الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الشريط الوثائقي “السلفيون” الذي يصور ممارسة الجماعات الإسلامية المسلحة في تعاملها مع الواقع، وموافقة السلطات الفرنسية على عرضه هذا الأسبوع، ولكنها منعت مشاهدته على من أعمارهم أقل من 18عاما، ويتضمن الشريط الوثائقي صور دعاية لتنظيم داعش، ومقابلات مع زعماء سلفيين، ومسلحين، وقد اعترض على العنف فيه نقاد عرب، لأنه في تقديرهم يرغب الشباب في الانضمام إلى تنظيم “داعش.

كما علقت بعض الصحف على تصويت البرلمان الدنماركي على قانون يرخص للحكومة مصادرة أموال اللاجئين، وقد أثار هذا القانون سخط الجمهور الذي يرى فيه تمييزا، وأشارت إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة السابق، كوفي عنان، وصف القانون بأنه يتناقض مع تقاليد الدنمارك الانسانية والاجتماعية، بينما تقول الحكومة الدانماركية إن القانون لم يفهم على وجهه الصحيح، ولكنها، حسب الكاتب، تريد من خلال القانون توجيه رسالة قوية إلى اللاجئين بأن القرار بيد الناخبين الدنمركيين، بهدف ثنيهم عن المغامرة من أجل الوصول إلى أوروبا.

الغارديان

         توقعات بوصول مفاوضي المعارضة السورية إلى جنيف السبت

         بريطانيا والولايات المتحدة “تجسستا” على إسرائيل

         زيادة في الهجمات على مراكز اللاجئين في ألمانيا

الاندبندنت

         ما هي فرص نجاح محادثات جنيف للسلام في سوريا

         أميركا تنتقد تحليق طائرة إيرانية دون طيار فوق حاملة طائرات تابعة لها

         خامنئي يحذر من “مكر” الولايات المتحدة

         4 مليارات دولار “ربما سرقت من صندوق حكومي ماليزي”

خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لمحادثات جنيف بين الأطراف المتنازعة في سوريا، فقالت التايمز إن هذه المحادثات لابد أن تركز على فرض وقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلاد، ورات الصحيفة أن فرص السلام لا تزال بعيدة المنال على الرغم من أن الحرب في البلاد ستدخل قريبا عامها السادس.

واضافت التايمز أن المطلوب الآن هو إسكات الرشاشات والقنابل، وإن كانت محادثات جنيف، حسب الصحيفة، ليست مؤتمرا للسلام، وفق المعايير المعروفة.

وقالت الصحيفة إنه على محادثات جنيف التركيز على التخفيف عن المدنيين، وإطلاق سراح المساجين، وترحيل الجرحى والمرضى، ومنع القنابل.

وختمت التايمز بالقول إن المشاركين في المحادثات لابد لهم أن يتوصلوا إلى رؤية مشتركة لمستقبل سوريا، يعيش فيه العلويون والسنة والأكراد معا، وإن المسؤولية تقع على جميع للهيئات الدولية للعمل من أجل إيجاد توافق بين الأطراف المتنازعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى