من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: وفد الجمهورية العربية السورية يعقد اجتماعاً مع دي ميستورا في جنيف
الجعفري: السوريون متمسكون بوحدة بلدهم واستقلاله وسيادته ووحدة شعبه جهات ترعى كيانات إرهابية وترفض إدراجها كمنظمات إرهابية دولية
كتبت تشرين: عقد وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري ـ السوري في جنيف برئاسة الدكتور بشار الجعفري اجتماعاً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس.
ونقلت مصادر في الأمم المتحدة أن الدكتور الجعفري أكد خلال الاجتماع تمسك السوريين بالحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها ووحدة شعبها، مشيراً إلى أن هناك جهات ترعى كيانات إرهابية وترفض إدراجها كمنظمات إرهابية دولية.
وأشارت المصادر في الأمم المتحدة إلى أن الجعفري لفت خلال الاجتماع إلى وجود جهات تطلق تسمية «المعارضة المعتدلة» على الإرهابيين الأجانب تدعم الإرهاب وهذه الجهات تدير حروباً بالوكالة على الأرض السورية وإلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي تدرج «داعش» و«النصرة» ومن يرتبط بهما على قائمة التنظيمات الإرهابية وهذا يعني أن حركة «أحرار الشام» تنظيم إرهابي.
ولفتت المصادر إلى أن الجعفري أكد أن الحكومة السورية جادة في الحوار والبحث عن حل سياسي للأزمة يحدده الشعب السوري من دون أي تدخل خارجي.
ووفق المصادر في الأمم المتحدة فإن دي ميستورا أكد خلال الاجتماع الحاجة إلى عملية سياسية يقودها السوريون لحل الأزمة وأنه بانتظار الرد على دعوات وجهها إلى بعض فئات المعارضة.
كما لفتت المصادر إلى أن دي ميستورا ذكر خلال الاجتماع أنه سيعمل حتى بعد غد الإثنين على ما يمكن فعله ويعتزم عقد اجتماع غداً الأحد لمناقشة أمور أخرى.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية وصل إلى جنيف في وقت سابق أمس للمشاركة في الحوار السوري- السوري برعاية الأمم المتحدة حيث يضم الوفد الذي يترأسه الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة كلا من حسام الدين آلا سفير سورية لدى الأمم المتحدة في جنيف وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وأحمد كزبري ومحمد خير العكام وأمل يازجي وحسن البحري وعمر أوسي وأمجد عيسى وعمار عرسان وجميلة شربجي ورفاه بريدي وإلياس شاهين وسامر بريدي وأسامة علي ورؤى شربجي.
وعقب الاجتماع أكد دي ميستورا في تصريحات للصحفيين أن أفضل طريقة لحل الأزمة في سورية هي القدوم إلى جنيف وبدء العملية السياسية.
ونقلت «سانا» عن دي ميستورا قوله: سيكون هناك محادثات تستمر لمدة 3 أو 4 أيام، وربما تبدأ غداً الأحد محادثات من أجل المضي قدماً في الحوار بين السوريين.
وأضاف دي ميستورا: اقترحنا على المعارضة القدوم إلى جنيف من دون شروط مسبقة، إننا بحاجة للمجيء إلى جنيف ومناقشة كل المسائل لأننا نريد تحسين وضع الشعب السوري, ورأى دي ميستورا أن الأولوية هي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، قائلاً: أنا وسيط غير منحاز لأحد وليس طرفاً أو يقود الحوار لأن الأجندة واضحة بتطبيق هذا القرار وعندما يجلس السوريون إلى طاولة الحوار سيناقشون ذلك.
وكان دي ميستورا أعلن أمس الأول أن الحوار السوري- السوري المقرر في جنيف لا يمكن أن يفشل، معرباً عن أمله في أن يحرز الحوار تقدماً يعيد الاستقرار والسلام إلى سورية.
الاتحاد: 4 شهداء في استهداف مسجد بالأحساء.. الأمن اعترض انتحارياً قبل تفجير نفسه وضبط آخر.. الإمارات تتضامن مع السعودية في مواجهة الإرهاب
كتبت الاتحاد: أدانت الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أمس. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع المملكة ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها.
