من الصحافة البريطانية
خصصت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين العديد من مقالاتها وتقاريرها للوضع في سوريا، وللمحادثات في جنيف.
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه أندرو ميتشيل وكلير شورت، يدعوان فيه الدول الغنية إلى بذل المزيد من الجهد والمال لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، وكسر حاجز الجمود الدولي في مواجهة ما يتعرض له الشعب السوري.
وتحدث الكاتبان إلى لاجئين في سوريا يعش 330 ألف منهم في بيوت جاهزة، وأبناؤهم يذهبون إلى المدارس، بينما يعيش 1،7 مليون مع عائلات تركية أو لوحدهم.
وذكرت التايمز أن تركيا أنفقت أكثر من ملياري دولار العام الماضي على مخيمات اللاجئين.
ويدعو الكاتبان بقية الدول للمساهمة في جمع التبرعات للنازحين واللاجئين السوريين.
ويقول إن غلق الحدود مع لبنان والأردن جعل سوريا في حالة غليان، وعدد النازحين يتزايد كل ساعة.
ويقول الكاتبان إن التطرف يتغذى من اليأس، وإن نصف الأطفال السوريين الآن لا يذهبون إلى المدارس، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا.
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا تقول فيه إن تفجيرات دمشق نبهت الخائضين في حرب كلامية في جنيف.
وقد أسفرت التفجيرات، التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، عن مقتل نحو 50 شخصا وجرح 120.
ويعد هذا أسوأ هجوم تتعرض له منطقة من المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في دمشق، وبها عدد كبير من المسلحين الشيعة التابعين لحزب الله اللبناني.
ويقول كاتب التقرير، أيان بلاك، إن التفجيرات أرسلت تنبيها إلى المشاركين في اجتماع جنيف، الذي لم يقدم شيئا لحد الآن، باستثناء بيانات من الطرفين المتنازعين.
ويضيف أن الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الحكومية السورية وطائرات والروسية تواصلت دون هوادة.