من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يفكّ الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ويعيد الأمن إلى قرية العوينات بريف حلب ويقضي على عشرات الإرهابيين في عدة مناطق
كتبت تشرين: فكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي المحاصر من قبل التنظيمات الإرهابية وذلك بعد عمليات مكثفة نفذتها في البلدتين ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بين صفوف الإرهابيين وأغلبيتهم من “جبهة النصرة” إضافة إلى فرار العديد منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم، كما تابعت عملياتها النوعية في ريف المحافظة الشرقي حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد تكبيد إرهابيي ما يسمى تنظيم “داعش” خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش عمليات مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حماة ما أسفر عن تدمير مقرات لهؤلاء المرتزقة والقضاء على العشرات من أفرادهم.
فبعد عمليات مكثفة نجحت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية.
وتحدثت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسل «سانا» أن وحدات الجيش تقدمت من بلدات دوير الزيتون وتل جبين وحردتنين التي أعادت إليها الأمن والاستقرار أمس الأول والتقت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء لتفك بذلك الحصار عن البلدتين.
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى بين صفوف الإرهابيين وأغلبيتهم من «جبهة النصرة» خلال العمليات إضافة إلى فرار العديد منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم، في حين سلّم بعضهم أنفسهم وأسلحتهم لوحدات الجيش واللجان الشعبية.
وذكرت المصادر أن وحدات الجيش قطعت بشكل كامل طرق إمداد الإرهابيين القادمة من الأراضي التركية إلى الإرهابيين المتحصنين في بلدة ماير في إنجاز مهم يعد مقدمة لتحقيق المزيد من الانتصارات على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظامين التركي والسعودي في ريف حلب. وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها ضد تنظيم ما يسمى«داعش» بريف حلب الشرقي حيث أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد ظهر أمس بعد تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد….
الاتحاد: «النقض» تلغي إعدام 149 «إخوانياً» بقضية «مذبحة كرداسة»
الأمن المصري يصفي مجموعة إرهابية بالقاهرة
كتبت الاتحاد:تمكنت أجهزة الأمن المصرية من قتل مجموعة من أخطر العناصر الإرهابية، وذلك خلال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار في منطقة المعادي جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية نجحت، فجر أمس، في قتل مجموعة من أخطر العناصر من منفذي عدد من العمليات الإرهابية، حيث توافرت معلومات عن اختباء بعضهم في منطقة المعادي، وفور مداهمة الشقة التي يختبئون فيها، بادر المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، وهو ما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق النيران. وقال المصدر: إن الاشتباكات استمرت لساعات، وتمكنت القوات من قتل جميع أفراد المجموعة المسلحة، وباقتحام المكان تم ضبط كميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة والأسلحة التي كانوا يجهزونها للقيام بتفجيرات وعمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة.
وذكرت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للمتحدث العسكري، العميد محمد سمير، أن «قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت من القضاء على أحد العناصر الإرهابية وبحوزته جهاز لاسلكي وذلك بمنطقة وادي المطامير بوسط سيناء». ..
القدس العربي: استشهاد ثلاثة فلسطينيين بعد قتل مجنّدة إسرائيلية وجرح أخرى
تواصل الاقتحامات للأقصى بالزي الرسمي والسلاح
كتبت القدس العربي:بينما تتواصل عمليات تدنيس الحرم القدسي الشريف باقتحام العشرات من اليهود المتطرفين، تحت حماية جهاز المخابرت والقوات الخاصة في الشرطة بزيهم وأسلحتهم، تجددت أمس العمليات الفدائية في القدس المحتلة.
في غضون ذلك يتوقع مراقبون إسرائيليون حربا وشيكة على قطاع غزة، سببها كما يزعمون أنفاق المقاومة التي تقلق مضاجع مستوطني غلاف غزة ومن ورائهم حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي منطقة باب العمود أحد البوابات الرئيسية للبلدة القديمة من القدس المحتلة، استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال بعد هجوم فدائي مزدوج استخدمت فيه الأسلحة النارية والطعن. وقتل في العمليتين مجندة إسرائيلية وأصيبت أخرى بجروح بالغة الخطورة ومستوطن وصفت جروحه بالطفيفة بحسب مصدر طبي إسرائيلي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد احمد راجح اسماعيل زكارنة ومحمد احمد حلمي كميل وأحمد ناجــح إبراهيم أبو الرب، وثلاثتهم من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب العملية منطقة باب العامود وبوابات البلدة القديمة واعتدت على المواطنين بقنابل الصوت والغاز، ونصبت حواجز عسكرية بالمتاريس الحديدية ونفذت حملة تفتيش واسعة في المنطقة التي أغلقتها.
وحسب الرواية الإسرائيلية فإن ثلاثة فلسطينيين وصلوا منطقة باب العامود وحاول جندي إسرائيلي توقيفهم للتفتيش فباغته أحد الشبان بفتح النار من رشاش كارلو غستاف فأصاب مجندتين بجروح بليغة، أعلن عن وفاة إحداهما لاحقا وأصابوا مستوطنا بجراح طفيفة.
