من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الأمم المتحدة تؤكد أنها لم تدعُ غير السوريين إلى محادثات «جنيف3».. لافروف يبحث مع فابيوس التحضيرات.. وبوغدانوف يتبادل وجهات النظر حولها مع مساعد وزير الخارجية الإيراني والسفير الأمريكي في موسكو
كتبت تشرين: بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس التحضير للمحادثات السورية ـ السورية حيث تناول الجانبان خلال الاتصال المسائل الملحة على أجندة التحضير للمحادثات المقررة بين وفد الحكومة السورية و«المعارضة».
كما بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أمس مع السفير الأميركي في موسكو جون تيفت المحادثات السورية- السورية المقرر انطلاقها في جنيف يوم الجمعة المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس: تم خلال اللقاء تركيز الاهتمام الرئيس على مسائل تعزيز التوصل إلى تسوية سياسية عاجلة للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» وذلك في سياق المحادثات المقرر إطلاقها غداً في جنيف بين ممثلين عن الحكومة السورية و«المعارضة» تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تم بطلب من الجانب الأميركي.
كذلك بحث بوغدانوف أمس مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان قضايا الشرق الأوسط وفي مقدمتها مسألة تسوية الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية قوله: تم التبادل البنّاء لوجهات النظر حول قضايا المنطقة الملحة مع التركيز على مهمة التسوية السياسية للأزمة في سورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم«2254» وذلك على ضوء المباحثات بين وفد حكومة الجمهورية العربية السورية وممثلي «المعارضة» المقرر بدؤها في 29 الشهر الجاري في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف: لا نعرف من سيترأس وفد الحكومة السورية إلى المحادثات في جنيف لكن الدعوة وجهت إلى نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن غاتيلوف قوله: إن الدعوة وجهت من قبل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى المعلم بصفته وزير الخارجية السوري ورئيساً للوفد الحكومي المفاوض.
في هذه الأثناء أكدت الأمم المتحدة أمس أنها لم توجه دعوات سوى لأطراف من سورية لحضور المحادثات.
ونقلت«أ ف ب» عن متحدثة باسم المبعوث الدولي الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا قولها رداً على سؤال حول حضور المحادثات وفود من تركيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بصفة مراقب إننا لا نعتزم على الإطلاق دعوة أي طرف خارج إطار السوريين.
ومن المقرر أن تنعقد محادثات جنيف بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» الذي صدر بالإجماع في الثامن عشر من شهر كانون الأول الماضي بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية حيث يؤكد القرار أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
في سياق متصل، قال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي: إن روسيا ترى أن من الضروري تكثيف إشراك القوى «المعارضة» السورية المستعدة للتعاون الإيجابي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
ونقلت «سانا» عن باتروشيف قوله في تصريح أمس: يجب التعاون مع القوى «المعارضة» البناءة المستعدة لمحاربة تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، وتابع: بعد إقرار قائمة التنظيمات الإرهابية على المستوى الدولي بات من الضروري تحديد أماكن وجود المجموعات المسلحة غير المتطرفة المستعدة للتصدي للإرهاب بغية تجنب قصفها من الجو.
ورأى أمين مجلس الأمن القومي الروسي أن العمليات العسكرية الروسية في سورية دفعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وحلف شمال الأطلسي «ناتو» لإبداء مزيد من الاهتمام بتوحيد الجهود مع روسيا ضمن أطر مكافحة الإرهاب رافضاً محاولات تقسيم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين، وداعياً إلى التخلي عن أي شروط مسبقة عند تشكيل جبهة مشتركة ضد الإرهابيين.
في سياق آخر حذرت الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة المواطنين الروس من خطط تنظيم «داعش» الإرهابي لاستهداف السياح الروس في الأراضي التركية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيان صادر عن الوكالة الروسية أمس قوله: حسب معلومات للأجهزة الأمنية المعنية يخطط زعماء تنظيم «داعش» الإرهابي لاحتجاز رهائن من المواطنين الروس الموجودين في الجمهورية التركية.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين بعد احتجاز رهائن روس قد يقتادونهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم لإعدامهم هناك علنياً أو لاستخدامهم دروعاً بشرية في المعارك، داعياً السياح الروس الذين يسافرون إلى تركيا إلى اتخاذ شتى الإجراءات الممكنة لضمان أمنهم الشخصي.
