من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكدت أن دي ميستورا هو من يجب اختبار صدقيته.. «الخارجية»: الحكومة السورية لا تسمح له ولا غيره أن يتحدث عن «اختبار جدية» سورية في أي موضوع كان
كتبت تشرين: بينما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الحكومة السورية لا تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سورية في أي موضوع كان، والحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماماً ماجرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية.
وفي هذا السياق تؤكد الجمهورية العربية السورية أن إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت وأن أي إدخال أو إيصال للمساعدات الإنسانية في السابق أو في المستقبل هو ضمن خطة الاستجابة الوطنية السورية، ولسنا بانتظار أحد أن يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا وأما ما صرح ويصرح به دي ميستورا حول اختبار جدية الدولة السورية فلا علاقة له بالدقة أو الموضوعية ولا يمكن وضعه إلا في سياق إرضاء جهات أخرى.
وكان المعلم استقبل أمس دي ميستورا والوفد المرافق الذي قدم عرضاً حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على إطلاق المحادثات بين الحكومة السورية و«المعارضات» في الجزء الأخير من شهر شباط الجاري.
وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254.
من جانبه جدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري- سوري بقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سورية، مشدداً على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.
وعرض المعلم الجهود التي تبذلها سورية من أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، مؤكداً الاستمرار بذلك انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، ومشيراً إلى أن هذه الجهود لا علاقة لها إطلاقاً باجتماعات جنيف.
وجدد المعلم التأكيد على ضرورة رفع الإجراءات الأحادية الظالمة المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي ساهمت إلى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق يعقوب الحلو.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أشار دي ميستورا إلى أن اللقاء مع المعلم تناول قضية دخول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة, وقال: لدينا موعد آخر عند الساعة الرابعة لمناقشة هذه القضية المهمة التي تضمن حياة أفضل للسوريين وهي كانت محور نقاش في مؤتمر ميونيخ .
وفي وقت لاحق قال دي ميستورا في تصريح للصحفيين: ناقشنا مع الوزير المعلم ما قد يكون القضية ذات الأولوية حالياً وهي كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من أي طرف، مضيفاً: إن الوصول إلى هذه المناطق يتم عن طريق قوافل بالتنسيق من فريق الأمم المتحدة والمنسق الإنساني في سورية وبشكل منتظم.
إلى ذلك التقى دي ميستورا وفد قوى المعارضة الوطنية في الداخل حيث أشار رئيس حزب الشعب نواف طراد الملحم إلى أن المبعوث الدولي أكد للوفد أنه سيتم تشميل جميع وفود المعارضات في الداخل والخارج في اللقاءات التشاورية القادمة التي ستعقد في جنيف، مشيراً إلى أن دي ميستورا أوضح للوفد أن «جنيف3» لم يبدأ وأن هذه اللقاءات تشاورية بين وفود المعارضات السورية أنفسهم ومع وفد الجمهورية العربية السورية.
ونقل الملحم عن دي ميستورا تفاؤله بإمكانية نجاح هذه اللقاءات وسيعمل على تمثيل معارضة الداخل فيها، مبيناً أن وفد معارضة الداخل طرح خلال اللقاء هواجسه ومطالبه من الأمم المتحدة بتوضيح موقفها من التهديدات التركية والسعودية بإمكانية التدخل البري العسكري في سورية.
وذكرت «سانا» أن نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية ميس الكريدي قالت: أكدنا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لكل مواطن سوري وهو ملف جدي وبأننا نعبّر عن آراء الناس وانطباعاتهم ونعتقد أنه سيتم دعم إيصال المساعدات الغذائية في حين أشار عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد إلى أن الوفد أوضح لـ دي ميستورا أن الاعتداءات التركية على الأراضي السورية تعوق العملية السياسية.
