من الصحافة البريطانية
واصلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التطرق إلى العديد من قضايا الشرق الأوسط، ومن بين الملفات الشرق أوسطية التي تناولتها التحذير من مغبة السياسة التركية حيال سوريا والحديث عن الفساد في العراق بجانب الجدل حول مقاطعة البضائع والجامعات الاسرائيلية .
فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن من يرفضون الربط بين العداء للسامية والعداء للصهيونية لا يدركون إن الأخيرة مرتبطة في العديد من الحالات بالأولى، معتبرة أن العداء للصهيونية الذي تظهره المؤسسات الأكاديمية الغربية ذات الميول اليسارية يمتزج بما يصفه بعداء تاريخي للسامية كامن في ادبيات العديد من زعماء اليسار بمن فيهم كارل ماركس.
الغارديان
– أوباما “قلق من تقدم الجيش السوري في الشمال“
– دي ميستورا: استئناف محادثات السلام السورية الشهر الجاري خيار غير واقعي
– الامم المتحدة تخطط لايصال مواد الاغاثة بالمظلات الى دير الزور
– كاميرون: الاتفاق الأوروبي يمنح بريطانيا “وضعا خاصا“
الاندبندنت
– السعودية توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني
– مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بناء على طلب روسيا لبحث الازمة السورية
– تنظيم “صقور حرية كردستان” يتبنى تفجير انقره
خصصت صحيفة الفايننشال تايمز زاوية الرأي الخاصة بها لتناول السياسة التركية حيال الأزمة السورية، فقالت الصحيفة إن التفجير الذي وقع في انقرة يوم الاربعاء الماضي وأودى بحياة العشرات يظهر كيف أن تركيا بدأت تغرق في دوامة العنف التي تعصف بجارتها الجنوبية سوريا، وذكرت الصحيفة قراءها بأن أردوغان قد تنبأ في عام 2011 بأن الانتفاضة الشعبية في سوريا ستسقط النظام الحالي وهي النبوءة التي ثبت عدم صحتها.
فبحسب الفايننشال تايمز سوريا يتنازع السيطرة على اراضيها أكثر من جهة ومن بينها الجهاديون الذين يسيطرون على نصف اراضيها.
مشيرة الى أن سعي اردوغان إلى اسقاط النظام أدى إلى أن تمسي تركيا ممرا للجهاديين الذي يقصدون سوريا في الوقت الذي تدخلت فيه روسيا.
وحذرت الصحيفة من أن الحديث عن ارسال تركيا قوات برية إلى سوريا قد يجر حلف شمال الاطلسي إلى مواجهة عسكرية مع روسيا.
وختمت الصحيفة المقال بالقول إنه يجب على واشنطن أن تطمئن أنقرة حيال أهمية الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا في المواجهات ضد تنظيم داعش الذي تراه الفايننشال تايمز الخطر الأكبر في المنطقة.
لكن الصحيفة تعود وتقول إنه يجب على الرئيس الأمريكي أيضا أن يحد من التطلعات الانفصالية لحلفائه الأكراد لكي تطمئن أنقرة.
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لانتقاد قرار الحكومة البريطانية بحرمان مجالس المدن والبلدات من الانخراط في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي تُنتج في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت الحكومة قد بررت قرارها بالقول إن حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية تقوض السلم المجتمعي وتشكل خطرا على الأمن الدولي وهو الأمر الذي تستنكره الصحيفة.
وقالت الاندبندنت إنه وعلى الرغم من اتفاقها مع الحكومة حول القلق حيال ارتفاع مشاعر معاداة السامية في البلاد إلا أنه يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد السياسة الاسرائيلية.
واشارت الصحيفة إلى أن الكونغرس الأمريكي قد وافق في العام الماضي على قانون يطلب من الممثلين التجاريين للولايات المتحدة أن يثنوا الدول الأوروبية على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، ما قد يدفع البعض إلى الربط بين قرار الحكومة البريطانية والمساعي الأمريكية لتقويض حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن ما ينبغي على اسرائيل فعله لرفع المقاطعة الغربية لبضائعها هو أمر بسيط يتلخص في منح الفلسطينيين الحرية والسيادة اللتين يستحقونهما.