انسحاب مرشحين جمهوريين من الانتخابات الرئاسية الأميركية
عبر الناخبون في ولاية نيو هامبشير عن غضبهم تجاه مؤسسات الحكم عبر اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز في ثاني مرحلة مهمة من عملية الانتخابات التمهيدية الطويلة التي تفضي إلى تنصيب كل من الحزبين مرشحه للرئاسة. الأمر الذي أدى بالمرشحين الجمهوريين كارلي فيورينا وكريس كريستي إلى الانسحاب من سباق الرئاسة الأميركية.
ولفت حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” الى أنه حاول “تعزيز الأمور التي لطالما آمنت بها – أنه من المهم جدا التعبير عن الرأي، وأنه هناك حاجة للخبرة والقدرة في قيادة دولتنا. كثيرون سمعوا هذه الرسالة ولكن يبدو أن ذلك غير كافٍ – وهذا حسن“.
وتعتبر خطوة كريستي مفاجئة خصوصا وأنه اعتبر قبل الانتخابات التمهيدية مرشحا بارزا لنيل ترشيح وتفويض الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، خصوصا بعد فوزه بولاية ثانية كحاكم ولاية نيو جيرسي بأغلبية كبيرة.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لشركة هيوليت باكارد السابقة كارلي فيورينا عبر فيسبوك أيضا “بينما أعلق ترشيحي اليوم، سأواصل السفر عبر البلاد والمحاربة لأجل أولئك الأميركيين الذين يرفضون الرضوخ للوضع الراهن الذي لم يعد يناسبهم“.