وفي القدس أيضا واصل اليهود المتطرفون وجنود الاحتلال عمليات تدنيس ساحات المسجد الأقصى بأسلحتهم وأزيائهم. فقد اقتحم عشرات من المستوطنين وضباط من المخابرات والجيش، ساحات المسجد الأقصى، في خطوة غير مسبوقة منذ شهور. وقال أحد حراس المسجد الأقصى لوكالة الأناضول التركية، «في أقل من ساعة، اقتحم 31 ضابط مخابرات إسرائيلية، و75 مستوطناً، بالإضافة إلى 19 من أفراد حرس الحدود بزيهم وسلاحهم، ساحات المسجد من جهة باب المغاربة». وأضاف الحارس الذي فضل عدم ذكر اسمه، «أن العديد من الحافلات التي تقل طلبة المدارس التوراتية، تقف قرب باب المغاربة تجهيزاً لاقتحام الأقصى». ويشهد المسجد اقتحامات يومية من قبل المستوطنين عدا أيام الجمعة والسبت.
الحياة: كاميرون يدافع عن الاقتراحات الأوروبية والاتحاد يرجّح اتفاقاً يجنّبه خروج بريطانيا
كتبت الحياة: دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أمام مجلس العموم (البرلمان) أمس، عن اقتراحات طرحها الاتحاد الأوروبي لإقناع المملكة المتحدة بالبقاء في التكتل.
وقال مخاطباً النواب: «إذا كنتم تريدون إنهاء العطاء بلا مقابل، وخروج بريطانيا من اتحاد أكثر ضيقاً، وإذا كنتم تريدون مساواة بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منطقة اليورو، وإذا كنتم تريدون أوروبا أكثر قدرة على المنافسة، لنخضْ هذه المعركة معاً. ساعة القرار تقترب». وكرّر ترحيبه بـ «تقدّم كبير تحقّق في طلباتنا الأربعة للإصلاح»، مستدركاً: «ما زال هناك عمل طويل، ويجب أن نبرهن على تصميم وصبر لإنجازه».
وأعلن البيت الأبيض أن كامرون أطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما، في اتصال هاتفي، على المفاوضات مع قادة الاتحاد، من أجل «إصلاح» مكانة المملكة المتحدة داخل التكتل.
وأشار إلى أن أوباما كرّر لكامرون أن الولايات المتحدة «تدعم مملكة متحدة قوية داخل اتحاد أوروبي قوي».
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك طرح «اقتراحات لإبرام اتفاق جديد مع المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي»، تتضمن آلية «إنقاذ» تقلّص المساعدات الاجتماعية للعاملين الآتين من دول أوروبا، خصوصاً من شرق القارة، للاستقرار في بريطانيا، على مدى أربع سنوات، على أن تُخفّض الاقتطاعات تدريجاً خلال تلك الفترة. هذا «الكبح» يمكن تفعيله، في حال شهدت بريطانيا «تدفقاً لمهاجرين من دول أعضاء أخرى، بكثافة استثنائية».
الخليج: تحرير قرية في الموصل وبدء حملة تطهير شرقي الرمادي
كتبت الخليج: استعاد مقاتلون عراقيون مدعومون بقوات كردية وغارات جوية للتحالف الدولي، قرية في قضاء مخمور غربي الموصل في شمالي البلاد، أمس، فيما دخلت قوات مكافحة الإرهاب منطقة السجارية شرقي الرمادي آخر معاقل تنظيم «داعش»، في إطار حملة انطلقت لتطهير المنطقة بالكامل، في حين حذر مسؤولون عراقيون من تردي الوضع الإنساني في الفلوجة.
وأكدت قيادة عمليات نينوى، أن مقاتلي الحشد العشائري، وبإسناد من قوات البيشمركة وطيران التحالف الدولي، تمكنوا من تحرير قرية «كوديلا» في قضاء مخمور غربي الموصل، والسيطرة عليها بشكل كامل.
وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي، إن قوات من الجهاز والجيش والشرطة تقدمت في عملياتها العسكرية لتحرير مناطق السجارية وجويبة وحصيبة شرق الرمادي من تنظيم «داعش». وأضاف أن تلك القوات اشتبكت مع عناصر تنظيم «داعش» في السجارية واستطاعت تدمير مقاومات التنظيم في المنطقة، وهي عبارة عن مفارز هاون وأسلحة رشاشة وصواريخ موجهة، مؤكداً تكبيد العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة.
من جهته، قال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب «بدأت قواتنا بإسناد قطاعات الجيش وتقدمنا باتجاه السجارية من دون مقاومة من «داعش» الذين باتوا يتجنبون مواجهتنا». وأضاف أن «مقاتلي «داعش» فروا من الميدان من دون مقاومة، والشيء الوحيد الذي واجهناه حتى الان بعض العبوات التي أصبحت قواتنا ذات خبرة عالية في مواجهتها». وقال عضو مجلس الأنبار عذال الفهداوي إن «عملية تحرير مناطق شرق الرمادي تعثرت مسبقاً لعدم مشاركة قوات مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «المعركة هي حرب شوارع، والجهاز يمتلك المؤهلات القتالية العالية في تحريرها من تلك العصابات الإجرامية».
وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من تدمير مركز وبرج اتصالات ل«داعش» في منطقة الفتحة شمالي بيجي بصلاح الدين. وأضاف أن قوات الاتحادية تصدت لعناصر آخرين من التنظيم إثر محاولتهم التسلل من الأدغال باتجاه ناحية العلم، ما أسفر عن مقتل 6 منهم، بينهم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة الفتحة…