من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تسلّم رسالة من الرئيس لوكاشينكو يؤكد خلالها وقوف بيلاروس الثابت ودعمها الكامل لسورية
الرئيس الأسد: الحرب التي تخوضها سورية ضد الإرهاب وداعميه تأتي في إطار حرب أشمل يشنّها الغرب بقيادة أمريكية عبر أدواته وعملائه في المنطقة
كتبت الثورة: تسلّم السيد بشار الأسد رسالة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس خلال استقباله أمس كاريينكو إيغور فاسيليفيتش أمين عام الحزب الشيوعي البيلاروسي والوفد المرافق.
وعبّر الرئيس لوكاشينكو في رسالته عن وقوف بلاده الثابت ودعمها الكامل لسورية شعباً وقيادة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، مؤكداً رغبة بيلاروس في مواصلة تطوير العلاقات المتأصلة بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف بيلاروس التي تعرضت فيما مضى لضغوط وحملات غربية مشابهة لتلك التي تتعرض لها سورية اليوم ولكنها تمكنت من الصمود والانتصار في تلك المواجهة.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الحرب التي تخوضها سورية ضد الإرهاب وداعميه تأتي في إطار حرب أشمل يشنها الغرب بقيادة أميركية عبر أدواته وعملائه في المنطقة، موضحاً أن هذه الحرب تستهدف جميع الدول المقاومة للهيمنة الغربية والمتمسكة بمصالح شعوبها واستقلالية قرارها وذلك بهدف رسم خريطة جديدة للمنطقة والعالم.
من جانبه أكد فاسيليفيتش أن بلاده تؤمن بضرورة توحيد جهود جميع الدول الداعمة للشعب السوري ضد الإرهاب التكفيري، معرباً عن ثقته بأن سورية ستتمكن في النهاية من تحقيق الانتصار وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
حضر اللقاء المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وسفير بيلاروس بدمشق.
الاتحاد: معارك الرمادي تحصد 56 إرهابياً وعمليات حشد في صلاح الدين لتحريرها بالكامل
اعتقالات «داعش» توقف الاشتباكات في الفلوجة
كتبت الاتحاد: أعلنت مصادر أمنية ومحلية ، أن الاشتباكات بين أبناء عشائر في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ومسلحي تنظيم “داعش” توقفت إثر قيام التنظيم المتطرف باعتقال العشرات من أبناء المدينة، فيما قتل 56 من التنظيم في معارك الحامضية بالرمادي، من جهة أخرى وصلت أعداد كبيرة من القوات العراقية إلى محافظة صلاح الدين استعدادا لاستكمال تحريرها من التنظيم.
وقال ضابط بالجيش العراقي إن “المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام التنظيم المتطرف باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة”، وأكد قائمقام الفلوجة، عيسى ساير، هذه المعلومات “خوفا من وقوع إعدامات للمعتقلين”.
وذكر أن تنظيم “داعش” في الفلوجة شن حملة اعتقالات وعمليات دهم في عدد من أحياء المدينة. وأضاف إن التنظيم اعتقل 150 شخصا في الفلوجة، فيما باشر بحملة تفتيش للمنازل في أحياء مختلفة من المدينة المحاصرة من قبل القوات العراقية.
وقال الضابط إن “أبناء العشائر في أحياء نزال والجولان والحي العسكري، تراجعوا في المواجهات خوفا على مصير المعتقلين”.
وأكد عيسى ساير قائمقام الفلوجة أن “الاشتباكات توقفت خوفا من إعدام للمعتقلين لأن داعش اعتقل عشرات من أبناء عشائر الفلوجة في مناطق الجولان ونزال وغيرها”. ..
القدس العربي: إسرائيل تزعم أن «حماس» خططت لاغتيال نتنياهو
هدمت مدرسة في منطقة القدس أنشئت بتمويل فرنسي
كتبت القدس العربي: هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة «أبو النوار» الأساسية التي كانت تضم 6 فصول مدرسية، في تجمع أبو النوار البدوي شرق القدس المحتلة، وصادرت محتوياتها من مقاعد قرطاسية.
