شرطة الجزائر ترحل 243 مغربيا بشبهة الارهاب
أعلنت السلطات الجزائرية عن توقيف 547 مسافرا مغربيا في مطار هواري بومدين، قادمين من المغرب في اتجاه ليبيا، ليتم إخضاعهم للتحقيق، قبل أن يتم ترحيل 243 منهم .
وبحسب “هسبرس” استدعى الوزير الجزائري المكلف بـ”الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية”، عبد القادر مساهل، سفير المغرب بالجزائر، بداعي إطلاعه على “التدفق المكثف وغير العادي” لمغاربة قال إنهم متجهون إلى ليبيا.
الصحافة الجزائرية نقلت عن مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن ومراقب الشرطة، قوسم حميد، أنه بعد التحقيق مع المعنيين بالأمر، تم ترحيل 114 منهم إلى الدار البيضاء عبر مطار الجزائر، و129 آخر عبر مطار وهران، بعد إبلاغ السلطات التي قررت إلغاء جميع الرحلات من الجزائر في اتجاه ليبيا.
وكشف مراقب الشرطة، خلال عرضه لحصيلة شرطة الحدود بالمدرسة العليا للشرطة، أن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 22 و26 سنة، وهم لا يحوزون بطاقات إقامة بليبيا، وعلى هذا الأساس تم منعهم من السفر، “خاصة بعد أن وردت معلومات بالتحاق عدد من هؤلاء بالتنظيمات الإرهابية، فيما تم تسهيل إجراءات السفر للأزواج الذين يقطنون رسميا بهذه الدولة“.
ويقول مراقب الشرطة قوسم، الهيئة المكلفة بمراقبة نقاط العبور الرسمية بالحدود؛ المتمثلة في الموانئ والمطارات ومراكز الحدود البرية، ان شرطة الحدود قد أخضعت، خلال السنة المنصرمة، ما يفوق 11 مليون شخص للتفتيش، بارتفاع يمثل نسبة 10.77 بالمائة مقارنة بسنة 2014، فيما أخضعت المصالح ذاتها 1.364.282 مركبة للمراقبة.
وأفادت المصادر الإعلامية الجزائرية بأن مدير شرطة الحدود كشف طرد 7835 أجنبيا من التراب الوطني، وتوقيف 39 جزائريا مبحوثا عنهم من طرف الشرطة الدولية الإنتربول، مسجلا سرقة 68 وثيقة خاصة بالمسافرين، واسترجاع 83 سيارة مبحوثا عنها.