من الصحافة الأمريكية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات الحكومة الأميركية التي “كانت تعتقد” أنها قتلت المسلح الأسطوري “مختار بلمختار” في ليبيا، والتي ذكرت الآن انها غير متأكدة من ذلك، وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين بقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية كانوا متيقنين من أنهم عثروا على الرجل الذى لا يمكن الإمساك به وهو مختار بلمختار، المسلح الجزائري الأسطوري الذى أفلت من الأسر في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل لعشرات السنين، وتحدى التقارير التي تحدثت عن موته ليواصل حملته من الاختطاف والهجمات.
من ناحية اخرى انتقدت الصحف أداء الإدارة الأمريكية بشأن ما يحدث في ليبيا، داعية إلى ضرورة الإسراع بضرب تنظيم داعش هناك، ودعت إدارة الرئيس أوباما إلى سرعة التحرك لضرب ما أطلقت عليها اسم عاصمة داعش في ليبيا- في إشارة لمدينة سرت -، قبل أن يتمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة.
نيويورك تايمز
– فرانسيس: منع الحمل يمكن أن يستخدم لإبطاء زيكا
– تصريحات البابا تثير انقسامات في قيادة الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الجنوبية
– باحثون: زيكا قد يزيد من مخاطر الامراض العقلية
– أوباما إلى كوبا في أول زيارة يقوم بها رئيس الولايات المتحدة منذ 88 سنة
– وفاة محمد حسنين هيكل أبرز الصحفيين المصريين عن عمر 92 عاما
واشنطن بوست
– بريطانيا تسعى لصفقة مع الاتحاد الأوروبي لتعليق العضوية
– الهند ترحب بالشركات الأجنبية ولكن هل هي أمة مستعدة لاستقبالهم؟
– انتشار الاحتجاجات في الهند ضد اعتقال زعيم طلابي
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن تركيا تحدت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بعد تحميلها أكراد سوريا مسؤولية العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 28 شخصا في أنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تعتبر أهم قوة لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا بالنسبة لواشنطن، مضيفة أن الوضع المزدوج الذي وقعت فيه الولايات المتحدة يعكس مشكلة قديمة للسياسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التقلبات والتغيرات لكن واشنطن ركزت على محاربة داعش فقط، ما يؤدي إلى تقليص فرص الإدارة الأمريكية للمناورة.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يوضح لواشنطن اقتصارها في تعليقها على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مسؤولية أكراد سوريا عن العمل الإرهابي في أنقرة.
وأكدت الصحيفة أن التحدي الجديد من قبل أنقرة يؤكد أهمية السؤال الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن حول الجهة التي تدعمها بالفعل في المنطقة، مطالبا إياها بالاختيار بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب “الاتحاد الديمقراطي“.
