من الصحافة العربية
تشرين: الجهات المختصة تضبط سيارة محملة بمئات الألغام المضادة للدبابات وقذائف مدفعية بريف السويداء.. الجيش يعيد الأمن إلى قرى ونقاط استراتيجية بريف اللاذقية الشمالي ويوجّه ضربات دقيقة لتجمعات الإرهابيين في ريف حلب ويقضي على 70 منهم
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على السفح الجنوبي لقلعة شلف وشير القبوع وجبل العمولي والنقطة 422 وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية مرج الزاوية بناحية كنسبا وقريتي العيدو والقسطل.
وأضاف المصدر: إن عملية السيطرة هذه جاءت بعد القضاء على العديد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي وآليات وفرار من تبقى منهم.
أما في ريف حماة فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على مقرات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» في كفرزيتا وجب الريان وكفر نبودة ما أسفر عن تدمير عدد من المقرات والآليات خلال الطلعات الجوية وسقوط 7 قتلى وإصابة 5 آخرين على الأقل، كما طالت عمليات سلاح الجو أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية الرهجان وأسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات وأوكار للأسلحة والذخيرة.
وفي ريف إدلب قتل 10 إرهابيين من «جيش الفتح» وأصيب 19 آخرون خلال غارات للطيران الحربي السوري على مقراتهم في الحامدية وأبو الضهور وخان شيخون.
أما في حمص فقد دمرت وحدات من الجيش أوكاراً وتجمعات وآليات لإرهابيي «جبهة النصرة» في مدينة تلبيسة وتيرمعلة والغنطو وكيسين، كما طالت رمايات الجيش تجمعات الإرهابيين في تلول السود والرميلي الواقعة بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة على اتجاه مدينة القريتين وشمال غرب جبل الطار وسد وادي أبيض غرب تدمر ما أسفر عن سقوط عدد من مرتزقة التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي وآليات.
وفي ريف حلب نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على أوكار لإرهابيي «داعش» في مدينة الباب وقرى جب غبشة واعبد وصوران وتل علم ودير قاق وسرجة والزعلانة، أسفرت عن مقتل 70 إرهابياً وإصابة 70 آخرين إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمقرات الرئيسية للتنظيم التكفيري في المنطقة، بينما وجهت وحدات أخرى ضربات دقيقة فجر أمس إلى بؤر للإرهابيين في أحياء الراشدين والراموسة والصاخور أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم .
أما في ريف دمشق فقد نفذ الطيران الحربي السوري فجر أمس طلعات جوية على مقرات للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية ما أسفر عن تدمير أحد المقرات الرئيسية للإرهابيين خلال الطلعات الجوية في بلدة كفر بطنا حيث ينتشر إرهابيون أغلبهم مما يسمى «لواء الإسلام» و«جيش الإسلام».
وفي درعا أسفرت عمليات وحدات الجيش عن مقتل أفراد مجموعة إرهابية في الطرف الجنوبي الشرقي لحي المنشية وتدمير سيارة كانت تتحرك في محيط جامع سعد بن أبي وقاص ومقر في محيط مبنى الأوقاف.
أما في ريف السويداء فقد نفذت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» ونقاط تحصنهم في محيط تل فارة أدت إلى مقتل أفراد مجموعة إرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
إلى ذلك ضبطت الجهات المختصة سيارة محملة بمئات الألغام المضادة للدبابات وقذائف مدفعية في كمين صباح أمس بالريف الغربي لمحافظة السويداء.
وذكر مصدر في المحافظة في تصريح لمراسل «سانا» أنه خلال عمليات المتابعة لنشاط التنظيمات الإرهابية ونقلها للأسلحة والذخائر بين ريف السويداء الغربي وريف درعا الشرقي تم التأكد من إعدادها لنقل كمية كبيرة من الألغام إلى البادية عبر خربة الغوثة، لافتاً إلى أن الجهات المختصة نفذت كميناً إثر ذلك في المنطقة فجر أمس وصادرت بعد اشتباكات مع الإرهابيين سيارة مركب عليها صهريج وبداخله المئات من الألغام المضادة للدبابات مع قذائف المدفعية موضوعة داخل مخبأ سري.
وفي دير الزور قضت القوات المسلحة المدافعة عن مطار دير الزور العسكري على عشرات الإرهابيين من «داعش» وأصابت آخرين أثناء محاولتهم الاعتداء على المطار من الاتجاه الشرقي له، بينما دمرت وحدات أخرى عدداً من العربات المزودة برشاشات وقواعد إطلاق صواريخ بمن فيها من إرهابيين في قرية الجفرة وقرية البغيلية الواقعة بالريف الغربي للمحافظة.