وأعربت الوزارة في بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر الشهداء متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وجددت دولة الإمارات موقفها الثابت بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين في الاعتداء الذي استهدف مسجداً بالأحساء شرق المملكة. وصرح المتحدث الأمني للوزارة، اللواء منصور تركي، بأنه تم منع انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمدينة الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة.
وأضاف: «تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف».
وأكدت الوزارة أنه تم ضبط حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة شخص قبض عليه وسلاح رشاش آخر كان بحوزة انتحاري آخر فجر نفسه بمدخل المسجد.
إلى ذلك، ذكر مصلون كانوا في مسجد الأحساء لـ«العربية.نت» أن إرهابياً دخل المسجد وقت صلاة الجمعة وأطلق النار من رشاش كان بحوزته بشكل عشوائي باتجاه المتواجدين في المسجد.
وقال محمد بن سلمان الأحمدي (25 عاما) الذي أصيب بجروح طفيفة في الهجوم «بدأنا بالصلاة، ثم فوجئنا بسماع إطلاق نار». وأضاف «هرعنا واغلقنا الأبواب.
وبعد ذلك اطلقا النار على الباب في محاولة لاقتحام المسجد. وفجر الانتحاري نفسه وفتح الباب حينذاك».
وتابع الأحمدي أن الكهرباء انقطعت وعم الظلام والدخان في المسجد فيما قام مهاجم ثان بإطلاق النار «عشوائيا» على المصلين الذين حاولوا الاحتماء.
وقال «بعد ذلك هاجمه المصلون وأخذوا سلاحه ونزعوا عنه حزامه الناسف، وقمنا بتقييد يديه».
وأفاد سكان في الحي وكالة فرانس برس في مرحلة أولى أن المسجد تعرض لهجوم بقنبلة تم تفجيرها عند مدخله، ومن ثم «دخل شخص إلى المسجد وفتح النار».
ونشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم بدا فيه أشخاص ممددين أرضا بلا حَراك وسط شظايا الزجاج المتناثر.
من جانبها، دانت مملكة البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي، وأعربت الخارجية البحرينية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء البحرينية عن بالغ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين «جراء هذه الجريمة النكراء التي لا تمت لأي دين بصلة وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية».
وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وخير ورفاهية شعوبها ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية وعلى رأسها الإرهاب.
وأعربت عن ثقتها بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح في زعزعة السلم الأهلي أو إحداث فتنة أو خلاف بين أبناء الشعب السعودي الواحد مؤكدة في الوقت نفسه موقفها الراسخ الداعم للسعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.
واعتبرت أن ذلك ركيزة استراتيجية لتحقيق الأمن في المنطقة والعالم بأسره مجددة موقفها الثابت المناهض للإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه.
بدوره، أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن استنكار بلاده وأدانتها الشديدة لحادث التفجير.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن أمير البلاد أكد في البرقية أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية، مؤكدا وقوف دولة الكويت وتعاطفها التام مع السعودية الشقيقة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها.
وجدد الأمير موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وتعاونه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه كما أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع متمنيا الشفاء للمصابين.
ودانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن الهجوم الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في مسجد الإمام الرضا يثبت مجددا أن الإرهاب الأعمى لا يستثني أحدا ويستهدف الجميع.
وأكد المومني وقوف الأردن قيادة وشعبا بجانب السعودية ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وقدم التعازي والمواساة لحكومة المملكة العربية السعودية وأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
القدس العربي: السعودية: 4 قتلى و18 جريحا في هجوم انتحاري على مسجد.. استنكار عربي وإسلامي… وهيئة كبار العلماء تدين «الحادث الإرهابي الآثم»
كتبت القدس العربي: أعلنت مصادر أمنية سعودية أن حراسا أمنيين لمسجد شيعي في مدينة الأحساء أفشلوا هجوما انتحاريا كان يستهدف مئات المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة ظهر أمس.
