من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تنامي نفوذ تنظيم داعش في ليبيا والانتخابات البرلمانية في إيران .
فقالت الاندبندنت إن الانتخابات البرلمانية الوشيكة في إيران تأتي في وقت له أهمية خاصة، مضيفة أنه مع الاتفاق النووي الايراني ونهاية العقوبات الاقتصادية، تتوقع إيران دفعة اقتصادية ومالية كبيرة.
الغارديان
– الجمهوريون يعارضون خطة أوباما لإغلاق معتقل غوانتانامو
– حالات جديدة يحتمل إصابتها بفيروس زيكا عبر اتصال جنسي
– كيري يحذر من صعوبة منع تقسيم سوريا إذا لم يتوقف القتال قريبا
– الأطراف المتحاربة في سوريا توافق على الهدنة
الاندبندنت
– كيري: الحكومة السورية تسعى إلى حل عسكري وليس حلاً سياسياً
– تحذيرات سعودية وإماراتية وبحرينية بشأن السفر إلى لبنان
– لبنان يدين اقتحام سفارة السعودية بطهران بعد قطع الرياض مساعدات له
– فوز ترامب في انتخابات نيفادا التمهيدية للسباق الرئاسي الأمريكي
– انسحاب بوش من السباق الرئاسي الأمريكي بعد فوز جديد لترامب
نشرت صحيفة التايمز افتتاحيية بعنوان “تفكيك تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا”، قالت الصحيفة إن الفرع الجديد السريع النمو لتنظيم داعش على بعد نحو رحلة ساعة بالقارب من مالطا.
وقالت إنه في ميناء سيرت الليبي يؤسس إسلاميون إرهابيون دولة تقوم على القتل والنهب على غرار الرقة في سوريا. ويمثل تهريب اللاجئين والمهاجرين مصدرا للدخل لهذه الامارة الجديدة، بينما تحصل على المجندين الجدد من تونس ومن دول غرب افريقيا.
واضافت الصحيفة إن حكومتي ليبيا المتنافسين في شرقي وغربي البلاد تشتركان في الرغبة في القضاء على التنظيم الذي يهدد بتقسيم بلادهم، ولكنهما لا تشتركان في أي شيء آخر.
وقالت الصحيفة إنه على مدى شهور سعت الأمم المتحدة إلى التقريب بين حكومتي طرابلس وطبرق في محادثات تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية
واضافت الصحيفة أنه من الضروري أن يغلب الجانبان الآن المصلحة الوطنية على الخلافات. وتقول الصحيفة إنه إذا نحى الجانبان خلافاتهما جانبا، قد يفسح ذلك المجال نشر قوات عسكرية غربية بقيادة إيطاليا ولكنها تشمل قوات بريطانية أيضا.
ورات الصحيفة أن مثل هذا الدعم الغربي قد يساعد في التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية في سيرت.
واضافت الصحيفة أن توسع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ليشمل مناطق تضم البنية التحتية النفطية الرئيسية في البلاد ليس سوى مسألة وقت، وأنه في حال حدوث سيطرة التنظيم على المناطق النفطية في ليبيا، فإنه قد يتوسع سريعا ليسيطر على ليبيا بأسرها مما يزيد من الاضطراب في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الهجمات الجوية الغربية ساعدت الليبيين في التخلص من القذافي، ولكنها خلفت مهمة غير مكتملة تتمثل في خمس سنوات من الاقتتال الداخلي بالقرب من الحدود الجنوبية لإوروبا.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إنه إذا تمكنت الحكومتان الليبيتان المتصارعتان من تنحية خلافاتهما، يمكن بدء عملية إعادة الاستقرار إلى ليبيا.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لماري ديجفيسكي بعنوان “هدنة وقف اطلاق النار قد تجعل إمكانية إحلال السلام في سوريا أقرب“.
قالت كاتبة المقال إنه “بالرغم من الحرب الدعائية الحادة مع روسيا، إلا أن الدبلوماسية تبقى بصيص أمل“.
وأضافت أن “الاتفاق الذي ناقشه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأحد، ووافق عليه أغلبيه الأطراف المتناحرة يستحق أن يلاقى أصداء أكثر إيجابية على المستوى الدولي“.
وأوضحت كاتبة المقال أن “مدى استمرارية الهدنة ستبرهن إن كان هناك هيكلية قيادية قادرة على إبرام المزيد من الاتفاقيات قد يكون لها أكثر من توجه سياسي“.
وأشارت إلى أن السبب الأساسي أو السبب الوحيد لهذه الهدنة هو إيقاف القتال الدائر في مناطق معينة لمدة كافية ـ لإيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ الجرحى والمرضى من المدنيين.