من الصحافة الاميركية
تضاربت الأنباء بشأن توقيت تدخل عسكري غربي في ليبيا وما إذا كان سيتم قبل تشكيل حكومة ليبية جديدة أم بعده في وقت تشعر فيه دول أوروبا المطلة على البحر المتوسط بإلحاح الأمر، ونقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مسؤولين غربيين قولهم إن أفضل سيناريو لأي تدخل هو أن يتم طلبه من قبل حكومة توحد أكبر عدد من الليبيين ضد تنظيم داعش، لكن مسؤولين غربيين آخرين يقولون إن الدول الغربية ربما تضطر للتدخل دون طلب ليبي إذا تدهور الوضع على الأرض هناك، وإن الدول الغربية لا تستطيع الصبر أكثر من ذلك مع اقتراب الطقس الدافئ واستعداد مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة للتوجه من ليبيا إلى أوروبا.
نيويورك تايمز
– القوات السورية تحقق مكاسب كبيرة في حلب
– تقدم القوات الحكومية السورية بدعم من الطائرات الروسية
– تايوان: تعبئة الجيش لبحث في الأنقاض بعد الزلزال
– محادثات ميانمار قد تفتح الباب لأونغ سان سو كيي
– قاضي أميركي يوافق على تسليم العقيد السلفادوري السابق
واشنطن بوست
– البابا ورئيس الكنيسة الارثوذكسية الروسية عقدا لقاء تاريخي في كوبا
– اشتباكات في جنوب شرق ليبيا تترك أكثر من 30 قتيلا
– العلماء يكتشفون ان فيروس زيكا ينشط في اللعاب والبول
حذرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع تزايد الدعوات داخل الهيئات الرسمية والشعبية في المملكة المتحدة لتنفيذ عملية الخروج، وإعطاء الانطباع بأن بريطانيا لن تخسر شيئاً عند إقدامها على تلك الخطوة.
واشارت الصحيفة إلى استفتاء على عضوية بريطانيا، وعد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بعرضه على الناخبين البريطانيين في بداية شهر يونيو( حزيران) المقبل.
ورات نيويورك تايمز أنه من شأن التصويت على الانسحاب، أو ما يطلق عليه وصف” بريكسيت” أن يوجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي الذي يعاني من أزمة اقتصادية مرفقة بأزمة هجرة.
وعند أخذ ذلك بعين الاعتبار، تقدم رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، باقتراح لتعديل التزامات بريطانيا تجاه الكتلة الأوروبية، وحيث قال” إننا نراعي المطالب التي طرحها رئيس الوزراء، كاميرون“.
وكما لفتت الصحيفة، قد تولد خطة تاسك آلية خاصة لحماية الأعضاء غير المنضمين لمنطقة اليورو (وخاصة أن بريطانيا لم تتبن قط اليورو، وتفخر باستخدامها عملتها الخاصة، الجنيه الاسترليني) من أي ضرر قد يلحق بها جراء منافع تحظى بها دول منطقة اليورو.
وتشمل الخطة تخفيض المساعدات الاجتماعية المقدمة لغير البريطانيين من الأوروبيين المقيمين في بريطانيا. كما تشمل الخطة الاعتراف رسمياً بفقرة” رفض مطالب”، والتي تسمح لبريطانيا برفض بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل أخذ حصة من اللاجئين. كما سوف تقضي الخطة، حال إقرارها، باحترام حق بريطانيا في سيادتها على قوانينها وقراراتها الحكومية.