الاتحاد: المعلم يمثل النظام ومقدسي لن يشارك والمناع يصر على وجود الأكراد
مفاوضات «جنيف 3» غداً والمعارضة لم تحسم موقفها
كتبت الاتحاد: أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، أمس، برسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الهيئة تنظر بإيجابية للموافقة على المشاركة في مفاوضات تسوية الأزمة السورية التي تنطلق في جنيف غداً الجمعة، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها لم توجه دعوات سوى لأطراف سورية لحضور مفاوضات «جنيف 3» بخلاف ما أعلنته تركيا، بالتزامن مع تراجع روسيا عن إصرارها بضرورة مشاركة أكراد سوريا، وأكدت أنهم يمكنهم الانضمام لمفاوضات جنيف لاحقاً، معلنة أن وزير خارجية سوريا وليد المعلم سيقود وفد الحكومة السورية في المحادثات.
وبموازاة ذلك، عقدت أطراف معارضة من «تجمع الديمقراطيين» المحسوبين على موسكو سلسلة اجتماعات ومشاورات في لوزان من أجل التوصل إلى مخرج حل لأزمة عدم دعوة رئيس منظمة الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأوفد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ممثلاً عنه لحضور هذه الاجتماعات والاطلاع على المستجدات والتشاور مع هذه المجموعة.
وفي التفصيل، أشار حجاب في رسالته إلى بان كي مون، إلى بيان جنيف العام 2012 وقراري مجلس الأمن 2118 و2254 كمرجعيات أساسية لبدء المفاوضات، وطالب بالتنفيذ الكامل على أرض الواقع لهذه القرارات قبل بدء جلسات المفاوضات، خاصة رفع الحصار عن المناطق والمدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي والسجناء وفقاً للقوانين الاستثنائية، ووقف أي هجمات ضد المدنيين، ووقف عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.
وواصلت الهيئة أمس اجتماعاتها في الرياض، بينما تنتظر رد الأمم المتحدة على الإيضاحات التي طالبت بها قبل اتخاذ قرارها للمشاركة، وقال المتحدث باسم الهيئة العليا منذر ماخوس: أن الاجتماع بدأ وسيبقى مستمرا.
من جهته قال المعارض السوري نعسان أغا «على دي ميستورا أن يوضح، هل الهدف الرئيسي من المفاوضات هو أن تعقد أم أن تنجح؟». في حين نقلت وسائل إعلام عربية عن سالم المسلط العضو في الهيئة العليا للمفاوضات قوله: إن «قرار الهيئة هو المشاركة في مفاوضات جنيف 3».
وذكرت مصادر المعارضة في الرياض أن الهيئة ستواصل اجتماعاتها اليوم الخميس، بانتظار رد الأمم المتحدة على مطالبها قبل حسم المشاركة من عدمها.
وفي السياق، أكدت الأمم المتحدة، أمس، أنها لم توجه دعوات سوى لأطراف سوريين لحضور مفاوضات السلام في جنيف، وقالت متحدثة باسم دي ميستورا «لا نعتزم على الإطلاق دعوة أي طرف خارج إطار السوريين»، رداً على سؤال عن حضور وفود من تركيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بصفة مراقب.
من جهة أخرى، قال مصدر سياسي في «تجمع الديمقراطيين» المحسوبين على موسكو إن «الاجتماعات والمشاورات قائمة في لوزان لمجموعة الديمقراطيين»، وهم عدة أحزاب وتيارات بينهم هيثم مناع وصالح مسلم ورندة قسيس وقدري جميل، من أجل التوصل إلى مخرج لأزمة عدم دعوة رئيس منظمة الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي ترفض تركيا مشاركته وعناصر منظمته.
وأوفد دي مستورا إلى «لوزان» أنطوان لحام ممثلاً عنه لحضور جانب من هذه الاجتماعات والاطلاع على المستجدات والتشاور مع هذه المجموعة، فيما ينتظر اجتماع هذه المجموعة مع عدد من السفراء المعتمدين في سويسرا بينهم الأميركي والروسي.
بالمقابل يصل وفد الحكومة السورية إلى جنيف غدا الجمعة، وقد تم الحجز له في فندق لهم قرب المطار، بحيث يكون الأمر سهلاً في حال المغادرة، وذكر مصدر سوري أن «هناك أعضاء في الوفد يسافرون من مقرات عملهم في أوروبا وأمريكا إلى جنيف».