الاتحاد: جددت قصف المواقع الكردية وموسكو تدعو مجلس الأمن إلى ردعها.. تركيا تؤيد عملية برية في سوريا بالتنسيق مع الحلفاء
كتبت الاتحاد: أعلنت تركيا أمس، تأييدها تدخلاً عسكرياً برياً في سوريا بمشاركة حلفائها، مؤكدةً أن التطورات في شمال سوريا تهدد «أمنها القومي». ووصفت المسلحين الأكراد في سوريا بأنهم مرتزقة لروسيا التي
طلبت من مجلس الأمن الدولي إجراء مناقشة حول قصف تركيا أهدافاً في سوريا، معربةً عن القلق بشأن هجمات طالت القوات الكردية في هذه الدولة.
وقال مسؤول تركي كبير أمس، رافضاً الكشف عن اسمه للصحفيين: «نريد عملية برية مع حلفائنا الدوليين، فمن دون عملية على الأرض، من المستحيل وقف المعارك في سوريا». لكنه أكد أن من غير الوارد أن تطلق تركيا مثل هذه العملية منفردة قائلاً: «لن تكون هناك عملية عسكرية تركية آحادية الجانب في سوريا».
من جهته، جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أمس، تأكيد أن التطورات في شمال سوريا تهدد «الأمن القومي» لبلاده، ووصف المسلحين الأكراد هناك بأنهم مرتزقة لروسيا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه، إن «حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب لا يمثلون الأكراد ولا السوريين إطلاقاً، بل هم مرتزقة ينفذون مخططات موسكو الإقليمية، خصوصاً بعد توتر العلاقات بين تركيا وروسيا، وبات إلحاق الضرر بتركيا من أولوياتهم»، لكنه قال لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في البرلمان، إن «تركيا ستواصل اتخاذ إجراءات لتفادي خوض حرب في سوريا».
وكانت تركيا قصفت، أمس، لليوم الرابع على التوالي، مناطق كردية في شمال سوريا. وأوردت وسائل إعلام تركية أن المدفعية فتحت نيرانها على مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الأهم في تحالف قوات سوريا الديموقراطية، في محيط مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي. ويستهدف القصف لليوم الرابع على التوالي، المقاتلين الأكراد وحلفاءهم الذين يتقدمون منذ أيام في ريف حلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قصفت المدفعية التركية مدينة تل رفعت ومحيطها بعد ساعات على سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها».
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لنظيره الفرنسي جان – مارك إيرولت عن «استيائه» من دعوة باريس إلى وقف الغارات التركية على القوات الكردية في سوريا، كما أعلن مصدر تركي أمس.
تابعت الصحيفة، وفي شأن متصل، طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراء مناقشة أمس، حول قصف تركيا أهدافاً في سوريا.
وقال دبلوماسي روسي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى دبلوماسيين آخرين في المجلس: «يشعر الوفد الروسي بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الأراضي السورية». واتهمت روسيا تركيا بتقديم إمدادات لتنظيم «داعش» عن طريق أعزاز، مشيراً إلى تعهد تركيا عدم السماح بسقوط أعزاز في يد المقاتلين الأكراد.
وقال مسؤول بارز في الأمم المتحدة: إن من المنتظر إحاطة مجلس الأمن علماً بتطورات الوضع في سوريا.
وصرح بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة، أن مشاورات ستجرى بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بطلب من البعثة الروسية حول «العدوان التركي» على الأراضي السورية.ونفت روسيا من جهة أخرى كل الاتهامات الموجهة لها بشن غارة جوية على مستشفى في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس، إن مثل هذه الاتهامات غير مقبولة، في حين قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف أمس، إن أسطول بحر قزوين لا يملك قدرات إطلاق صواريخ باليستية تضرب مستشفى في إدلب ، مشيراً إلى أن «إرهابيين» في سوريا وإدلب يواصلون تلقي أسلحة وتعزيزات من مناطق تركية في جنح الظلام.
القدس العربي: العبادي يلوّح بالاستقالة… ويتعهد ردا عراقيا على أي تدخل بري في سوريا
كتبت القدس العربي: وسط بوادر متزايدة على احتمال فشل مشروعه للتغيير الوزاري، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي إنه «مستعد لترك المنصب إذا تحقق التغيير الوزاري الشامل على أساس التكنوقراط»، محذرا من «أي تدخل بري في سوريا وأن العراق لن يقف متفرجا على ذلك».