الاتحاد: موسكو ترفض المنطقة العازلة دون موافقة النظام والبنتاجون يعتبر وقف القصف امتحاناً لروسيا.. عسكريون روس وأميركيون يبحثون الجمعة الهدنة بسوريا
كتبت الاتحاد: قالت الخارجية الروسية أمس، إن مسؤولين من الجيشين الروسي والأميركي سيشاركون يوم الجمعة في أول اجتماع لمجموعة عمل لمناقشة تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، مستبقة الاجتماع بالتصريح بأنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن إقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا دون موافقة حكومة دمشق ومجلس الأمن الدولي.
في حين شككت الولايات المتحدة بإمكان إرساء وقف لإطلاق النار في سوريا هذا الأسبوع، وصرحت
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بأنها سترد «إن دعت الحاجة» في حال انتهاك الاتفاق، على وقف الأعمال العدائية في سوريا، معتبرة أنه «امتحان» لروسيا، فيما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن النزاع الدائر في سوريا ليس«مسابقة» بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، قوله إن تنفيذ اتفاق ميونيخ لتسوية الأزمة السورية قد بدأ، مشيراً إلى أن الفريق المكلف بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة أجرى أول اجتماعاته وسيعقد اجتماعه المقبل يوم الجمعة.وأضاف أن فرض منطقة حظر طيران في سوريا مستحيل دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة. وأضاف أن «تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ميونيخ بشأن حل سلمي في سوريا بدأ بالفعل».
وعندما طلب منه التعليق على اقتراح ألماني بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا، رد بقوله: «لا يمكن أن يتخذ أي قرار بفرض مناطق حظر جوي دون موافقة الدولة المضيفة وقرار من مجلس الأمن الدولي».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس، إن هجمات المدفعية التركية على شمال سوريا «فوضى مطلقة». ونقلت الوكالة عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها «ما يحدث على الحدود التركية السورية الآن فوضى مطلقة».
وأضافت أن «تركيا تقصف مناطق عبر الحدود وتنقل أموالاً وأشخاصاً وإمدادات هناك».
وشككت الولايات المتحدة بإمكان إرساء وقف لإطلاق النار في سوريا هذا الأسبوع، كما ينص على ذلك اتفاق ميونيخ. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، رداً على سؤال بشأن اشتداد حدة القتال في شمال سوريا: «لا أريد أن أقول لكم بشكل حاسم » إنه بحلول الموعد المحدد بموجب اتفاق فيينا أي الخميس أو الجمعة «سيكون هناك وقف للأعمال العدائية، ولكن نحن نعول على أنه سيتم إحراز تقدم».وجدد تونر إدانة الولايات المتحدة للقصف الذي طال في حلب الاثنين مستشفيات ومدارس وأوقع 50 قتيلاً مدنياً، بحسب الأمم المتحدة.وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنها سترد «إن دعت الحاجة» في حال تم انتهاك اتفاق ميونيخ، معتبرة أنه «امتحان» لروسيا.
وقال المسؤول الإعلامي في البنتاجون بيتر كوك: «سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة». وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية مارك تونر للصحفيين «لا يمكنني أن أؤكد بشكل قاطع ضرورة وقف الأعمال العدائية في غضون أسبوع بعد الخميس الفائت، لكننا سنتوقع بلا شك حدوث تقدم».
في غضون ذلك أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن النزاع الدائر في سوريا ليس«مسابقة» بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي ارتكب «خطأ استراتيجياً» بدعمه النظام السوري «الضعيف»، بدليل اضطرار موسكو للتدخل عسكرياً بصورة مباشرة لإنقاذه.
وقال أوباما إن «الأمر ليس مسابقة بيني وبين بوتين»، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان يشعر بأن الرئيس الروسي «خدعه»، بعدما كثفت موسكو الغارات الجوية التي تشنها دعما لقوات النظام السوري.
وأضاف أوباما بمؤتمر صحفي في كاليفورنيا أن «واقع اضطرار بوتين في نهاية الأمر إلى إرسال جنوده وطائراته، وإلى شن هذه العملية العسكرية الواسعة النطاق، يظهر أن موقع الأسد ضعيف وليس قوياً».
وأضاف أن «السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو ما الذي تعتقد روسيا أنها ستربح إذا ما حصلت على دولة مدمرة بالكامل كحليف، وأن عليها الآن أن تنفق على الدوام مليارات الدولارات لدعمها». وتابع أوباما: «قد يعتقد بوتين أنه مستعد لأن يحتل الجيش الروسي سوريا بشكل دائم، ولكن هذا الأمر سيكلف غالياً جداً». ولفت إلى أن «نحو ثلاثة أرباع البلد لا يزال تحت سيطرة أناس آخرين غير الأسد، وهذا الأمر لن يتغير في أي وقت قريب».
واعترف أوباما بأنه سيكون من الصعب تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، محملاً بوتين جزءاً من المسؤولية عن هذا الفشل. وقال: «من الصعب تحقيق ذلك، فقد حصل الكثير من سفك الدماء»، مضيفاً «إذا استمرت روسيا في تنفيذ قصف عشوائي من النوع الذي رأيناه، أعتقد أننا لن نرى أي مشاركة من قبل المعارضة» في عملية السلام المأمولة بينها وبين النظام.
القدس العربي: 28 قتيلا و61 جريحا في تفجير عربات نقل عسكرية في العاصمة التركية
رئاسة الأركان تصف الهجوم «بالجبان والسافل»
كتبت القدس العربي: أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية سقوط 28 قتيلا و61 جريحا في انفجار هز العاصمة التركية أنقرة أمس.
وقد وقع التفجير أثناء مرور عربات نقل عسكرية. وألغى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارته المقررة اليوم إلى أذربيجان، كما ألغى رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، زيارته التي كانت مقررة مساء أمس الأربعاء، إلى بروكسل.
وأكدت رئاسة الأركان التركية، أمس، أنَّ «عملاً إرهابيا»، وراء التفجير الذي استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة، في وقت سابق مساء أمس.
وأوضحت رئاسة الأركان، في بيان صادر عنها أنه «في تمام الساعة 18.31 مساء اليوم(أمس) بالتوقيت المحلي، 16.31 بتوقيت غرينيتش، استهدف هجوم إرهابي عربات نقل عناصر القوات المسلحة، في شارع إينونو في العاصمة أنقرة».
وأدانت رئاسة الأركان في بيانها، الهجوم بشدة، واصفة إياها بـ «الجبان والسافل»، متوجهة بتعازيها لأسر الشهداء، وأعربت عن تمنيها بالشفاء العاجل للجرحى.
وكان والي العاصمة، محمد قليجلار، قال في تصريحات صحافية، في وقت سابق أمس، إن التفجير ألحق أضراراً بـ 3 عربات نقل عسكرية، وسيارة مدنية خاصة، فضلاً عن تحطم نوافذ السيارات، التي تصادف مرورها وقت وقوع التفجير.
ورجّح قليجلار، تنفيذ التفجير بسيارة مفخخة، مشيرا إلى أنه تم إرسال طواقم الإطفاء وسيارات إسعاف إلى منطقة الحادث.
وقال مصدر أمني تركي إن الدلائل الأولية تشير إلى أن متشددي حزب العمال الكردستاني يقفون وراء تفجير أنقرة الذي أودى بحياة 28 شخصا على الأقل.
لكن مصادر أمنية أخرى في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية قالوا إنهم يعتقدون أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يقف وراء التفجير.
الحياة: إيران تؤيد «اتفاق الدوحة»
كتبت الحياة: ارتفعت أسعار النفط الخام بشكل طفيف اي نحو خمسة في المئة أمس، فوق 34 دولاراً للبرميل، بعدما أبدت إيران تأييدها لمبادرة السعودية وروسيا لتجميد مستويات الإنتاج وتعزيز الأسعار.
والتقى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه مع نظرائه الفنزويلي والعراقي والقطري إيولوخيو ديل بينو وعادل عبدالمهدي ومحمد بن صالح السادة في طهران، في اجتماع استمر نحو ساعتين ورحب بعده الوزير بالمبادرة الرامية إلى تحديد «سقف» للإنتاج، واصفاً إياها بأنها خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى الأسواق.
ولم يذكر زنغنه صراحة في تصريحاته التي نقلها موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت، أن إيران ستبقي على إنتاجها النفطي عند مستويات كانون الثاني (يناير).
ونقلت صحيفة «شرق» اليومية عن مندوب إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مهدي عسلي قوله إن «مطالبة إيران بتجميد مستوى إنتاجها غير منطقية». وقال محللون إن تجميد الإنتاج عند المستويات المسجلة في كانون الثاني لن يساهم كثيراً في التخلص من تخمة المعروض.
وصعد خام «برنت» 1.92 دولار إلى 34.08 دولار للبرميل في حين ارتفع الخام الأميركي 1.50 دولار إلى 30.54 دولار للبرميل. وإذا تحقق أول اتفاق عالمي منذ 15 سنة في شأن إنتاج النفط، يمكن أن يجمد وفقه كبار المنتجين ومن بينهم السعودية وروسيا إنتاجهم عند مستويات كانون الثاني. لكن الرياض شددت أول من أمس على أن الاتفاق مشروط بتعاون كبار المنتجين الآخرين.