وبالرغم من ذلك أدى الهجوم إلى «استشهاد» أربعة أشخاص وجرح 18 من المصلين، حسب بيان رسمي.
وقد أدت يقظة حراس مسجد الرضا في حي محاسن – ذي الغالبية الشيعية – إلى عدم تمكن أحد المهاجمين من دخول المسجد مما جعله يفجر نفسه بالحزام الناسف خارج المسجد، في حين تمكن المهاجم الثاني من الدخول إلى المسجد وإطلاق الرصاص من سلاح رشاش على المصلين قبل أن يتمكن المصلون من إلقاء القبض عليه وتسليمه لقوات الأمن التي حاصرت المكان .
وتحدث شهود عيان عن وجود مهاجم ثالث لم يمكنه رجال الأمن من المشاركة في العملية وتم إلقاء القبض عليه.
ويعتقد بشكل كبير ان تنظيم «الدولة الإسلامية» يقف وراء الهجوم، وهو الثالث من نوعه الذي يستهدف مساجد للشيعة في مدينتي الأحساء والدمام شرقي السعودية.
وفي بيان للمتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أعلن عن ارتفاع عدد شهداء الهجوم إلى أربعة اشخاص، وعدد الجرحى إلى 18 من المصلين.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «تم بفضل الله الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة».
وتمكنت قوى الأمن، بحسب الوزارة، «من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد».
وأضاف «عند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف».
وجاء الهجوم بعد أقل من شهر على إعدام السعودية لسبعة وأربعين شخصا معظمهم من متشددي تنظيم «القاعدة» الذين أدينوا في هجمات نفذت في السعودية منذ 2003 إلى جانب رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.
وقالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن منعت انتحاريين اثنين من دخول المسجد حيث فجر أحدهما نفسه مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وتبادلت الشرطة إطلاق النار مع الرجل الثاني واعتقلته.
وأظهر تسجيل فيديو قدمه نشطاء حشدا من الناس يحيط برجل ملقى على الأرض وهم ينزعون عنه ما قالوا إنها سترة ناسفة حول خصره.
وكان شهود قد ذكروا في وقت سابق أن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم في الهجوم.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تبنى العام الماضي هجومين على مسجدين للشيعة في محافظة الأحساء وفي مدينة الدمام، شرقي السعودية، وهجوما ثالثا استهدف مسجدا للشيعة في مدينة الكويت، بالإضافة إلى هجوم آخر استهدف مسجدا تابعا لقوى الأمن
السعودي في مدينة خميس مشيط جنوب المملكة .
وقد أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية « بشدة الحادث الإرهابي الآثم والمجرم «. وجاء في بيان صدر أمس عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ،وهي أعلى هيئة دينية في السعودية «أن هذا الحادث يأتي في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة».
وأدانت دول ومؤسسات عربية وإسلامية الهجوم، وأعرب أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، من جانبه، في برقية بعث بها إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا التفجير.
وقال إن «هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
بدوره، أدان الأزهر الشريف الحادث ووصفه بـ»الإرهابي الأثيم»، وقال في بيان «إن هذه الهجمات تنتهك حرمات بيوت الله»، مقدماً التعازي لأسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء للمصابين.
من جهتها، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الهجوم، وقالت في بيان لها إن «هذه الجريمة البشعة التي استهدفت بيتاً من بيوت الله يوم الجمعة، دليل على ضلال من قام بها، وهي فساد في الأرض كبير.» وأدان الأردن وعدد من الدول العربية والإسلامية الهجوم.
الحياة: هيئة المفاوضات ترسل وفداً إلى جنيف
كتبت الحياة: أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض للمعارضة السورية إرسال وفد إلى جنيف، بعدما لجأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى «ديبلوماسية الهاتف» مع نظرائه الغربيين والإقليميين الداعمين للمعارضة لإقناعهم بالضغط على الهيئة لحضها على إرسال وفدها المفاوض لـ «اختبار نيات النظام السوري وروسيا» إزاء الحل السياسي و «عدم ترك الساحة» لوفد الحكومة، الذي بدأ فور وصوله أمس حملة إعلامية وعقد لقاء مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في الموعد الذي كان مقرراً أن تنطلق فيه المشاورات.
