الصحافة العربية

من الصحافة العربية

assad17

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الرئيس الأسد: معاناة السوريين سببها الإرهابيون والحصار الغربي.. وعلى فرنسا تغيير سياساتها الخاطئة تجاه سورية من أجل مكافحة الإرهاب

كتبت تشرين: جدد الرئيس بشار الأسد تأكيده أن أيّ مظهر فيه معاناة للسوريين بما في ذلك مشكلة اللاجئين هو مظهر مؤلم لكن السبب هو الإرهابيون والحصار الغربي على الشعب السوري،

كما أكد الرئيس الأسد أن السياسات الفرنسية الحالية تخريبية في المنطقة وتدعم الإرهاب بشكل مباشر وعلى فرنسا الآن تغيير سياساتها الخاطئة تجاه سورية من أجل مكافحة الإرهاب وخاصة بعد أن دفع مئات الفرنسيين حياتهم ثمناً لهذه السياسات الخاطئة، بينما أوضح أن المشكلة مع السياسيين الأمريكيين هي أنهم يقولون شيئاً ويفعلون العكس قبل الانتخابات وبعدها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن انهيارات الإرهابيين هي انهيارات لسياسات السعودية ولسياسات أردوغان.

ففي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أكد الرئيس الأسد أن أي مظهر فيه معاناة لأيّ سوري هو مظهر مؤلم لنا كسوريين جميعاً، مردفاً: عندما يكون السبب هو الإرهابيون، وليس القصف الروسي كما يدعي الإعلام الغربي اليوم، وعندما يكون أحد أسباب الهجرة هو الحصار الغربي على الشعب السوري الذي أصبح عمره خمس سنوات تقريباً.. من الطبيعي أن تكون مهمتي الأولى ومهمة أي مسؤول في سورية، هي مكافحة الإرهاب بالإمكانات السورية بشكل أساسي، بالإضافة لطلب دعم الأصدقاء من أجل محاربة الإرهاب.

وشدد الرئيس الأسد على أن مشكلة اللاجئين خارج سورية، بالإضافة لمشكلة الجوع داخل سورية -حسب ما ذكرت الوكالة – هي مشكلة ساهم فيها الإرهاب والسياسات الغربية والحصار المفروض على الشعب السوري، مؤكداً أن كثيراً من الذين هاجروا ليسوا ضد الدولة السورية وليسوا مع الإرهابيين، وعندما يتراجع الإرهاب وتعود الأمور أفضل سيعودون من تلقاء أنفسهم، وقال: بدلاً من أن أدعو هذا المواطن للعودة، سأدعو الحكومات الأوروبية التي ساهمت بشكل مباشر بهذه الهجرات عبر تغطية الإرهابيين في البداية والحصار على سورية، سأدعوها لكي تساعد على عودة السوريين إلى وطنهم.

وفي شأن ذي صلة بالحرب على الإرهاب، وأهمية قطع طرق إمداد الإرهابيين، أوضح الرئيس الأسد أن المعركة الآن في حلب ليست معركة استعادة حلب لأن الدولة السورية موجودة فيها، ولكن المعركة الأساسية هي قطع الطريق بين حلب وتركيا، فتركيا هي الطريق الأساسي للإمداد بالنسبة للإرهابيين، مضيفاً: المعركة الآن بالوقت نفسه على أكثر من عشر جبهات، من الشمال إلى الجنوب إلى الشرق، في أقصى الشرق أيضاً وفي الغرب في اللاذقية، وكانت في حمص وانتهت الآن، فإذاً المراحل تسير بالتوازي.

وفي ما يتعلق بتنظيمي ما يسمى «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» وذهاب ممثلين عنهما إلى جنيف، أوضح الرئيس الأسد أنهم ذهبوا إلى جنيف كجزء من «المعارضة» التي شكلتها السعودية، ولأن السعودية هي من يدعم الإرهاب على مستوى العالم فمن الطبيعي أن يكون ممثلو السعودية من الإرهابيين وليس من السياسيين.

وقال الرئيس الأسد: أساساً لم يكن مفترضاً إجراء مفاوضات مباشرة في «جنيف3»، وإنما عبر دي مستورا. وهنا يجب أن نكون دقيقين، فنحن لانتفاوض مع سوريين، بل مع ممثلين للسعودية وفرنسا وبريطانيا وغيرهم، وأضاف: الحوار السوري هو مع مجموعات سورية لديها قواعد في سورية كالمعارضة السياسية في سورية مثلاً.. أما أي شخصية نحاورها وهي تسمي نفسها «معارضة» لكنها تنتمي لدولة خارجية أو مخابرات أجنبية، فهي لا تمثل السوريين في الحوار ولا نعتبرها سورية بكل بساطة.