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس: إن وزير خارجية سوريا وليد المعلم سيقود وفد الحكومة السورية إلى محادثات «جنيف 3»، وأضاف أن «دي ميستورا أرسل دعوة إلى المعلم بوصفه رئيسا لوفد الحكومة».
وقال جاتيلوف إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يمكنه المشاركة في مرحلة لاحقة من محادثات السلام السورية في جنيف، لكنه لم يدع للجولة الأولى من المناقشات.
وأكد صالح مسلم، أحد زعماء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أنه لم تتم دعوته لمحادثات جنيف، وقال: «لا نعرف ما سيحدث، ولكن من غير المحتمل أن تتم دعوتنا»، وتابع «يجب أن يكون هناك وجود كردي». وحذر من تداعيات استثناء حزبه، الذي لعب مسلحوه دوراً أساسياً في محاربة متشددي تنظيم «داعش».
من ناحيته أعلن المعارض السوري المستقل جهاد مقدسي أنه لن يشارك في الجولة الأولى من المفاوضات رغم تلقيه الدعوة، وكتب عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: إن «تشكيل وفود المعارضة السورية شابه الكثير من الإشكالات بين مختلف أطياف المعارضة، وتجاذبات على صعيد الدول المعنية بالأزمة، ما أدى إلى تشكيل سريع لوفود لا تحظى حتى اللحظة بالانسجام المرجو في ضوء هذا الاستحقاق الهام المصيري».
بدوره قال هيثم مناع رئيس مجلس سوريا الديمقراطية إنه لن يشارك في محادثات جنيف، إذا لم يتلق الزعيمان الكرديان صالح مسلم وإلهام أحمد دعوة للحضور، وتابع: «لدينا الخميس فقط للتفاوض مع الروس والأميركيين وفريق دي ميستورا».
وفي السياق، أعلن السياسي والمعارض السوري لؤي حسين، أمس، طلب عودته إلى صفوف هيئة المعارضة السورية بعد انسحابه منها منذ شهر. وقال حسين- وهو رئيس تيار بناء الدولة في سوريا – إنه انسحب محاولاً الضغط على الهيئة لتصويب بعض الخلافات، لكنه يعود اليوم ليقينه بأن الهيئة تحتاج كل مؤازرة ودعم.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن دي ميستورا أكد له أنه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأن مجموعة الرياض ستقود المفاوضات، وقال إن هناك ثلاث مشاكل لا تزال عالقة وهي «من يشارك حقاً، وما تم فعله على الصعيد الإنساني، وماذا ستتناول المفاوضات». وأضاف أن «موقف فرنسا، هو نعم للمفاوضات لأنه يجب التوصل إلى حل سياسي، وفي الوقت ذاته، هناك توضيحات يجب تقديمها حول كل المسائل»، وقال إن «هناك مجموعة الرياض التي تتمتع بصفة تمثيلية ويجب أن تكون هي الجهة المفاوضة». وأضاف: «في هذا الوقت بالذات هناك قصف فضلاً عن مدن جائعة، من الواضح أن المفاوضات صعبة للغاية»، وتابع متسائلاً: «ما فحوى المحادثات؟ نحن نعتقد بضرورة مناقشة كل الأمور وخصوصاً ما يسمونه الانتقال السياسي»، داعياً إلى «عملية انتقال سياسي».
القدس العربي: تعديل حكومي في قطر يدمج عدة وزارات وحكومة شابة لتنويع مصادر الدخل على ضوء تراجع أسعار الطاقة
كتبت القدس العربي: العنوان البارز للتعديل الحكومي الذي أجراه أمس الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر على حكومة الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، هو عدد الوجوه الشابة لوزراء من أصحاب الكفاءات المهنية والخبرات العملية في قطاعاتهم الحيوية، أسندت لهم مهام محورية للتركيز على تنويع مصادر الدخل في البلد في ظل تراجع أسعار الطاقة.