يذكر أن المدرسة بنيت بمنحة من الحكومة الفرنسية وتخدم طلبة التجمع من الصفين الأول والثاني الأساسي وهي الوحيدة للأطفال.
وتواصل سلطات الاحتلال ملاحقة المواطنين في تلك المنطقة على وجه الخصوص لإفراغ الأراضي من الفلسطينيين لصالح الاستيطان خاصة مخطط «ئي 1» الذي تحاول إسرائيل تنفيذه بشتى الطرق.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال طالبة مدرسة فلسطينية من منطقة باب العامود بحجة أنها اكتشاف سكيناً بحوزتها.
وكانت سلطات الاحتلال في القدس قد صعدت من إجراءاتها وسط المدينة المحتلة خاصة منطقة باب العامود ومحيطها ونشرت عددا كبيرا من أفراد الشرطة وقوات التدخل السريع والوحدات الخاصة. كما نصبت حواجز جديدة على الطرقات ونصبت المزيد من كاميرات المراقبة واقتلعت أشجاراً من وسط المدينة بحجة الأمن.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد برصاص الاحتلال قرب مفرق قرية بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بزعم محاولة طعن جندي قرب البلدة. وفي بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة أصيب جندي إسرائيلي بجراح طفيفة حسب الرواية الإسرائيلية بعد عملية طعن نفذها طفل فلسطيني. وأوردت الرواية أن الطفل اقترب من السيارة العسكرية الإسرائيلية وحاول فتح الباب وطعن أحد الجنود لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه دون إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت زعمت فيه إسرائيل الكشف عن خلية تابعة لحماس ضمت فلسطينيين من الضفة والقدس ومناطق 48 أحدهم يحمل أفكار تنظيم «الدولة الإسلامية»، كانت تخطط لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل من بينها اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الحياة: مصر: قتيل و16 مصاباً في 3 انفجارات بشمال سيناء
كتبت الحياة: ذكرت مصادر أمنية أن مدنياً قتل وأصيب 16 من المدنيين ورجال الشرطة في ثلاثة انفجارات وقعت في محافظة شمال سيناء التي تنشط فيها جماعة متشددة بايعت تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وقال مصدر إن القتيل المدني سقط في انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وأضاف أن ستة مدنيين وأربعة مجندين أصيبوا في الانفجار الذي وقع قرب نادي ضباط الشرطة ودمر منزلاً وأحدث أضرارا في المدرعة.
وقالت المصادر إن ضابط شرطة أصيب في انفجار استهدف مدرعة في وقت سابق اليوم جنوبي مدينة الشيخ زويد، وأصيب خمسة رجال شرطة في انفجار استهدف مدرعة وسيارة للشرطة في قرية رمانة القريبة من مدينة بئر العبد.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى فيما يبدو التي يقع فيها انفجار يشتبه بأنه من تنفيذ جماعة “ولاية سيناء” المتطرفة في قرية قريبة من بئر العبد.
واقتصرت عمليات الجماعة التي بايعت “داعش” في تشرين الثاني (نوفمبر) من قبل على مدن العريش والشيخ زويد ورفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة والقرى القريبة من المدن الثلاث.
وكانت الجماعة تسمي نفسها “أنصار بيت المقدس” قبل أن تبايع “داعش”. وقتلت الجماعة مئات من قوات الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين. ويقول الجيش إن مئات من أعضاء الجماعة قتلوا في حملة يشنها عليها تشارك فيها الشرطة.
البيان: تونس تمدد “الطوارئ” شهراً
كتبت البيان: أعلنت تونس التمديد شهراً إضافياً لحالة الطوارئ التي فرضتها منذ مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر رئيس الجمهورية (الباجي قائد السبسي) الإعلان مجدداً عن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 22 فبراير 2016.
