم الأميركي الضعيف لهم.
ودعت بعض الصحف الغرب إلى عدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يعتقد أن بإمكانه تحويل دعمه لسوريا إلى احترام لـ”قوة بوتين”.
هذا وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بدأت تستعد لإنتاج أسلحة متطورة جديدة تمكّنها من ردع روسيا والصين، وأن مسؤولي البنتاغون بدؤوا يتحدثون عن ذلك علنا.
واشنطن بوست
– زيكا يكشف الفوارق الطبقية في البرازيل حيث ان معظم الضحايا هم من الفقراء
– على أعتاب مخطط وقف إطلاق النار في سوريا لا تزال التفاصيل حول المراقبة غير واضحة
– مراهق سويدي انضم الى داعش: الحياة معداعشصعبة حقا
– الصين والولايات المتحدة تتقدمان في صفقة العقوبات على كوريا الشمالية
– متمردون يمنيون يشكلون تهديدا متزايدا على جنوب المملكة العربية السعودية
نيويورك تايمز
– فكرة جذرية لإعادة بناء ليبيا: استعادة الملكية
– حملة على حرية التعبير في جميع أنحاء أوروبا
– اعتقالات تثير التوتر في الهند
– تقييم التحول حساب التفاضل والتكامل العسكري والسياسي في ليبيا
– أستراليا تعلن عن الزيادة في الإنفاق العسكري
– الرئيس البوليفي يعترف بالهزيمة في الاستفتاء
كتب ديفد إغناتيوس في واشنطن بوست أن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بدأت تستعد لإنتاج أسلحة متطورة جديدة تمكّنها من ردع روسيا والصين، وأن مسؤولي البنتاغون بدؤوا يتحدثون عن ذلك علنا.
وقال إن هؤلاء المسؤولين بدؤوا يتحدثون عن استخدام آخر منتجات الذكاء الصناعي والتعلم الآلي لإنتاج أسلحة روبوتية و”فرق آلات بشرية” و”جنود خارقين”، معلقا بأن ذلك يبدو كالخيال العلمي، لكن مسؤولي البنتاغون يقولون إنهم انتهوا إلى أن نظم التقنية العالية هذه هي أفضل الوسائل لمواجهة التحسينات المتسارعة في الجيوش الروسية والصينية.
وأشار إلى أن نظم الأسلحة “الثورية” هذه قد تم توضيحها الأسبوع الماضي في لقاء مع وكيل وزارة الدفاع الأميركية بالإنابة روبرت وورك والجنرال في سلاح الطيران بول سيلفا نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة. ووصف تصريحاتهم بأنها آخر التصريحات في سلسلة إعلامات غير عادية بشأن ما كان حتى قبل أشهر قليلة من البحوث العسكرية العالية السرية.
وقال الكاتب إن أسلوب التقنية العالية هذا يُسمى داخل البنتاغون بـ”استراتيجية التعويض الثالثة” لتجاوز تعويضين سابقين لنقص في مواجهة التطورات الروسية العسكرية خلال الحرب الباردة.