وأعلنت الهيئة في بيان أنها قررت «المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الاخر من خلال المباحثات مع فريق الامم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية واتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية».
واكد مسؤول غربي ورئيس «الهيئة الوطنية للتنسيق» حسن عبد العظيم لـ «الحياة» مساء أمس ان طائرة نقلت وفداً كبيراً من الهيئة الى جنيف. وقال مصدر مطلع إن المعارضة تسعى إلى توضيحات تتعلق بطبيعة المفاوضات غير المباشرة و «معنى وجود مستشارين سوريين يُجري دي ميستورا محادثات معهم»، إضافة إلى «العمل على تحقيق تقدم في الملف الإنساني وإجراءات حسن النية، بحيث يطلق النظام سراح الأطفال والنساء وتوفير ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة» وعددها ١٨.
لكن هذا الاحتمال لم يكن كافياً كما يبدو لكيري الذي شوهدت مساعدته آن باترسون في جنيف، فاتصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي رفض «محاولات بعض معارضي الحكومة السورية فرض شروط مسبقة لبدء عملية المفاوضات»، وفق بيان روسي. كما كثّف كيري اتصالاته مع نظرائه في دول داعمة للمعارضة للدفع باتجاه إقناع الهيئة العليا كي ترسل وفداً من ١٥ عضواً بصلاحيات كاملة كي يدخل في مفاوضات لتطبيق «بيان جنيف» والقرار ٢٢٥٤ لـ «تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة وقبول متبادل»، مع اقتناع أميركي بـ «توازي مسار وقف النار في سورية والمساعدات الإنسانية والمسار السياسي». وتبلغت الهيئة «رسالة موحدة» من جميع حلفائها بضرورة المشاركة، لأن «البديل هو استمرار الصراع»، وفق مسؤول غربي.
وبين اعضاء وفد الهيئة الذي يضم بين 30 و35 عضواً، رياض نعسان آغا وسالم المسلط ومنذر ماخوس. وسيقوم بحملة إعلامية» على هامش اللقاء، إضافة إلى «إجراء مفاوضات للحصول على ضمانات» في خصوص مطالب المعارضة.
وكان دي ميستورا تمسّك بإطلاق مشاورات جنيف في موعدها، والتقى في مقر الأمم المتحدة رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، الذي وصل على رأس وفد من ١٥ عضواً من وزارة الخارجية والقصر الرئاسي وبينهم شخصية أمنية اتهمها ناشطون سوريون بـ «قمع تظاهرات دوما» شرق دمشق.
وفي موازاة لقاء دي ميستورا مع وفد الحكومة، واصل معارضون آخرون في «القائمة الروسية» لقاءاتهم مع مسؤولين دوليين وغربيين في انتظار درس طلب رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل ورئيس «مجلس سورية الديموقراطي» هيثم مناع وآخرين دعوة ١٥ من فريقهم. وعلم أن رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم قرر مغادرة جنيف بعد تأكد عدم حصوله على دعوة من الأمم المتحدة، إضافة إلى تبلغه من مسؤول غربي أن «وحدات حماية الشعب التابعة للحزب هي مكون أساسي ولها دور رئيسي على الأرض، وسيكون هناك انخراط معهم في المستقبل».
البيان: وفد «الهيئة العليا» يشارك بـ 30 شخصية لشرح عدالة المطالب.. انطلاق «جنيف 3» بمحادثات غير مباشرة
كتبت البيان: انطلق «جنيف 3» بمحادثات غير مباشرة مع الأطراف السورية الحاضرة في أروقة المقر الأوروبي للأمم المتحدة، في تأكيد على الموعد المحدد، وإصرار المجتمع الدولي على إطلاق مفاوضات لإنهاء النزاع الدموي المستمر منذ خمس سنوات.