وقال العبادي في تصريحات أمس «أنا مستعد لترك المنصب ولست متمسكاً به ولكن لست متهربا من المسؤولية وإذا أرادوا التغيير بالكامل فمستعد لذلك»، كاشفا عن «مطالبته بالاستقالة في وقت سابق»، دون أن يوضح الجهة التي طلبت منه ذلك. وجاءت تصريحات العبادي بعد أن طالبته بعض الأحزاب «بأن يبدأ بنفسه، حيث أن اختياره لرئاسة الوزراء جاء نتيجة المحاصصة الطائفية».
ومن جهته عبّر وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أمس الثلاثاء، عن رفض بلاده لأي مناورات عسكرية من شأنها تهديد أمنها وسيادتها، وذلك في إشارة لتلك التي أعلنت عنها السعودية هذا الأسبوع.
جاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي مشترك عقد أمس مع نظيره التونسي، خميس الجهيناوي، في العاصمة تونس.
وقال الجعفري في رده على ذلك إن «العراق يرفض أي مناورات من شأنها أن تمس بأمن البلاد وسيادتها».
وشدد على ضرورة احترام سيادة بلاده، قائلاً: «سيادة العراق خط أحمر».
وفي سياق آخر، أشار الجعفري إلى قرب انتهاء بلاده من الاستعداد لتحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».
الحياة: تركيا تخفض توقعات «الهجوم البري»
كتبت الحياة: واصلت «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً التقدم في ريف حلب واقتربت أمس من المواجهة المباشرة مع تنظيم «داعش» بعد سيطرتها على معقل آخر للمعارضة قرب حدود تركيا التي خفضت أمس توقعات إمكان شن هجوم بري في سورية عبر ربطها بالتنسيق مع الحلفاء. وحذّرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم روسيا ودولاً حليفة، من مخاطر انزلاق الوضع إلى «صدام عسكري مباشر بين دول المنطقة»، مبدية الاستعداد لضم سورية إليها. وقال الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا إن اليوم سيشكل اختباراً لوفاء الحكومة السورية بالتزاماتها من خلال إدخال إغاثة إنسانية إلى مناطق محاصرة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن مفاوضات جرت بين «قوات سورية الديموقراطية» ووجهاء مدينة مارع لدخول المدينة من دون قتال، بعد سيطرة التحالف الكردي- العربي على بلدة الشيخ عيسى المجاورة لمارع والتي كانت المعارضة سيطرت عليها في العام ٢٠١٢ ويحاصرها «داعش» من الشرق.
ولم يبق أمام الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مارع سوى طريق واحد من الجهة الشمالية الشرقية يصل إلى مدينة أعزاز الأقرب إلى الحدود التركية، أهم معاقل الفصائل المتبقية في ريف حلب الشمالي. وحذّرت أنقرة مراراً الأكراد من دخول هذه المدينة تخوفاً من ربط الأقاليم الكردية في شرق سورية وشمالها. وقال مسؤول تركي أمس: «نريد عملية برية مع حلفائنا الدوليين. ومن دون عملية على الأرض، من المستحيل وقف المعارك في سورية». لكن وزير خارجية تركيا مولود تشاوس أوغلو قال لـ «رويترز» أمس: «ليس من الواقعي» لتركيا والسعودية وقطر أن تنفّذ بمفردها عملية برية في سورية، مؤكداً أنه لم يُتخذ بعد قرار في شأن عملية في سورية ولم تتم مناقشة استراتيجية بهذا الخصوص بشكل جاد مع الحلفاء.
وفي موسكو، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «بعض شركائنا ناشدنا حرفياً عدم المساس بممر هو أقصر قليلاً من مئة كيلومتر على الحدود السورية- التركية حول أعزاز». وزادت: «من الواضح أن هذا يهدف إلى ضمان استمرار وصول إمدادات يومية لتنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية من السلاح والذخيرة والغذاء من تركيا عبر هذه المنطقة وأيضاً السماح لها بأن تكون ممراً للإرهابيين».