وبتأكيد الشيخ تميم خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء على أهمية التركيز على تنويع مصادر الدخل في ظل انخفاض أسعار الطاقة، تكون الملامح الكبرى لهذا التعديل اتضحت بصورة جلية من خلال توضيحه أن «تقلب الأسعار أمر طبيعي وسنة من سنن الحياة، وأنه لا مجال للخوف أو الهلع، بل المطلوب هو الاستفادة من دروس الماضي والتعامل مع الوضع الحالي لينعكس إيجابيا». وأضاف الشيخ تميم «أن الدولة ماضية قدما في تنفيذ مشاريعها وخططها الطموحة». وخاطب الوزراء قائلا: «إن مسؤوليتكم في ظل انخفاض أسعار النفط أكبر، ولكن خدمة المواطنين وطريقة عيشهم يجب ألا تتأثر بهذه الأوضاع». وكان التعديل الحكومي الذي أجراء الشيخ تميم حديث الشارع القطري أمس، ومع ما تلى الأمر من قرارات إضافية حددت مهام الوزارات، وأعادت تشكيل هيكلها الإداري بدمج عدة وحدات على غرار البيئة مع البلدية، والثقافة مع الشباب، والعمل والشؤون الاجتماعية مع التنمية الإدارية.
وحول الوزراء الجدد وخلفياتهم ودوافع تقليدهم تلك المناصب من اللافت تعيين وزير الخارجية السابق الدكتور خالد بن محمد العطية وزيرا للدولة لشؤون الدفاع عضوا بمجلس الوزراء. ويأتي القرار بحكم خلفية الرجل الذي بدأ مسيرته طياراً مقاتلاً في سلاح الجو القطري بين أعوام 1987-1995، وقام خلال تقلده إدارة الدبلوماسية بمتابعة العديد من الملفات المحورية، ورافق الأمير في سفرياته الخارجية، وكان مطلعا على قضايا عدة أسندت له. وتم تعيين وزير الدفاع السابق حمد بن علي العطية، الذي تمت ترقيته إلى رتبة فريق ركن، مستشارا للأمير لشؤون الدفاع، بدرجة رئيس مجلس وزراء. المنصب الجديد للفريق الركن العطية هام بحكم ضلوعه في كافة الملفات الأمنية وإشرافه على خطة تطوير وترقية القوات المسلحة، ومتابعة كافة الملفات الخارجية التي شاركت فيها قطر، وهو محل ثقة المسؤولين في البلد. وأضيفت لوزير المواصلات الحالي جاسم بن سيف السليطي إدارة الاتصالات، وساهم الرجل منذ قلد المنصب الوزاري بعدة إنجازات من أبرزها افتتاح ميناء حمد الدولي قبل موعد وآجال تسليمه بنحو سنة، وتطوير شبكة النقل في قطر وترقية الخدمات مستعينا بخلفيته في المجال منذ أدار أول شركة سيارات أجرة حكومية في الدولة، وهو يتميز بالصرامة والجدية بحكم خلفيته العسكرية وتكوينه الأكاديمي العالي في فرنسا. وقلدت الدكتورة حنان الكواري حقيبة الصحة لتوكل لها مهمة تطوير الخدمات الصحية مستعينة برصيدها وخبرتها بشغلها منصب المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، وتحت قيادتها أصبحت المؤسسة نظاماً صحياً أكاديمياً متكاملاً، ونجحت في الحصول على العديد من الاعتمادات الدولية والجوائز المرموقة. وهي تحمل شهادة الدكتوراة في إدارة الرعاية الصحية من جامعة برونيل في المملكة المتحدة. وقد حازت على العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاتها، كما تم اختيارها في عام 2014 سيدة الأعمال للعام. وحول مغادرة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزارة الثقافة التي أدمجت مع الشباب، تشير القراءات إلى أن الأمر يعود إلى رغبة الرجل في الترشح باسم قطر لرئاسة منظمة اليونيسكو في الانتخابات القادمة حتى يحضّر ملفه بشكل جيد.
الحياة: قرار المعارضة في ملعب دي ميستورا
كتبت الحياة: قضت المعارضة السورية يوم أمس وهي تنتظر رداً من الأمم المتحدة على مطالب قدّمتها في شأن مفاوضات جنيف كي تحسم موقفها من المشاركة فيها بدءاً من غد الجمعة. وتكثّفت جهود الدول الكبرى والإقليمية خلال الساعات الماضية لإزالة ثلاثة «ألغام» أمام انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، أو المقايضة بين هذه «الألغام»، في ظل استغراب الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة «الاستعجال» في بدء المفاوضات «قبل تأمين شروط نجاحها».
