من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم جملة من القضايا العربية، منها الوضع في سجون مصر، والمحادثات السورية في جنيف، ومراجعة ألمانيا لشروط طلب اللجوء، فوصفت وضع السجون في مصر اليوم بأنها “أسوأ مما كانت عليه في عهد الرئيس حسني مبارك الذي أسقط عام
2011“.
في الشأن الالماني ، قالت الصحف إن الحكومة الألمانية قررت غلق أبواب اللجوء أمام القادمين من الجزائر وتونس والمغرب، وان هذا الإجراء يأتي ردا على “تخوف الرأي العام في البلاد من تدفق أعداد هائلة من اللاجئين، وذلك بسبب الاشتباه في ضلوع رجال من هذه البلدان في اعتداءات جنسية على نساء في كولونيا يوم رأس السنة الميلادية“.
الاندبندنت
– كيري: الحكومة السورية تسعى إلى حل عسكري وليس إلى حل سياسي
– محادثات جنيف: كيري يحض الفرقاء على انتهاز الفرصة لوقف حمام الدم في سوريا
– جوليان أسانج يمكن أن “يسلم نفسه للشرطة البريطانية“
– كاميرون يدافع بقوة عن مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
الغارديان
– السويد تطلب من الاكوادور موافقتها على استجواب أسانج
– أوباما يندد بالتصريحات المناهضة للمسلمين في أول زيارة لمسجد في أمريكا
– لافروف: غاراتنا مستمرة في سوريا “حتى هزيمة الإرهابيين“
– إسرائيل ترحل مهاجرين أفارقة غير مرغوب فيهم إلى بلد ثالث
– الحكومة العراقية تباشر بناء جدار أمني حول العاصمة بغداد
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لمنظمات حقوقية تقول فيه إن “تعذيب المعارضين للرئيس السيسي في مصر يشمل الإيهام بالصلب والصعق الكهربائي في الماء“.
ووصفت وضع السجون في مصر اليوم بأنها “أسوأ مما كانت عليه في عهد الرئيس حسني مبارك الذي أسقط عام 2011“.
ونقلت التايمز مقابلة أجرتها منظمة “ريبريف” مع الطالب الإيرلندي، إبراهيم حلاوة، المسجون منذ 2013، يصف فيها “ظروف سجن وادي النطرون وصنوف العذاب التي يتعرض لها المعارضون للنظام“.
ويقول حلاوة إنه تعرض مع مساجين آخرين إلى الضرب والتعذيب باستمرار، وإنهم اضطروا إلى أكل الدود للحصول على البروتينات“.
واضاف أنه جرد من ملابسه تماما، وتعرض للاعتداء الجنسي، والضرب بالسلاسل الحديدية.
وذكرت الصحيفة أن “السيسي، الذي سيطر على الحكم في انقلاب عسكري عام 2013، شن حملة قمع شرسة اعتقل فيها عشرات الآلاف من الذين اعتبرهم معارضين وقتل المئات منهم“.
ولا يعرف عدد المعتقلين في سجون البلاد المعلنة، ولكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت عام 2013 إن عددهم 62 ألف سجين.
ويعتقد أن العدد اليوم أكبر بكثير لأن الحكومة دأبت على اعتقال المعارضين في سجون سرية، حسب مساجين سابقين وعائلاتهم.
لا أمل في حصول أي تقدم في سوريا عندما يستعمل الأسد المفاوضات لشن هجمات وحشية على حلب
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا قالت فيه إن الحكومة الألمانية قررت غلق أبواب اللجوء أمام القادمين من الجزائر وتونس والمغرب.
وقالت الصحيفة إن “حكومة أنجيلا ميركل قررت تصنيف الجزائر وتونس والمغرب “بلدانا آمنة”، وبالتالي لا تقبل منها لاجئين“.
ويأتي هذا الإجراء حسب الفايننشال تايمز ردا على “تخوف الرأي العام في البلاد من تدفق أعداد هائلة من اللاجئين، وكذا بسبب الاشتباه في ضلوع رجال من هذه البلدان في اعتداءات جنسية على نساء في كولونيا يوم رأس السنة الميلادية“.
وقد وافقت الحكومة على التغيير الخاص باللاجئين من شمال أفريقيا، وتغييرات أخرى تشمل قيود تمنع بعض اللاجئين من جلب أهاليهم إلى ألمانيا.