لحود: كفانا استجداء الغير فنحن اقوياء ولا يستطيع احد ان يهددنا
اكد رئيس الجمهورية السابق اميل لحود ان “وثيقة “الطائف” ومقدمة الدستور اللبناني حسمتا مسألة هوية لبنان وانتمائه العربي والتزامه مواثيق الجامعة العربية”، متسائلا “عما استجد كي يضطر لبنان الى اجراء فحص دم جديد لاثبات عروبته بهذه الطريقة التي يغلب عليها الاملاء والاذعان، في حين ان الكرامة الوطنية والمصلحة اللبنانية العليا تسموان كل اعتبار
“.
وفي بيان له، رأى لحود ان “ظلم اهل القربى اشد قساوة، وما هو ادهى من ذلك ان يذهب بعض ابناء جلدتنا من صغار المتنطحين الى جلد الذات ومطالبة وطنهم ودولتهم بأكثر ما يطالب به اهل المكرمات المفترضة”، موضحا ان “من يهب اسلحة للجيش اللبناني الذي يقاتل الارهاب التكفيري والعدمي على تخومنا الشرقية وفي الداخل، ثم يعود عن هبته هذه لاسباب لا صلة لها بلبنان الوطن والدولة انما هو الذي يرتكب معصية بحق الوطن المقاوم“.
وسأل لحود “أين كان هذا الاجماع العربي وأين هو اليوم عندما تعرضت سوريا ولا تزال لحرب ارهابية كونية على ارضها تقتل البشر وتدمر الحجر ومعالم الحضارة والتاريخ، وأين هو هذا الاجماع من حروب العراق واليمن وليبيا؟”، مضيفا “كفانا انكارا للحقائق الساطعة وتزلفا واستعطافا واستجداء واسترضاء في حين اننا اقوياء ولا يستطيع احد مهما علا شأنه ان يوجه التهديد الينا او ان يعيب علينا موقفا مستمدا من كرامتنا الوطنية وحرصنا على المصلحة اللبنانية العليا وعلى روافد قوتنا المستمدة من معادلة الشعب والجيش والمقاومة“.