السفارة الإيرانية في بيروت أحيت الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية
أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان إحتفالا في الذكرى الـ37 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقاعة “بيال” – بيروت. حضر الاحتفال ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أيوب حميد، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ممثل الرئيس السابق إميل لحود النائب السابق إميل إميل لحود، ممثل الرئيس السابق ميشال سليمان وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ بلال الملا، ممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ سامي أبو المنى، رئيس الطائفة القبطية في لبنان الأب رويس الأورشليمي، ووزراء : العمل سجعان قزي، الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الصناعة حسين الحاج حسن، الإعلام رمزي جريج، الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، الإقتصاد آلان حكيم، الثقافة ريمون عريجي، ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، النواب: محمد رعد، علي المقداد، نوار الساحلي، حسين الموسوي، ومروان فارس.
وحضر السفير البابوي وسفراء سوريا علي عبد الكريم علي، فلسطين أشرف دبور، العراق علي العامري، روسيا ألكسندر زاسبكين، الجزائر أحمد بوزيان، إندونيسيا أحمد الخميدي، الأمين العام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي يرافقه وفد من قيادة الجيش والمجلس الأعلى للدفاع، المطران بولس مطر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأب ميشال الجلخ، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد نزار خليل، وفد من قيادة حركة “أمل” برئاسة خليل حمدان، إضافة إلى نواب ووزراء سابقين وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية وشخصيات أمنية وديبلوماسية وإعلامية وإقتصادية وتجارية ونقابية وتربوية وثقافية.
ألقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي كلمة قال فيها أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي عيدها السابع والثلاثين وفي ظل القيادة الحكيمة للولي القائد آية الله الإمام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني قد أثبتت صوابية نهجها، وأثمرت جهودها بعد عقود من الصبر والتضحيات. وهي اليوم تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة متزينة بالإخلاص والإيثار والفداء، ومحرزة تقدما كبيرا على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتى الصناعات“.
واكد أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري”، وقال أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد دعوتها لكافة الأطراف في منطقتنا إلى الحوار وعدم التدخل الخارجي فالحل أولا وأخيرا هو حل سياسي تقرره الشعوب “.
وختم السفير فتحعلي: “أما لبنان الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية جمعت بين الشعبين الإيراني واللبناني من خلال أواصر الأخوة والصداقة والمحبة والتعاون، فعلاقاتنا معه ممتازة وآخذة بالتطور والنمو، ونحن نؤكد على تعزيز مسيرة التضامن والوفاق الوطني في لبنان الذي نعتبره عنصرا حاسما في تدعيم الأمن والإستقرار والتقارب البناء في مواجهة تحديات المستقبل الأساسية“.