وبشأن ما يقال عن تهديدات سعودية واحتمال أن يكون هناك تدخل تركي مباشر في سورية، أوضح الرئيس الأسد أن المنطق يقول إن التدخل غير ممكن، ولكن أحياناً الواقع يتعارض أو يتناقض مع المنطق، خاصة عندما يكون هناك أشخاص غير عاقلين في قيادة دولة ما، فهذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن أردوغان شخص متعصب، يميل للإخوان المسلمين.. ويعيش الحلم العثماني.. بالنسبة له الانهيارات التي حصلت في تونس وليبيا ومصر وسورية هي انهيارات شخصية له. وهذا يهدد مستقبله السياسي أولاً، وتطلّعاته الإسلامية المتعصّبة من جانب آخر، فهو يعتقد أنه «حامل لرسالة إسلامية في منطقتنا».. الشيء نفسه بالنسبة للسعودية.. انهيارات الإرهابيين في سورية هي انهيار لسياستهم.. وأضاف الرئيس الأسد: إن مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة لهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها.

وبخصوص الانتخابات الأمريكية المقبلة، قال الرئيس الأسد: لم نراهن في يوم من الأيام على أي رئيس أمريكي، نراهن دائماً على السياسات. وهذه السياسات، لا تخضع فقط للرئيس وإنما تخضع للمؤسسة ككل، وللوبيات الموجودة في الولايات المتحدة.. وإذا نظرت إلى المنافسة بين الكثير من المرشّحين، الآن أو في السابق، هي حول من هو الأكثر توجهاً نحو إشعال الحروب، وهذا لا يبشّر بالخير….

الاتحاد: سلاح الجو يهاجم مواقع «داعش» في بنغازي ودرنة

«الرئاسي الليبي»: إعلان الحكومة «قريبا جدا»

كتبت الاتحاد:أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، أنه «اقترب من الانتهاء من تشكيلة الحكومة»، مشيراً إلى أنه سيعلنها «قريباً جداً». وأضاف في بيان أنه في حالة انعقاد دائم، وأنه «عمل طيلة الأسبوع الماضي بشكل متواصل وبالتشاور مع أطراف الحوار السياسي، من أجل تحقيق أكبر قدر من التوافق بين أعضائه»، مؤكداً أنه تم من خلال آليات اتخاذ القرار الوارد في الاتفاق السياسي تحديد عدد الحقائب الوزارية ومسمياتها وتحديد المعايير اللازمة للترشيح للحقائب «دون إقصاء أو تهميش لأي مكونات الشعب الليبي أو تياراته السياسية».

وأكد المجلس في بيانه التزامه بما جاء في الاتفاق السياسي، إعلاء لمبدأ التوافق بين أعضائه، ومشاركتهم جميعا في اتخاذ القرارات بكل شفافية، معرباً عن أسفه لتغيب النائب علي القطراني عن حضور اجتماعات، أمس الأول، ودعاه للعودة لحضور اجتماعات المجلس وإلى «العمل مع زملائه من أجل إنجاز استحقاقات الواردة في الاتفاق السياسي».

وتوقع مفاوضون ليبيون من لجان الحوار السياسي التي وقعت اتفاق الصخيرات في ديسمبر الماضي أن يلجأ رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج خلال الساعات القادمة للتصويت لحسم الخلافات التي أجلت إعلان تشكيلة الحكومة أكثر من مرة خاصة أن المهلة الثانية التي منحت للمجلس لتقديم حكومته للبرلمان تنتهي في غضون يومين.

ميدانياً، أكد مصدر عسكري رفيع المُستوى بغرفة عمليات سلاح الجو الليبي، أنه تم تنفيذ طلعات جوية قتالية، أمس الأول، استهدفت مواقع تنظيم «داعش» في مدينتي بنغازي ودرنة شرق ليبيا.

وأضاف المصدر أن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت موقع تنظيم «داعش» بالمحور الغربي، كما استهدف طيران السرب العمودي تجمعات بمحور سيدي فرج بمدينة بنغازي، وتجمعات التنظيم بحي 400 بمدينة درنة.

القدس العربي: رئيس «الشاباك» الجديد: محترف اغتيالات والمسؤول عن قرارات القتل

خطّط لتصفية قائد «القسام» أحمد الجعبري

كتبت القدس العربي:كشف في إسرائيل أمس عن تعيين نداف أرجمان رئيسا جديدا لجهاز المخابرات العامة «الشاباك». وهو بحسب وسائل إعلام عبرية محترف اغتيالات، وعمل في قسم العمليات الخاصة سنوات طويلة، ووقف وراء اغتيال احمد الجعبري القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي قاد مفاوضات صفقة جلعاد شاليط في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 قبل أن تغتاله إسرائيل في عام 2012 ما فجر الحرب الثانية على قطاع غزة.

