من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الازمة في سوريا فقالت ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توصل إلى “اتفاق مبدئي” مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لوقف اطلاق النار في سوريا، وقال كيري انهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي، بشأن وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، الذي قد يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة، ولكنه أوضح أن تفاصيل وطريقة تنفيذ الاتفاق لا تزال قيد الدراسة بين الطرفين، وأكد أن “المجموعة الدولية أقرب اليوم إلى وقف إطلاق النار من أي وقت مضى”.
الغارديان
– سلسلة تفجيرات في دمشق وحمص تسفر عن مقتل 140 على الأقل
– “اتفاق مبدئي” بين كيري ولافروف على وقف الأعمال العدائية في سوريا
– السلطات المصرية تأمر باغلاق مركز النديم لضحايا العنف والتعذيب
الاندبندنت
– الولايات المتحدة ترفض عرضاً من كوريا الشمالية لبحث معاهدة سلام
– أوباما يوقع تشريعا يوسع العقوبات على كوريا الشمالية
– العثور على مادة مشعة مفقودة في العراق
– رئيس تونس يُمدّد حالة الطوارئ شهرا
– قصة طرد مدرسة من الرقة توضح الكثير عن الصراع في سوريا
نشرت صحيفة الاندبندنت مقال لروبرت فيسك بعنوان “قصة طرد مدرسة من الرقة توضح الكثير عن الصراع في سوريا“.
وقال فيسك إنه منذ عدة أيام في مدينة اللاذقية الساحلية، وبينما كانت الطائرات الروسية تحلق فوق سماء المدينة، أخبرته سماح اسماعيل قصة طردها من مدينة الرقة. ويقول فيسك إنها مأساة صغيرة ولكنها توضح الكثير عما يجري في سوريا.
واضاف فيسك إن طرد سماح من الرقة حدث قبل ظهور داعش بكثير، في الوقت الذي كانت فيه نفوذ جبهة النصرة الموالية للقاعدة يتنامى في المدينة.
وقال فيسك إنه في ذلك الوقت كان سكان بلدة الصبحة، حيث كانت تعمل سماح (39 عاما) معلمة للغة الانجليزية في مدرسة ثانوية، يعتقدون أنهم في مأمن من الحرب التي تدور في مناطق أخرى من البلاد.
واضاف فيسك أن سماح علوية، تنتمي لنفس الأقلية الشيعية التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت سماح تقيم على مشارف الرقة منذ أربعة أعوام ونصف، ولكنها في مارس/أذار 2013 بقيت في المدينة حتى العاشرة مساء ولاحظت أنه يبدو أن جميع المباني الحكومية مهجورة، وأن الشوارع تخلو من الشرطة، وأن مركز الشرطة مظلم.
وبعد ثلاثة أيام أخبرها زميل في المدرسة التي تعمل بها أن ثمانية آلاف رجل يرتدون ملابس سوداء ومدججين بالسلاح وصلوا إلى الرقة من شرق البلاد.
“وقالت سماح لفيسك: “كانت لحظة مؤلمة للغاية”، “لملمت حقائبي فقد كنت أعلم ما سيحدث. ليلا جاءوا إلى منزلي. كانوا خمسة شباب ورجل اكبر سنا، هو مالك العقار الذي أسكنه. كان الشباب يتشحون بالسواد، وعرفتهم جميعان فقد كانوا من طلابي“.
واضافت “كانت أعمارهم لا تزيد عن 16 عاما، قالوا لي نريدك أن تغادري من هنا لأنك غير مرغوب بك هنا، لم تعد وجوههم بريئة كما كانوا عندما كانوا طلبتي. كانوا يرتعدون غضبا“.
بعد 11 يوما غادرت سماح الرقة إلى تدمر، التي سقطت لاحقا في يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ثم إلى حمص ومنها إلى بلدة أهلها في اللاذقية.