من الصحافة البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالمواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط ولكن الأزمة السورية ما زالت حاضرة رغم ذلك، حيث نقلت عن مسؤول تركي قوله إن بلاده لن تشن حربا برية لوحدها، لكنها تمارس ضغوطا على حلفائها من أجل تنفيذ عملية مشتركة، بدون عملية برية من المستحيل وقف القتال في تركيا”، واضافت الصحيفة أن عملية برية واسعة النطاق تبدو بعيدة الاحتمال في الوقت الحاضر.
ومن المواضيع التي تشغل الصحف ايضا سعي بريطانيا إلى التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، حيث قالت صحيفة الغارديان إن “مستوى التحدي الذي يواجهه ديفيد كاميرون في القمة المزمع عقدها هذا الأسبوع لمناقشة علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي أصبح واضحا بعد أن رفضت أربع دول من أوروبا الشرقية مقترحات لتقليص مخصصات الضمان الاجتماعي للعمال المهاجرين“.
الغارديان
– سوريا “تسمح بتوصيل مساعدات أممية” إلى مناطق محاصرة
– مسؤول تركي: يستحيل وقف القتال في سوريا بدون عملية برية
– “مسلحون يقتلون شرطيا” مصريا في هجوم على حاجز تفتيش
– ساركوزي قيد تحقيق رسمي بشأن تمويل حملة انتخابية
الاندبندنت
– دي ميستورا يبحث وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في سوريا
– مخاوف دولية على عراقيين عالقين بين تنظيم “الدولة” والأكراد
– انقسامات العراق تقوض جهود مواجهة تنظيم الدولة
– وفاة بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة
– السعودية وقطر وروسيا وفنزويلا تتفق على تجميد إنتاج النفط
نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان “تركيا تبحث عن حلفاء من أجل الحرب البرية في سوريا”، أعدته كاثرين فيليب، مراسلة الصحيفة للشؤون الخارجية، وحنا لوسيندا سميث من إسطنبول.
“قال مسؤول تركي للصحفيين إن بلاده لن تشن حربا برية لوحدها، لكنها تمارس ضغوطا على حلفائها من أجل تنفيذ عملية مشتركة، بدون عملية برية من المستحيل وقف القتال في تركيا”، حسب الصحيفة.
واضافت الصحيفة أن عملية برية واسعة النطاق تبدو بعيدة الاحتمال في الوقت الحاضر، حيث استبعدت الولايات المتحدة ذلك، كما رفضت القيام بأي عمليات ضد الدولة السورية وحلفائها، وحذرت روسيا من شن هجوم بري، لأنها ستورط الأطراف المشاركة في حرب حقيقية.
لكن الوضع شهد تصعيدا منذ اتفاق القوى العظمى على التوصل إلى وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي، كما يرى التقرير.
وهناك شيء آخر في سلوك روسيا في سوريا يزعج تركيا، وهو دعمها للميليشيات الكردية التي تقول تركيا إنها على علاقة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة “منظمة إرهابية“.