ويستدل من سيرته أنه ابن لعائلة تقيم في كيبوتس الحميدية قضاء مدينة بيسان، وشغوف بالتاريخ والتراث وعمل طيلة ثلاثين عاما في المخابرات قضاها في جمع المعلومات الاستخباراتية ومكافحة «الإرهاب العربي واليهودي». كما راكم تجربة في العمل في مجال الفضاء الإلكتروني وفي بقية المجالات التكنولوجية والعمليات الميدانية. لا يجيد اللغة العربية وعلاقته بالفلسطينيين خلال فترة الانتفاضتين الأولى والثانية كانت من خلال عمليات مداهمة واغتيال كثيرة شارك فيها أو تم الحديث عنها بالتلميح فقط.

وفي السنوات الأخيرة شغل منصب نائب رئيس «الشاباك» والمسؤول عن المصادقة على قرارات القتل والاغتيال بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة. وقد امتدحت المصادر الإسرائيلية أرجمان بالقول إنه «يمتاز ببرودة مزاجه وقوة ابتكاره وإلمامه بجمع معلومات استخباراتية»، وهذه الصفات أهلته ليكون الآن خلفا ليوسي كوهن في رئاسة «الشاباك»، لأن الأخير سيصل إلى نهاية خدمته في الجهاز في أيار/ مايو المقبل.

وقال قائد سابق في «الشاباك» لموقع «واينت» الإلكتروني أمس إن أرجمان أقام عدة وحدات عملياتية في «الشاباك» وهو خبير بالساحة الفلسطينية. وأشار إلى أن «تحديات كثيرة» تنتظره في منصبه الجديد أبرزها الانتفاضة الفلسطينية والإرهاب اليهودي وإعادة تنظيم وتحديث «الشاباك» من الداخل. ويوافقه يارون بلوم أحد قادة الشاباك السابقين الذي يقول إن أرجمان قاد «الشاباك» في السنوات الأخيرة وخاصة خلال العدوان على غزة وخلال انتفاضة السكاكين الحالية….

الحياة: قمة الكنيستين الأولى منذ ألف سنة تُعقد في عاصمة شيوعية

كتبت الحياة: عديدة ومعروفة المحاولات التي سعت، وفشلت، لعقد لقاءات على مستوى القمة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، أو للتقريب بينهما، منذ شرخ تكرّس في العام ١٠٥٤ بعد التباعد الذي بدأ مطلع القرن السادس وراح يتعمّق على مدى قرون. وليس سراً أن قمة هافانا الروحية فرضت توقيتها أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسهّلت انعقادها شخصية البابا فرنسيس الذي يتميّز عن سلفيه الأوروبيين بانفتاح أوسع ومرونة أكبر في التعاطي مع الملفّات الشائكة. لكن السؤال الذي حيَّر الجميع منذ الإعلان عن انعقاد القمة بين رأسي الكنيستين هو لماذا في كوبا الشيوعية؟

يروي أحد المقرّبين من الراحل غابرييل غارسيا ماركيز أنه سمعه يوماً يقول: «ليس في الدنيا مكان أفضل من كوبا لعقد اجتماعات سرية أو للتآمر أو التفاوض على المشاكل المستعصية. لا خوف أبداً من التسريبات، لأن الكل يدرك عواقبها». يومها كان الكاتب الكولومبي الذي ربطته صداقة وطيدة بفيديل كاسترو، يعقد في منزله في العاصمة الكوبية جلسات المفاوضات السرية بين الحكومة الكولومبية والثوار، والتي أثمرت بعد أكثر من عشر سنين اتفاقاً تاريخياً أواخر العام الماضي. وتفيد معلومات بأن ماركيز لعب دوراً أساسياً في التقريب بين كوبا والفاتيكان، إذ استضاف أكثر من مرة في منزله بضاحية هافانا الراقية، القاصد الرسولي وفيديل كاسترو، إلى أن زار البابا يوحنا بولس الثاني كوبا، ممهداً لحقبة جديدة من العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والجزيرة المتمردة، انتهت بالوساطة المعروفة التي تولاها الفاتيكان لرعاية المفاوضات السرية بين واشنطن وهافانا، والتي انتهت إلى التطبيع بين الجارين اللدودين، وفُتِحت صفحة جديدة من التعاون الديبلوماسي بين كوبا والفاتيكان، مدفوعة بعلاقة وثيقة بين البابا فرنسيس وراوول كاسترو.

أما رأس الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك كيريل، فإن علاقته بكوبا تعود إلى العام ١٩٩٤ عندما سافر للمرة الأولى أسقفاً إلى الجزيرة ليطلب من كاسترو الإذن لبناء كاتدرائية ترعى شؤون الجالية الروسية الصغيرة التي بقيت في هافانا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. ثم عاد إلى كوبا بعد ثماني سنوات لوضع الحجر الأساس للكاتدرائية، ثم تدشينها في العام ٢٠٠٨ فيما كان النظام الكوبي مصرّاً على منع الكنيسة الكاثوليكية من استعادة ممتلكاتها المؤممة، أو بناء كنائس جديدة. وليس مستبعداً أن يتجه اختيار كيريل إلى العاصمة الكوبية، علماً أن علاقة وثيقة تربط الكنيسة الروسية بالكرملين، وتعززت لتأخذ منحى استراتيجياً في عهد فلاديمير بوتين.

