الجيش السوري قاب قوسين من الحدود مع تركيا
يتقدم الجيش السوري وحلفاءه باتجاه تل رفعت وبات يفصلهم عنها بلدة واحدة، وأن الجيش بات على بعد 16 كيلو متراً عن الحدود التركية لجهة معبر باب السلامة. يأتي ذلك بعد استعادتهم السيطرة على بلدتي ماير ورتيان، فيما اكدت تنسيقيات المسلحين مقتل وجرح نحو 120 مسلحاً في الاشتباكات العنيفة في رتيان.
تغير مطرد في ميزان القوى يشهده ريف حلب الشمالي بعد انجازات متتالية التي حققها الجيش السوري، فبعد السيطرة على قرية ماير توسع الجيش السوري ليسيطر على المزارع المحيطة بها، بدءاً من مزرعة أبو فريد وصولاً لمزرعة الطحان، لتبدأ عمليات تثبيت المواقع الدفاعية بعد ذلك.
الجيش السوري خلال عمليات التمشيط داخل قرية ماير، فجّر عدداً من العبوات الناسفة وضبط مصنعاً لتجهيز قذائف مدفع جهنم التي كانوا يستهدفون بها الاحياء الامنة في نبّل والزهراء.
مقرات وتنظيمات عديدة منها غرباء الشام وجبهة النصرة تركها المسلحون هرباً من نيران الجيش السوري.
وصرح جندي سوري ، ان “حواجز الجيش السوري مثبتة على طريق غازي عنتاب الذي يربط حلب بتركيا”، مؤكداً ان “العمليات العسكرية مستمرة حتى الوصول الى معبر باب السلامة الحدودي ونرفع العلم السوري عليه“.
التقدم الاخير للجيش السوري مكنه من السيطرة على 7 كيلومترات من طريق حلب- تركيا الدولي، وبات يبعد مسافة 20 كيلومتراً عن الحدود التركية، ووضعت قرى كفين ودير جميل تحت نيرانه التي ربما ستكون وجهته المستقبلية.
وافيد ان خارطة سيطرة جديدة فرضتها قوات الجيش السوري وحلفائه بعد انتصارات متعددة في ريف حلب الشمالي، رتيان، ماير مزارع البابلي، وجزء هام من الطريق الدولي باتت تحت السيطرة، وقطعت الطريق على المسلحين.