وقال نيكولاي بورديوجا الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تتزعمها روسيا، إن «انتشار الصراع الدائر في سورية بدرجة أكبر في مناطق قريبة من نطاق مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي يشكّل خطراً على أمن أعضائها». والمنظمة التي تأسست في 2002 تضم كلاً من روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وكازخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، وكانت أعلنت قبل يومين استعدادها لدرس ضم سورية إليها إذا قدمت دمشق طلباً رسمياً بذلك.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلثاء من أن نشر قوات برية في سورية سينتهك «القانون الدولي». وأضاف: «ليس لإيران قوات على الأرض في سورية. لدينا مستشارون عسكريون في سورية كما في مناطق أخرى بدعوة من الحكومة».
في دمشق، أعلن دي ميستورا أن الأمم المتحدة سترسل اليوم مساعدات إنسانية إلى مناطق محاصرة في البلاد. وقال إثر لقاء ثان جمعه بوزير الخارجية وليد المعلم: «ناقشنا مسألة ذات أولوية بالنسبة إلينا في هذه اللحظة، وهي قضية وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة (…) من جانب أي من الأطراف». وتابع: «كما تعلمون جيداً يتم الوصول إلى هذه المناطق من خلال القوافل التي ينظمها فريق الأمم المتحدة بشكل منتظم، بالتعاون مع منسق الشؤون الإنسانية» في سورية، مضيفاً: «من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية الى كل السوريين أينما كانوا، والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية، وخصوصاً الآن، بعد مرور وقت طويل» على عدم تلقي هذه المناطق المساعدات التي تحتاجها. وأضاف: «غداً (اليوم) نختبر ذلك، وسوف نكون قادرين على التحدث أكثر حول هذا الموضوع».
البيان: حملة اعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة.. مخطط لإقامة «تلفريك» استيطاني في القدس
كتبت البيان: جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروع تلفريك استيطانياً في القدس المحتلة، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية، في وقت اقتلعت مئة شجرة زيتون في منطقة سلفيت بالضفة.
وجدد ما يسمى سلطة تطوير القدس وبلدية الاحتلال في المدينة مشروع إقامة «تلفريك» لربط الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية الواقعة في البلدة القديمة من القدس المحتلة بعضها ببعض. وقال موقع «هأرتس» الإلكتروني، أمس، إن «سلطة تطوير القدس» استأجرت خدمات شركة فرنسية مختصة بإقامة القطارات الهوائية «تلفريك»، بعد أن انسحبت شركة فرنسية أخرى من المشروع بسبب الانتقادات التي انهالت عليها نظراً إلى الأبعاد الاستيطانية للمشروع.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، 15 فلسطينياً من أنحاء عدة في الضفة تركزت في محافظتي جنين والخليل. وبيّن نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن أربعة فلسطينيين من بلدات عدة في محافظة جنين اعتُقلوا، وهم: محمد بسام شفيع حماد (17 عاماً)، محمد نصري أبو الرب، عبادة إياد حماد (16 عاماً)، عمار إبراهيم حمور (28 عاماً).
ومن محافظة الخليل اعتقل أربعة فلسطينيين، هم: محمد حسين الجعبري، إدريس حسن الجعبري، طه حسني شريف، هاشم جمعة الأطرش. وفي محافظة طولكرم اعتُقل اثنان، هما: ضياء محمد رضا فقها (14 عاماً)، عمر جمال حافظ فقها (14 عاماً).
فيما اعتُقل اثنان من محافظة نابلس، وهما: شادي خالد خطاطبة، فهد عوض خطاطبة، وكلاهما من بيت فوريك. واعتقل آخران من محافظة بيت لحم هما: هاني عبد الله طقاطقة (39 عاماً)، قصي محمود ثوابته (16 عاماً). ومن محافظة قلقيلية اعتُقل الشاب أديب غلبان (26 عاماً).
من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية عبرية إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً (26 عاماً) في باب العامود بالقدس بدعوى حيازته سكيناً. وأوقفت قوات الاحتلال الشاب للتفتيش وزعمت أنها عثرت بحوزته على سكين، وجرى اعتقاله وتحويله إلى التحقيق.
