من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم البحث في الشأن التركي فقالت ان تركيا تواجه ما يمكن وصفه بأنه “كابوس استراتيجي”، حيث تنفجر القنابل داخل مدنها، وحلفاؤها يرفضون مطالبها، مشيرة الى ان قوة تركيا التي اكتسبتها من ثورات ما يعرف بالربيع العربي تتبخر مع فشل الثورات العربية، والتحولات التي حدثت في المشهد الجيوسياسي بالمنطقة، ومسار الحرب السورية.
من ناحية اخرى حذرت صحيفة نيويورك تايمز من اندلاع ثورة جديدة في مصر تشبه ثورة يناير 2011 لنفس الأسباب التي كان على رأسها “تجاوزات الشرطة” والتي تسببت في إنهاء حكم حسني مبارك الذي استمر ثلاثون عاما.
نيويورك تايمز
– خوف من ثورة جديدة في مصر بسبب تجاوزات الشرطة
– استفتاء للسماح للرئيس البوليفي بالترشح لولاية رابعة
– مظاهرة للمرشحين الإصلاحيين في طهران
– ثلاث انفجارات على الاقل ضربت منطقة السيدة زينب، وهي ضاحية من ضواحي دمشق
– الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من اتفاق هدنة جزئية في سوريا
– الجنود التايلانديين يواجهون المتظاهرين المناهضين والمؤيدين للحكومة في بانكوك
واشنطن بوست
– تركيا تدخل معركة المصير
– ربط فيروس زيكا بالتشوهات الخلقية
– تفجيرات في سوريا تقتل العشرات وتلقي بظلالها على محادثات وقف إطلاق النار
– كيري يعلن عن “اتفاق مؤقت” لهدنة في سوريا
– عمدة لندن بوريس جونسون يدعم انفصال بريطانيا
رفضت روسيا مواصلة التعاون العسكري مع أميركا في أفغانستان لمكافحة الإرهاب وشبكات تهريب المخدرات رغم ما يمثلان من خطورة أمنية على حدود كلا البلدين،وأشارت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إلى أنه عبر تاريخ الصراعات العالمية بين أميركا وروسيا، كان التعاون الأمني في أفغانستان منطقة مشتركة تلتقي فيها مصالح كلا البلدين.
وأضافت أن النزاعات عبر حروب أوكرانيا وسوريا لم توقف حكومتي كلا البلدين من التعاون الأمني والعسكري ضد شبكات التهريب، لكن موسكو الأن قررت الانفصال عن تلك الاستراتيجية بعد نحو عٍقد من التعاون العسكري بأفغانستان، لتستبدلها باستراتيجية “الكتف البارد“.
وبرّرت موسكو رفضها بعدم المشاركة في فعاليات غير مجدية أو وجود خطة واضحة من قبل واشنطن في أفغانستان، بينما تفضل تعزيز التعاون في أسيا الوسطى مع طاجكستان أمنياً، حيث أنفقت روسيا 1.2 مليار دولار لتدريب لحماية حدود تلك البلدة المجاورة لأفغانستان لتكون حائط سد في أسيا الوسطى.
وقال “اليكسي مالشينكو” باحث روسي بمعهد كارنيجي، إن موسكو تفضل عدم الرهان على أشياء لا تحقق مكاسب من ورائها من خلال التعاون مع الولايات المتحدة، وأضاف “أنهم لم يتوافقوا في جورجيا، وأوكرانيا أو سوريا، فلماذا يتورطون في صراع أخرى لا يتفقون فيه“.