يقارب بطريرك موسكو لقاءه البابا فرنسيس من باب «الوضع الدقيق لمسيحيي الشرق الأوسط وأفريقيا… والإبادة التي يتعرضون لها على يد داعش وأتباعه»، كما جاء في البيان الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية التي تدرك مدى اهتمام الفاتيكان بهذا الملف. أما البابا فرنسيس الذي كرر قبل أيام أن «الحل الديبلوماسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية»، فهو يدرك أن موسكو هي التي تملك الأوراق القوية في هذه المرحلة لوضع الصراع السوري على سكة الحل السياسي، وكبح التصعيد التدميري الذي طغى أخيراً….

البيان: وصول قافلة مساعدة إنسانية لمدنيين في دارفور

كتبت البيان: وصلت قافلة مساعدات إنسانية إلى قاعدة مهمة السلام الدولية- الأفريقية في دارفور، التي تؤوي نحو 23 ألف مدني فروا من المعارك الطاحنة في دارفور، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.

واندلعت هذه المعارك الشهر الماضي في منطقة جبل مرة الجبلية الواقعة عند تقاطع شمال دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور، بين القوات الحكومية، ومتمردي جيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور.

وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة سامانتا نيوبورت إن قافلة مكونة من 24 شاحنة وصلت محملة بمساعدة عاجلة إلى سورتوني في ولاية شمال دارفور، حيث يوجد 23 ألف نازح 90 في المئة منهم من النساء والأطفال، كانوا فروا من المعارك العنيفة الأخيرة في جبل مرة.

وأضافت أن هؤلاء الناس مشوا كيلو مترات عدة أو ركبوا حماراً أو جملاً وبعضهم أجبر على الفرار لأن المعارك طالت قراهم، ولم يكن لديهم الوقت حتى لجمع أغراضهم الشخصية أو بعض الغذاء.

الخليج: خبير: «داعش» يطبق خطة محكمة لمنع الجيش من دخول الحويجة

خطف 3 من حماية معصوم ومقتل عشرات الإرهابيين بالفلوجة

كتبت الخليج: خطف مسلحون مجهولون ثلاثة من عناصر حماية الرئيس العراقي فؤاد معصوم، وثلاثة سائقين شرقي تكريت، وفق ما ذكر مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، بينما قتلت القوات العراقية، 27 «داعشياً»، بينهم ما يُسمى ب«القاضي الشرعي» للتنظيم في منطقة «البو شجل» غربي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، في وقت ذكر ضابط عراقي كبير سابق أن عناصر داعش طبقوا خطة دفاعية محكمة في جبال حمرين لمنع القوات العراقية من الدخول إلى قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.

وذكر قائممقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول، أن ثلاثة من عناصر حماية الرئيس فؤاد معصوم، وثلاثة سائقين، تعرضوا للخطف على أيدي مسلحين مجهولين شرقي تكريت. وقال عبدول، إنه تم اختطاف ستة أشخاص على الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية آمرلي، شرقي تكريت وقضاء الطوز. موضحاً أن المختطفين الستة هم ثلاثة سائقي سيارات مدنية، والثلاثة الآخرون هم من حماية الرئيس معصوم، أحدهم ضابط برتبة نقيب وجنديان، أثناء تمتعهم بإجازة. وأوضح أن سيارات يستقلها مسلحون مجهولون قامت بإيقاف عناصر الحماية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وقال عبدول إن «مسلحين مجهولين اغتالوا مواطنين كرديين بحادثتين منفصلتين وسط قضاء الطوز»، موضحاً أن المسلحين اعترضوا مركبتين أيضاً تقل موظفين فنيين يعملون في محطة كهرباء تازة أثناء توجههم من القضاء صوب موقع المحطة الواقعة جنوبي كركوك، ما أدى لمقتل موظف تركماني واصابة ثلاثة آخرين من التركمان أيضاً. واشار إلى أن «الوضع الأمني متوتر في القضاء نتيجة الحوادث التي شهدها أمس»، مؤكداً أن هنالك إصراراً وتصميماً كبيراً من الجميع على حماية الطوز ومنع حدوث أي تطورات مضرة». وذكر مصدر أمني في قوات البيشمركة، أمس، أن 15 مدنياً قتلوا أو جرحوا اثناء محاولتهم الهروب من مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش» صوب مناطق البيشمركة شمال غرب مدينة كركوك….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى