صحيفة روسية: صفقة أسلحة إيرانية ـ روسية بثماني مليارات دولار
إلتقى وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان بالرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وبحث دهقان مع المسؤولين الروس سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة لاسيما في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وفي ظل الأجواء المحتدمة في المنطقة، تتوجه العلاقات الإيرانية الروسية إلى مزيد من التعاون الذي عززته زيارة وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان لموسكو ولقائه الرئيس الروسي فلادمير بوتين ونظيره وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وتركزت مباحثات دهقان وبوتين على الصعيدين الإقليمي والدولي حيث أكد الطرفان على أهمية التنسيق والتعاون، وضرورة التصدي للجماعات التكفيرية والإرهابية.
وأشار دهقان إلى الدور الروسي مؤكداً على أن تواجد الروس في سوريا أدى إلى تغيير الأجواء السائدة وإلى تغيير توازن القوى، كما لفت دهقان إلى أن نتائج العمليات الروسية في سوريا كانت إيجابية.
بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على أن فاعلية الجهود الروسية والإيرانية في مجال مكافحة الإرهاب الدولي ستتوقف إلى حد كبير على إنجاز المشاريع الدفاعية الثنائية، لاسيما أن البلدان يواجهان تحديات وتهديدات مشتركة ولا يمكن التصدي لها سوى يداً بيد.
وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية قد قدرت صفقة الأسلحة الجديدة التي تنوي طهران توقيعها مع موسكو بنحو ثمانية مليارات دولار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الهيئات الروسية العسكرية أن محادثات طهران وموسكو ستركز على البدء بتنفيذ تطبيق العقود الموقعة سابقاً، ومنها العقد لتوريد منظومات إس 300 للدفاع الجوي، بالإضافة لشراء أسلحة روسية جديدة، كمنظومات إس 400 الروسية، وشراء مقاتلات “سو 30” الحديثة التي تنتجها شركة سوخوي، أو تنظيم إنتاج محلي لتلك المقاتلات في الأراضي الإيرانية بترخيص من الجانب الروسي.
وحسب المصادر، تشمل المشاورات الروسية-الإيرانية أيضاً احتمال توريد منظومات “باستيون” الساحلية ذاتية الحركة المزودة بصواريخ “ياخونت” المضادة للسفن، وطائرات التدريب والقتال “ياك-130” ومروحيات “مي 8” و “مي 17” وفرقاطات وغواصة ديزل كهربائية، ومعدات حربية أخرى.