من الصحافة الاميركية
انتقدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بشدة الإدارة الأميركية على تعاملها إزاء مفاوضات جنيف السورية، كما تحدثت الصحف عن أن البنتاجون سيكشف الأسبوع الجاري، عن مقترح لزيادة الإنفاق على الأسلحة المتقدمة والتواجد الأميركي في أوروبا، كجزء من خطة لتركيز الميزانية الدفاعية على التصدي للتقدم التكنولوجي والعسكري من قبل روسيا والصين .
نيويورك تايمز
– سيول وطوكيو تطالبان بيونغ يانغ بالتخلي عن إطلاق قمر صناعي
– الملك الأسباني يعرض على الاشتراكي سانشيز تشكيل الحكومة
– كوريا الشمالية تريد إطلاق قمر اصطناعي وأميركا تهدد
– بروكسل تعرض تعديلات للحؤول دون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
– حملة كلينتون تعلن فوزها في آيوا
واشنطن بوست
– تكساس تعلن تسجيل حالة انتقال عدوى فيروس زيكا جنسيا
– بوتين يعين رئيسا جديدا للاستخبارات العسكرية
– كوريا الشمالية تبلغ بقرب اطلاق قمر اصطناعي
– ميركل تدعو بوتين للضغط على المتمردين الاوكرانيين
– البرلمان الاوروبي يرفض رفع الحصانة عن نائب فرنسي
تحدثت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها عن أن البنتاجون سيكشف الأسبوع الجاري، عن مقترح لزيادة الإنفاق على الأسلحة المتقدمة والتواجد الأميركي في أوروبا، كجزء من خطة لتركيز الميزانية الدفاعية على التصدي للتقدم التكنولوجي والعسكري من قبل روسيا والصين.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأميركي “أشتون كارتر” بصدد استعراض المقترح المتعلق بميزانية 2017م، وإيضاح وجهة النظر بشأن ما يمثله تنامي القدرات العسكرية الصينية بشكل سريع، والتدخل العسكري الروسي خارج حدودها من تهديد لأمن الولايات المتحدة، أكبر مما تمثله جماعات مثل “داعش“.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين على خطط الإنفاق أن الابتكارات العسكرية الروسية والصينية تخطت في بعض الأوقات الولايات المتحدة، وهو ما يمثل تهديداً لأمن واشنطن.
وذكرت أن المقترح بشأن الميزانية يشمل مضاعفة التمويل 4 أضعاف ما هو عليه الآن فيما يتعلق بتعزيز التواجد العسكري في أوروبا، وفقاً لمبادرة من قبل الرئيس الأمريكي في ضوء التحرك الروسي بأوكرانيا في 2014م.
وكشفت الصحيفة عن أن أميركا لديها حالياً 62 ألف عسكري عامل بـ12 دولة أوروبية.
وعلى الرغم من أن المبادرة الأمريكية رحب بها من قبل حلفاء الولايات المتحدة، بالقرب من الحدود الروسية في 2014م، إلا أنها تثير المخاوف من سباق تسلح مع قوة لا يمكن التنبؤ بها على أطراف أوروبا.
ووفقاً لمسؤول بالإدارة الأمريكية، فإن توسيع التواجد الأميركي كان نتيجة لدراسة استمرت أكثر من عام بشأن ما تحتاج إليه الدفاعات الأوروبية، معتبراً أن التحرك الأمريكي ليس استفزازاً أو تصعيداً، وإنما رد طويل الأمد على التدخلات الروسية الخارجية.