وكان وفد النظام السوري وصل أمس إلى جنيف للمشاركة بمحادثات إنهاء النزاع، ويضم 16 عضواً، ويترأسه السفير السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في حين ينتظر أن يشرف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على الوفد من دمشق.
وأفادت مصادر دبلوماسية بمغادرة وفد المعارضة السورية العاصمة السعودية الرياض إلى جنيف على متن طائرة سعودية خاصة، ويضم نحو 30 شخصية، ليس بينهم المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، للالتحاق بالمحادثات.
وقال مصدر سياسي في المعارضة السورية «إن بين وفد الرياض خبراء وجودهم هدفه شرح عدالة مطالب السوريين وإن نائب الأمين العام بان كي مون والمبعوث الأممي دي ميستورا أرسلا رسالتين إلى الهيئة العليا مفادهما أنكم كهيئة حققتم إنجازات للشعب السوري ونتطلع للقاء بكم في جنيف».
وتستند المفاوضات، بحسب صيغة الدعوات الموجهة إلى الوفود، إلى بيان فيينا وقرار مجلس الأمن الأخير، وليس إلى «جنيف 1»؛ والفارق أن بيان فيينا، الذي أقرته المجموعة الدولية لدعم سوريا في نوفمبر الماضي، لم يستخدم مصطلح هيئة حكم انتقالية، واستخدم بدلاً منها مصطلح «حكومة وحدة وطنية غير طائفية».
الخليج: «التكنوقراط» يستعدون للعودة للمشهد السياسي بمشروع جديد في فبراير
تونس تخفض الحظر وإجراءات للحد من البطالة
كتبت الخليج: أوقفت قوات الأمن التونسي مجموعة من الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية، أمس الجمعة، بأن عملية الإيقاف تمت بعد توفر معلومات حول وجود عناصر مشبوهة في منطقة جبل الجلود في الضاحية الجنوبية للعاصمة، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل حول هوية وعدد الأشخاص.
وأعلنت الداخلية في بيان، أمس، أنها خفضت مجدداً ساعتين من مدة حظر التجول الليلي الذي فرضته قبل أسبوع، وقالت: تبعاً لتحسن الأوضاع الأمنية، فقد تقرر بداية من يوم أمس، مزيد من التقليص في فترة حظر التجول بكامل تراب الجمهورية لتصبح من منتصف الليل إلى الساعة الخامسة صباحاً.
من جانبه قال الرئيس، الباجي قايد السبسي إن تردي الوضع الأمني والاقتصادي في تونس يعود إلى مخلفات تجربة حكم الإسلام السياسي الذي قال إنه كان متساهلاً مع الإرهابيين والمجموعات المتطرفة.
كما أرجع السبسي هذا الوضع في ردوده على أسئلة عدد من ممثلي وسائل الإعلام البحرينية في لقاء جمعه بهم الخميس في مقر إقامته بالمنامة، إلى تأثيرات النزاعات الدائرة في الجارة ليبيا.
وأعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد عن مجموعة من القرارات العاجلة والهادفة إلى الحد من نسبة البطالة في بلاده التي تصل إلى 15,3%.
وقال الصيد في مداخلة له أمام البرلمان : «سيتم الانطلاق فوراً في تنفيذ برنامج التوظيف لعام 2016، والذي سيوفر 23 ألف فرصة عمل منها 16 ألفاً في الوظيفة العمومية بمجالات الأمن والجيش والصحة». من جهة أخرى أكد أن الحكومة ستفعل بجدية قرار توظيف عاطل عن العمل من كل أسرة معوزة، لافتاً إلى أن هذه الآلية ستمتص العديد من العاطلين عن العمل.
وفيما يتعلق بأصحاب الشهادات العليا، أفاد بأن الحكومة ستمكن من يريد منهم أن ينشئ مشروعاً خاصاً من التمويل دون ضمان مسبق، مضيفاً أن الضمانة الوحيدة لهؤلاء هي شهاداتهم.