الشغيلة والمرابطون: لن تنجح الحكومة السعودية في إخضاع لبنان وتركيعه
استقبل الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب رئيس الهيئة القيادية لحركة “الناصريين المستقلين ـ المرابطون” العميد مصطفى حمدان، على رأس وفد من الحركة، وجرى خلال الاجتماع التباحث في آخر التطورات والمستجدات، على ضوء تصعيد الحكومة السعودية ضد لبنان، بعد إلغاء الهبة السعودية المزعومة.
وأكد المجتمعون في نهاية الاجتماع إن “التصعيد السعودي ضد لبنان يكشف زيف ما تدعيه الحكومة السعودية من احترام لسيادة واستقلال لبنان، وسعيها من وراءِ الإعلان عما سمي بهبة المليارات الأربعة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن، ثم إلغائها، لإخضاع لبنان، حكومة وشعباً، وجعله إمارة خليجية ملحقة بالسعودية تنفذ املاءاتها وتعليماتها وسياساتها المعادية للمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، والداعمة والمساندة لقوى الإرهاب التكفيري في سورية والعراق، وكذلك دعم حربها الوحشية التدميرية ضد اليمن وشعبه المناضل“.
ولفتوا الى إن “هذه السياسة السعودية العدائية ضد لبنان وشعبه إنما هي محاولة لتصدير مأزق الحكومة السعودية إلى الداخل اللبناني، وإبعاد الأنظار عن إفلاس سياساتها وفشل حروبها الإرهابية ضد سوريا، واليمن، لكن على الحكومة السعودية، وغيرها من الحكومات الدائرة في فلك سياساتها الرجعية، أن تدرك بان لبنان الذي فشل العدو الاسرائيلي وأميركا في تركيعه وفرض الاستسلام عليه في حرب تموز 2006، لن تنجح الحكومة السعودية في تركيعه وإخضاعه“.
وحذروا من “أن تستغل قوى الإرهاب التكفيري مناخ التوتير المذهبي، الذي تفتعله السعودية وتيار الحريري، للقيام بعمليات إرهابية في لبنان “، مشيرة الى إن “محاولة تيار “المستقبل” وحلفائه في قوى 14 آذار استجداء الحكومة السعودية وطلب الغفران منها والركوع أمام ضغوطاتها، إنما يكشف عن مدى تبعيتهم، وعدم وطنيتهم وفقدانهم للحد الأدنى من الكرامة الوطنية، الأمر الذي يثبت للبنانيين زيف شعارات هذه القوى التي طالما زعمت دفاعها عن الحرية والسيادة والاستقلال ورفض الوصاية الخارجية“.