من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مسالة اللاجئين في اوروبا فتساءلت عما إذا كانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل ستدفع ثمن سياستها الصحيحة، ونواياها الطيبة، بعد أن وصف غيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق، قرارها بفتح أبواب ألمانيا أمام عدد لا محدود من اللاجئين بالـ”خطأ”، مضيفاً أن “لميركيل قلب، وليس خطة”.
كما تحدثت عن إجراءات الحكومة الفرنسية لتشريع قوانين جديدة تعطي السلطات دور أكبر في مواجهة الإرهاب، والجدل الذي اثارته حول حدود الحريات والمساواة والمواطنة.
نيويورك تايمز
– الوظائف تتلاشى امام جنبا إلى جنب مع الثروة النفطية للأمة
– نيترو زيوس: لتعطيل الدفاعات الجوية وأنظمة الاتصالات الايرانية وأجزاء من شبكة الكهرباء
– إجراءات فرنسا لمواجهة الإرهاب تثير القلق حول الحريات
– الولايات المتحدة: الصين نشرت صواريخ ارض-جو على جزيرة بحر الصين الجنوبي
– البابا فرانسيس يتوسل المكسيك لمقاومة نداء عصابات المخدرات
واشنطن بوست
– الربيع يمكن أن يجلب موجة جديدة من اللاجئين لكن أوروبا ليست مستعدة لاستقبالهم.
– القارة الاوروبية لا تزال تعاني من الانقسام
– أوباما يستخدم حق النقض ضد مشروع قانون لإعادة تسمية المنطقة أمام السفارة الصينية
– رئيس الوزراء الاوكراني يبقي التصويت لسحب الثقة وسط تفاقم الغضب
– الافراج عن ثلاثة أميركيين خطفوا في بغداد
ذكر غال بيكرمانفيب في صحيفة نيويورك تايمز أن الفوز المدوي الذي حققه بيرني ساندرز على منافسيه من الحزب الديمقراطي في جولة الانتخابات التمهيدية التي جرت مؤخرا في ولاية نيوهامبشير هو الأول من نوعه لمرشح يهودي في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه مع ذلك فإن ساندرز (74 عاماً) لم يحمل فوزه هذا على محمل ديني، بل تناوله من ناحية شخصية بحتة، فقد خاطب أنصاره عقب إعلان النتيجة قائلا “أنا ابن مهاجر بولندي“.
ورأى أنه كان من قبيل اللغو في الكلام لو أن ساندرز أصر على تأكيد أنه يهودي، وحتى لو رأينا أن يهودية ساندرز من الأمور المسلَّم بها -كما يرى الكاتب- فإن تقدمه المفاجئ هذا قوبل بالصمت.
وعندما سئل ساندرز في إحدى المناظرات التي عقدت للمتنافسين لنيل بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة عما إذا كان يقف حائلا دون وصول هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض، أجاب قائلا إن فوزه بالرئاسة سيكون تاريخيا “لشخص بخلفيتي” الثقافية والتاريخية.
غير أن الخلفية التي تراوده في مخيلته هي تلك المتعلقة بهويته كاشتراكي، إنها هوية -كما يرى كاتب المقال- مستمدة من الاشتراكيين اليهود في بواكير القرن الماضي الذين ظلوا يدعون للمساواة كوسيلة هروب من الفقر والعداء للسامية.