من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم قرار ما يعرف بـ”الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية” المشاركة في مفاوضات جنيف، مشيرة الى ترحيب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالقرار، وقال كيري في بيان إن “الولايات المتحدة ترحب بالقرار المهم الذي اتخذته الهيئة العليا (..) وهي تجدد التأكيد ايضا على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 2254 من قبل جميع الاطراف المشاركة في المفاوضات، بما في ذلك ما يتعلق بالحاجة الملحة لممر إنساني إلى المناطق المحاصرة في سوريا“، كما لفتت الصحف الى دعوة الرئاسة الفرنسية إلى “فعل كل ما ينبغي فعله من أجل إتاحة الفرصة للتوصل إلى حل سياسي “.
نيويورك تايمز
– دموع وحيرة في البرازيل لمواجهة أزمة زيكا
– انتشار وباء زيكا أسرع بكثير مما توقع العلماء
– اسرائيل تواجه معارك إيديولوجية، وتحارب على جبهات ثقافية
– محادثات معقدة حول سوريا في جنيف
– ديفيد كاميرون يجدد محاولاته للتوصل الى صفقة بشان عضوية المملكة في الاتحاد الاوروبي
واشنطن بوست
– المعارضة السورية سوف ترسل فريقا لمحادثات جنيف ولكنها لم توافق على المشاركة
– السبت 30 يناير
– منفذ هجوم بوسطن يستأنف حكم الإعدام وقرارًا بمنع إعادة محاكمته
– واشنطن ترفض نشر رسائل الكترونية “سرية للغاية” لهيلاري كلينتون
– توقيف ثلاثة “جهاديين” يشتبه بتخطيطهم لاعتداء في الهند
– عشرة قتلى على الاقل في اعتداء انتحاري في نيجيريا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا للكاتب روجر كوهين، قال فيه إن “العلاقة الإسرائيلية الأميركية تمر بمرحلة مثيرة، اي فترة هدوء سامة، لقد خف النقد اللاذع المتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، ولكن لا يزال هناك خلل في العلاقة الخاصة“.
واشار إلى أن أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي قام قريبا بوصف السفير الأميركي لإسرائيل دانيال شابيرو بأنه “صبي يهودي صغير”، لأنه قال إنه يتم الكيل “بمكيالين” عند تطبيق القانون على الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، وإن كثيرا من الإسرائيليين يأخذون القانون بأيديهم في الضفة الغربية، دون أن تضع الحكومة حدا لذلك.
ونبه قائلا: “لا تقف حالة الإحباط عند الإدارة الأمريكية فقط، بل إن المجتمع اليهودي الأميركي أصبح منقسما، فيتزايد النأي بالنفس عن السياسات الإسرائيلية بين الشباب اليهود الذين يرونها غير عادلة وغير قانونية وغير أخلاقية ومؤدية إلى الهزيمة الذاتية.
وقال إنه من هنا “يصبح من الصعب بمكان الدفاع عن دعم إسرائيل، عندما تكون لديك حكومة إسرائيلية يمينية تتضمن وزراء متعصبين يحتقرون الحركة الوطنية الفلسطينية، وإن كان نتنياهو الآن يعد إسرائيليا معتدلا، فكيف يكون حال الإسرائيلي التوراتي المتعصب؟“.