البيان: الإمارات تدين وتدعو لحلول تضمن اجتثاث الإرهاب.. 28 قتيلاً في تفجير وسط أنقرة
كتبت البيان: لقي 28 شخصاً مصرعهم وأصيب 61 الليلة الماضية في تفجير استهدف قافلة حافلات عسكرية وسط أنقرة، في حادث لقي إدانات واسعة كان أبرزها من الإمارات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي تضامن دولة الإمارات مع تركيا انطلاقاً من موقفها الثابت والراسخ نبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه.
وشدد على ضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة. وأظهرت شبكات التلفزيون التركية مشاهد لحريق ضخم أتى على الآليات العسكرية بعد وقوع الانفجار القوي الذي سمع دويه على بعد عدة كيلومترات.
واتهمت مصادر رسمية فصائل كردية بالوقوف وراء الهجوم. وتسبب التفجير في إلغاء زيارة الرئيس التركي إلى أذربيجان، وزيارة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لبروكسل لحضور اجتماع أوروبي بشأن اللاجئين.
الخليج: اعتقل 23 فلسطينيا ً وتوغل في غزة.. الاحتلال يتلف مئات الدونمات في الخليل ويهدم منشآت بالقدس
كتبت الخليج: أتلفت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مئات الدونمات من المزروعات الشتوية شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن قوات الاحتلال، ترافقها ما تسمى الإدارة المدنية، داهمت مناطق جنبا، والحلاوة، والمركز في المسافر الشرقية ليطا، وشرعت بعمليات حراثة لمئات الدونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية، بحجة محاذاتها لمسار الجدار العنصري، وأوضح أن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه في المسافر الشرقية ليطا، تهدف لتهجير السكان من أراضيهم لتوسيع البؤر الاستيطانية.
وشرعت طواقم تابعة للاحتلال بتجريف أراضي الفلسطينيين وهدم عدد من البركسات والمنشآت الزراعية في قرية العيسوية شمال شرقي القدس لصالح إنشاء حديقة قومية للمستوطنين. وقال الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن إن سلطات الاحتلال تقوم بهدم منشآت زراعية وصناعية في العيسوية شمال بلدة القدس القديمة تماشياً مع مخطط إنشاء ما يسمى بالحديقة الوطنية على أراضي بلدتي العيساوية والطور والتي ستعمل على اقتلاع 740 دونما من أراضي البلدتين بهدف إنشاء تواصل جغرافي يضمن ضم الجيب الاستيطاني «معليه ادوميم» مع مدينة القدس المحتلة، في حين اعتقل الاحتلال من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية 20 فلسطينياً، كما اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين من قطاع غزة بدعوى محاولتهم اجتياز السياج الأمني الفاصل قرب «بوابة أبو مطيبق» العسكرية.
وأصيب شاب فلسطيني، بعيار ناري في الفخذ، في مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال مصدر أمني فلسطيني إن مواجهات اندلعت في منطقة النشاش بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في الفخذ، نقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وأضاف المصدر ذاته، أن مواجهات أخرى اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم على الشارع الرئيسي القدس- الخليل، دون أن يبلغ عن إصابات بين الفلسطينيين.
في الأثناء، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، والدعوات التي تطلقها الجمعيات اليهودية المتطرفة لاقتحامات جماعية حاشدة لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، إلى أن الحاخام المتطرف إسحاق شيلات دعا لتنفيذ اقتحام برئاسته لباحات الحرم القدسي الشريف في 17 مارس/آذار المقبل، بمشاركة أعداد كبيرة من طلاب المدرسة الدينية التي يتزعمها، كما دانت الوزارة مخطط بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة تطوير القدس لإقامة خط تلفريك يمتد من القدس الغربية ويتجه إلى حائط البراق، مروراً بمناطق حساسة جداً مثل البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف.
وتوغلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، بشكل مفاجئ، شرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشرق مخيم البريج للاجئين وسط القطاع، فيما استهدفت الزوارق الحربية قوارب الصيادين قبالة شاطئ منطقة السودانية شمالي القطاع.
وقالت مصادر محلية وأمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال تساندها دبابات وجرافات عسكرية توغلت لعشرات الأمتار، بشكل مفاجئ، انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري، شمال شرقي محافظة خان يونس، في اتجاه بلدة القرارة شرقي المحافظة، وذكرت المصادر أن الجرافات العسكرية التي رافقت قوات الاحتلال في عملية التوغل شرعت في جرف وإعادة تسوية مساحات من الأراضي الزراعية القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع، وجاءت عملية التوغل في القرارة بعد وقت قصير من عملية توغل مماثلة لآليات عسكرية «إسرائيلية» شرق مخيم البريج للاجئين.