من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم المواضيع التي تُعنى بالشأن الاسرائيلي الداخلي، والتي كان ابرزها، القضية التي كسبها مدبر منزل نتنياهو ضد زوجته سارة والحكم بتعويضه 170 الف شيكل، وكذلك رفض المحكمة لصفقة الادعاء مع ايهود اولمرت وإضافة شهر آخر لحكمه السابق .
ولا يزال خطر الأنفاق بتصدر عناوين تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، في محاولة لبث شعور بالطمأنينة في نفوس المستطونيين، لا سيما من يسكنون في مستوطنات غلاف غزة، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة، إن موضوع الأنفاق الهجومية التي تحفرها حركة حماس يقع في أعلى سلم أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش يحاربها بجميع الوسائل وأحدث الوسائل التكنولوجية.
هآرتس
– يعلون يطالب بأن يشمل اتفاق المصالحة مع تركيا إعادة جثث الجنود من غزة
– مقتل فلسطيني ابن 16 عاما في مواجهات بالقرب من الخليل
– مدبر منزل نتنياهو يكسب القضية ضد زوجة نتنياهو
– المحكمة ترفض صفقة الادعاء مع اولمرت وتضيف الى حكمه شهرا إضافيا
– تطويق حلب يرمز الى انهيار سياسة اوباما
– الاسبوع القادم سيشهد ارتفاعا استثنائيا على درجات الحرارة
معاريف
– مدبر منزل نتنياهو يكسب القضية ضد زوجته والمحكمة تقضي بتعويضه 170 الف شيكل
– المحكمة ترفض صفقة الادعاء مع اولمرت، وإضافة شهر الى حكمه الاصلي
– مقتل فتى فلسطيني في مواجهات بالقرب من الخليل
يديعوت احرونوت
– إضافة شهر إلى حكم اولمرت بعد رفض صفقة الادعاء مع النيابة
– المحكمة تصادق على دعوى مدبر منزل نتنياهو وتحكم بتعويضه 170 الف شيكل
– مواجهة كلامية بين نتنياهو وهرتصوغ في الكنيست حول حل الدولتين
نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن ضباط في قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي إنه من الممكن أن يبادر الجيش إلى عملية عسكرية ضد الأنفاق خلف السياج الحدودي مع قطاع غزة، جاء ذلك في محادثات أجرتها قيادة الجنوب العسكرية، في الأيام الأخيرة، تحدث فيها عدد من الضباط عن مخاوفهم من الوضع الأمني على طول الحدود مع قطاع غزة، واعتبروا أنها الأكثر توترا منذ الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام 2014.
وقال أحد الضباط إنه خلافا للأيام التي سبقت الحرب، في صيف العام 2014، فمن الممكن أن يبادر الجيش الآن إلى عملية عسكرية ضد الأنفاق خلف الحدود.
وأضاف الضابط نفسه أنه على الوحدات العسكرية المختلفة أن تكون مستعدة لإمكانية أن “يفقد المستوى السياسي صبره، أو يصبح تهديد الأنفاق في قطاع غزة غير محتمل، و”المبادرة إلى معالجة الأنفاق في داخل الأراضي الفلسطينية“.
وبحسبه فإنه على الوحدات العسكرية أن تكون في أعلى مستوى من الجاهزية لإمكانية الاستنفار، وأنه لهذا السبب تجري تدريبات على الوصول إلى مواقع التجمع، بما في ذلك سيناريو إطلاق صواريخ باتجاه قواعد الجيش.
وبحسب التقرير فإن الجيش لا يستبعد إمكانية أن تكون حركة حماس قد تمكنت من حفر أنفاق هجومية تجاوزت السياج الحدودي، وأنه لهذا السبب جرى التشديد على الإجراءات للوحدات النظامية وفرق التأهب في المستوطنات في المنطقة، بشأن الاستعدادات لإمكانية دخول عناصر المقاومة الفلسطينية إلى هذه المستوطنات بواسطة نفق.