من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن غضب المؤسسة العسكرية الاسرائيلية ازاء التصريحات التي ادلى بها وزير الطاقة يوفال شتاينيتز وقال فيها إن قيام مصر بإغراق الانفاق التي يحفرها الفلسطينيون تحت الحدود المصرية مع قطاع غزة جاء بطلب من اسرائيل، وكان شتاينيتز، وهو من اعضاء حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد قال ف إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “أغرق جزءا كبيرا من الانفاق بين غزة وسيناء” واصفا ذلك بأنه “حل جيد .”
كما علقت على اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مشروع قانون لوقف أعضاء الكنيست بسبب “السلوك غير اللائق” بعد لقاء نواب عرب بفلسطينيين، ونقلت بيان صادر عن رئاسة الوزراء إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق خلال لقاء مع زعماء أحزاب الائتلاف على صياغة مشروع يعطي صلاحيات للكنيست لوقف اعضائه بسبب السلوك غير اللائق.”
الغارديان
– مخيم جديد للنازحين السوريين على الحدود التركية
– الاتحاد الاوروبي يناشد تركيا السماح للاجئين السوريين بعبور الحدود
– نتنياهو يسعى لمعاقبة نواب عرب في الكنيست بعد زيارتهم لأقارب قتلى فلسطينيين
الاندبندنت
– الصراع في سوريا: هل نحن في انتظار تدخل جديد؟
– غضب في اسرائيل من تصريحات حول مصر ادلى بها وزير الطاقة
– الجيش المصري “يكتشف نفقا خرسانيا مجهزا بوسائل اتصال” على حدود مصر مع قطاع غزة
– مقتل 3 جنود افغان على الاقل بهجوم انتحاري في ولاية بالخ
– مجلس الأمن يدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى
نشرت الغارديان موضوعا بعنوان “المزارعون الفلسطينيون يخشون مواصلة الجيش الإسرائيلي هدم منازلهم“، قالت الصحيفة إن المزارعين الفلسطينيين في قرى جنوب الضفة الغربية يجهزون انفسهم لاستقبال أيام صعبة قد تشهد قيام الجيش الإسرائيلي بهدم المزيد من منازلهم.
واضافت إن ذلك يأتي بعد أسبوع من قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم 23 منزلا في المنطقة وتشريد 100 أسرة فلسطينية وتركهم في العراء.
واوضحت أن المزارعين يخشون من رفض القضاء الإسرائيلي الطعن المقدم منهم والذي أدى إلى وقف مؤقت لهدم 10 منازل أخرى وينتظر أن تبت فيه المحكمة الإسرائيلية العليا الثلاثاء.
واشارت إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت المنازل الثلاثاء الماضي في عدة قرى جنوب الضفة بعدما انهارت المفاوضات التي كان يجريها محامو المزارعين الفلسطينيين مع وفد ممثل للحكومة الإسرائيلية.
وقالت إن عمليات الهدم تأتي كجزء من مخطط إسرائيلي لهدم منازل الفلسطينيين وأبعاد نحو ألف فلسطيني عن منطقة تبلغ مساحتها نحو20 كيلومترا مربعا في مرتفعات الخليل جنوبي الضفة الغربية والتى أعلنتها تل أبيب منطقة عسكرية عام 1970.
نشرت الإندبندنت موضوعا لمراسليها دون كيرك ودافيد ماكنيل في كوريا الجنوبية حول تبعات إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بعيد المدى على سبيل التجربة بعنوان “تجربة كوريا الشمالية الصاروخية قد تؤدي لعهد جديد من صواريخ حرب النجوم الدفاعية“.
وقالت إن التجربة الكورية والتي تثير المخاوف في شرقي أسيا خاصة كوريا الجنوبية علاوة على الولايات المتحدة الأمريكية وهما الطرفان المعنيان بمحادثات سريعة لبحث إمكانية نقل منظومة صاروخية دفاعية إلى المنطقة رغم معارضة كل من روسيا والصين لهذا الأمر.
واوضحت أن المنظومة المعنية هي “تي أتش إيه إيه دي” أو “ثاد” ستشكل بداية لعصر جديد من “حرب النجوم” في منطقة شرق أسيا حيث انها قادرة على إصابة الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومترا.
واضافت أن كوريا الجنوبية كانت دوما تتعامل بفتور مع الإصرار الأمريكي على نقل المنظومة الصاروخية إلى أراضيها بتكلفة تبلغ بضعة مليارات الدولارات وكان أحدى أهم نقاط التردد الكوري هي الرفض الصيني لدخول هذه المنظومة إلى منطقة شرق أسيا على اعتبار أنها ستشكل نقطة قوة للولايات المتحدة ضد الصين.
وقالت إن التعامل الفاتر للصين مع التجربة النووية الرابعة لكوريا الجنوبية في السادس من يناير/كانون ثاني الماضي علاوة على تجربة اطلاق الصاروخ الأخيرة أقنعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هاي بالحاجة الملحة لنقل المنظومة بأسرع وقت ممكن.