ويمنح إعلان حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجول على الأفراد والعربات ومنع الإضرابات العمّالية، ووضع الأشخاص في الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، بدون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بأ دورية عسكرية قتلت مساء السبت شخصاً وأصابت ثلاثة آخرين عندما أطلقت النار على سيارتهم التي دخلت منطقة عسكرية عازلة في أقصى جنوب البلاد للعبور منها نحو ليبيا.
وقال المتقدم بلحسن الوسلاتي إن «سيارة رباعية الدفع قادمة من الجزائر دخلت بشكل غير شرعي المنطقة العسكرية العازلة في برج الخضراء بأقصى الجنوب التونسي ورفضت الامتثال لأوامر بالتوقف»، فأطلقت عليها دورية عسكرية النار ما أدى إلى مقتل السائق الذي لم يكن يحمل أوراق إثبات هوية وإصابة ثلاثة على مستوى الأرجل.
وأوضح أن السيارة كانت تقل عشرة أفراد هم ثمانية مغاربة وشخصان لا يحملان أوراق إثبات هوية قالا إنهما جزائريان، لافتاً إلى أن السائق توفي قبل وصوله إلى المستشفى. وأضاف أن ركاب السيارة قالوا عند التحقيق معهم إنهم كانوا يعتزمون العبور إلى ليبيا المجاورة للسفر منها بشكل غير شرعي نحو أوروبا.
الخليج: اعتقال 19 في الضفة والسلطة تدين الإعدامات الميدانية
الاحتلال يعدم فلسطينيا ً في نابلس ويهدم مدرسة بالقدس
كتبت الخليج: بينما هدمت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» مدرسة شرقي القدس المحتلة، استشهد فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه، في الضفة الغربية المحتلة بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن ضد جنود الاحتلال. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد يدعى قصي ذياب (16عاماً) من بلدة قباطية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وأعلنت أنه استشهد برصاص لاحتلال قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، فيما ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا الفتى ملقى على الأرض وهو ينزف دون تقديم الإسعاف له، وادعى الاحتلال في بيان ان «مهاجما فلسطينيا حاول طعن جندي على مفرق بيتا، فرد الجنود (…) باطلاق الرصاص وقتلوه»، يتزامن هذا مع اعتقال قوات الاحتلال فتاة تدعى ساجدة محمود (17 عاماً) من قرية قصرة القريبة من نابلس أثناء مرورها مشياً على الأقدام قرب حاجز حوارة شمال الضفة، وزعمت سلطات الاحتلال أنه تم الاشتباه بالفتاة وأنه بعد توقيفها وتفتيشها عثر بحوزتها على سكين.
واعتقلت قوات الاحتلال طالبة من منطقة باب العامود (من أشهر أبواب القدس القديمة) بزعم حوزتها على سكين، واقتادتها إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة المقدسة المحتلة، وسط تصعيد الاحتلال من إجراءاته وسط القدس المحتلة، حيث بدت منطقة باب العامود ومحيطها (شارع السلطان سليمان وسوق المصرارة التجاري) أشبه بثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية، ويطغى عليها الطابع العسكري، بفعل الانتشار الواسع لعناصر قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة، ونشر ونصب المزيد من المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة، تزامناً مع نصب المزيد من كاميرات المراقبة فائقة الحساسية واقتلاع الأشجار المعمرة في المنطقة.
من جانب آخر، أصيب فتى فلسطيني (14 عاماً) بجروح خطيرة بالقرب من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن على مدخل مستوطنة «كريات أربع»، وقالت إذاعة الاحتلال إن جندياً «اسرائيلياً» أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، في حين تم اعتقال الفتى الفلسطيني بعد إصابته بالرصاص الحي من قبل المستوطنين المسلحين الذين تواجدوا قرب المستوطنة المذكورة شرق مدينة الخليل.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال، ضد الشبان والفتية، واستمرارها في التعامل مع الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب على القتل العشوائي، وتحويلها شوارع وأحياء الضفة إلى مصائد موت حقيقية، خاصة ما تشهده شوارع القدس المحتلة.