من الصحافة الاميركية
أشارت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إلى ما يشهده العالم من حروب وصراعات، وخاصة في الشرق الأوسط، محذرة من حرب عالمية جديدة، وشبهت الحال الراهنة ببرميل البارود الذي أدى للحرب العالمية الثانية.
هذا ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول غربي لم تنشر اسمه قوله إن طائرات حربية أميركية قصفت معسكرا لتنظيم داعش في ليبيا مستهدفة متشددا تونسيا بارزا له صلات بهجومين كبيرين في تونس العام الماضي، وقالت رئيس بلدية صبراتة في غرب ليبيا لرويترز إن طائرات مجهولة نفذت الضربات الجوية التي قتلت نحو 40 شخصا.
نيويورك تايمز
– فرانسيس وترامب: قادة الشعبوية يوعظون برسائل متباينة
– صقور حرية كردستان يعلنوا مسؤوليتهم عن التفجير الذي قتل 28 في العاصمة التركية أنقرة
– قصف الولايات المتحدة في ليبيا يكشف عن محدودية الاستراتيجية ضدداعش
– كاميرون يلوم بوكو حرام بشأن التفجيرات الانتحارية
واشنطن بوست
– القادة الأوروبيون يضربون صفقة في محاولة للحفاظ على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
– وفاة المؤلف الإيطالي أمبرتو إيكو في 84
– الولايات المتحدة وروسيا تعقدان محادثات حول وقف إطلاق النار في سوريا
– الضربة الأمريكية على مخيم في ليبيا يصاعد الحملة ضد الدولة الإسلامية
أشار فيكتور هانسون في صحيفة واشنطن إلى ما يشهده العالم من حروب وصراعات، وخاصة في الشرق الأوسط، فقال إن العالم في 2016 بدأ يشبه برميل البارود الذي كان في 1939، وأضاف أن الحرب العالمية الثانية كانت حربا يمكن تجنبها، لكنها تحولت إلى حرب حتمية في نهاية المطاف.
وأشار إلى أن الحرب العالمية الثانية اندلعت عندما غزت “ألمانيا” بولندا في الأول من سبتمبر/أيلول 1939، وأضاف أن الحرب اندلعت في ظل استرضاء الحكومات الغربية للزعيم الألماني أدولف هتلر.
وأوضح أن الأوروبيين قاموا بهذه الخطوة تجاه هتلر على أمل أن يتخلى عن “التهام” جيرانه، وذلك في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، لكن “النازيين” اعتبروا هذا الاسترضاء ضعفا من جانب الحكومات الغربية وقاموا باستغلاله.
وأوضح أن دولا ومنظمات عدوانية مختلفة تسعى إلى استفزاز الغرب من خلال إطلاقها صواريخ عابرة للقارات أو إرسالها الملايين من شباب الشرق الأوسط إلى أوروبا، وبالتالي تشكيل تهديدات لا تنتهي.