وفي محافظة سلفيت، اقتلعت سلطات الاحتلال 100 من أشجار الزيتون في واد قانا غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وأفاد مزارعون من بلدة ديراستيا، أمس، أنهم فوجئوا بقلع الأشجار والغراس. وقال إبراهيم الحمد، مدير زراعة سلفيت، إن سلطات الاحتلال قلعت نحو 100 غرسة زيتون بعمر 7 سنوات في المنطقة بذريعة أن المنطقة محمية طبيعية.
ولفت الباحث خالد معالي إلى أن 8 مستوطنات تحيط بواد قانا، وأن الاحتلال يتطلع إلى تهويده وطرد المزارعين منه، لتوسعة المستوطنات وجعل الواد لاحقاً متنزهاً طبيعياً للمستوطنين، نظراً إلى كثرة ينابيعه وطبيعته الخلابة.
ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي إلى 180 فلسطينياً. وأعلن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» – أن من بين الشهداء 49 طفلاً و17 فتاة وامرأة. وأوضح البيان أن عدد الشهداء منذ بداية شهر فبراير الجاري وصل إلى 13 من بينهم ستة أطفال.
الخليج: بلاغات لهدم منشآت للبدو في القدس و180 شهيداً منذ أكتوبر.. مواجهات مع الاحتلال في نابلس واعتقال 16 بالضفة
كتبت الخليج: اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال «الإسرائيلي» عند منطقة «قبر يوسف» شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، رداً على متطرفين حاولوا أداء طقوس تلمودية استفزازيه فيه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من المنطقة الشرقية، حيث انتشر جنود الاحتلال في محيط القبر وعلى أسطح بعض المنازل المشرفة على المنطقة، وأضافت أن عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مستوطنين اقتحمت المنطقة من مفرق قرية عورتا شرقي المدينة، برفقة أعداد كبرى من الآليات العسكرية «الإسرائيلية»، وأوضحت أن مواجهات دارت في شوارع عدة محيطة بالقبر، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوف الأهالي.
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال، 16 فلسطينياً بمناطق متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال داهمت مدن الخليل وبيت لحم وقلقيلية وجنين ورام الله، وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.
وقالت مصادر إعلامية عبرية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً فلسطينياً (26 عاماً) في باب العامود بالقدس الشرقية بدعوى حيازته سكيناً. وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فإن قوات الاحتلال أوقفت الشاب الفلسطيني للتفتيش، وعثرت بحوزته على سكين كان يخفيها في ملابسه وجرى اعتقاله وتحويله للتحقيق لدى المخابرات «الإسرائيلية» في الوقت الذي ذكرت شرطة الاحتلال بأن اعتقال الشاب الفلسطيني منع تنفيذ عملية طعن.
وسلمت قوات الاحتلال، 12 بلاغاً بالهدم لسكان جبل البابا الواقع ضمن التجمعات البدوية لعرب الجهالين شرقي العيزرية في القدس.
وقال عطا الله مزارعة ممثل تجمع جبل البابا، إن الإدارة المدنية وجيش الاحتلال اقتحموا التجمع، وسلمهم 12 بلاغاً بالهدم، يتضمن أحدها هدم المسجد، وأضاف: «وصادروا أيضاً خيمتين، ولكننا سنصمد وسنشرع بالبناء بعد الهدم».
في الأثناء، ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي إلى 180 فلسطينياً.
وأعلن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، أن من بين الشهداء 49 طفلاً و17 فتاة وامرأة، وأوضح البيان أن عدد الشهداء منذ بداية شهر فبراير/شباط الجاري وصل إلى 13 من بينهم ستة أطفال.
في الأثناء، سحبت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» عدداً كبيراً من التصاريح من رجال أعمال وتجار ومسؤولين سياسيين فلسطينيين، وكانت هذه التصاريح تتيح لهم المرور من قطاع غزة إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون «إيرز»، بحسب جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين.
وقال رئيس الجمعية علي الحايك، إن عدد التصاريح التي تم سحبها كثيرة جداً، وتقدر بالعشرات مبدئياً، وأن أصحابها قدموا شكاوى رسمية للجمعية وإلى هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية.
وأكد مصدر مسؤول في الهيئة أن سلطات الاحتلال سحبت تصاريح كثيرة من تجار ومسؤولين بدعوى أنها «تستخدم بطريقة غير مقبولة».