وكان لافتاً أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لم يوجّه دعوة إلى «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم لحضور المفاوضات، ما أثار غضب معارضين آخرين يُحسبون على «القائمة الروسية»، فهدّدوا بعدم الحضور أيضاً، فيما تردّدت أنباء روسية عن توجيه دي ميستورا دعوة إلى وزير الخارجية وليد المعلم لترؤس وفد الحكومة السورية.
وأعلن رئيس الوزراء السوري السابق المنسّق العام للهيئة التفاوضيّة العليا الدكتور رياض حجاب أمس، أن الهيئة أرسلت موافقتها على حضور مفاوضات جنيف مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مطالباً في الوقت ذاته بحضّ المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب السوري. وأشار حجاب إلى أن الهيئة متمسّكة في أجندة التفاوض بضرورة إنشاء هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات، وبوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفْضِ الإرهاب بأشكاله كافة، وإقامة نظام تعدُّدي يمثّل كل أطياف الشعب السوري، من دون أن يكون لبشار الأسد وأركان نظامه ورموزه مكان فيه أو في أي ترتيبات سياسية مقبلة. لكنه لمّح إلى وجود تراجع في مواقف بعض الدول الصديقة التي تخلّت عن تصريحاتها حول فقدان بشار الشرعية، وتخلت عن دعوته إلى «التنحي الفوري»، وباتت تتحدث عن إمكان تحقيق ذلك على «المدى البعيد»، وترهن تطبيق القرارات الدولية بموافقة النظام، وفقاً لمبدأ «الموافقة المتبادلة»، متجاهلة أن نظام الأسد يرفض مناقشة هذه المسألة من حيث المبدأ، ولا يقبل بوضعها على أجندة المفاوضات.
وأوضح حجاب في بيان صحافي أن الهيئة أرسلت خطاباً آخر إلى دي ميستورا تطلب منه «بعض التوضيحات، في ظل استكمال الإجراءات التي يتم تحضيرها في الأروقة الدولية على عجل ومن دون مراعاة لبعض الترتيبات المهمة التي لا يمكن إغفالها، بخاصة في ما يتعلق بدور الأمم المتحدة في رفع الحصار عن المناطق والمدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مَنْ هم في حاجة إليها… ووقف أي هجمات موجّهة ضد المدنيين».
البيان: المعارضة السورية تنتظر توضيحاً أممياً قبل تحديد موقفها من المشاركة في «جنيف3»
كتبت البيان: طالبت المعارضة السورية بتوضيحات الأمم المتحدة قبل الموافقة على المشاركة في محادثات «جنيف3» للحل في سوريا. وجددت في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة مطالبها بوقف قصف المناطق المدنية ورفع الحصار المفروض على بلدات وقرى قبل بدء المحادثات. وطلبت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة في الرسالة توضيحات بشأن نص الدعوة فيما يتعلق بإقامة «حكومة ذات مصداقية» وهل يعني ذلك «هيئة الحكم الانتقالي» المتفق عليها سلفاً.
الخليج: الأمن التونسي يطيح خلية «داعشية» خططت لتسفير الشباب لبؤر التوتر
الصيد يدافع عن أداء حكومته ويؤكد أن ملف التشغيل وطني
كتبت الخليج: جدد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، تأكيده على وجود مندسين حاولوا استغلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، ووصف الاحتجاجات وما رافقها من أعمال عنف بـ «المحنة» قائلاً إن حكومته «تصرفت بشكل حكيم في الأزمة الأخيرة»، مشيداً بأداء قوات الأمن والجيش التي لم تستخدم عنفاً مفرطاً في تعاملها مع الاحتجاجات «وتحلت برصانة وهدوء رغم أن الوضع كان حرجاً وخطراً».
وقال الصيد خلال جلسة استماع إلى حكومته أمام البرلمان أمس الأربعاء: «أجبرنا على اتخاذ قرار فرض حظر التجول بعدما تطورت العملية من منطقة إلى عدة مناطق»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء قد ساعد في «تحسن الوضع كثيراً» ما حدا بوزارة الداخلية إلى تقليص فترة الحظر ساعتين.
وقال الصيد: إن بلاده تمر بفترة صعبة على خلفية الأحداث الإرهابية التي استهدفتها، ممّا أثر في نسق تطور الاقتصاد والوضع الاجتماعي العام، مشدداً على أن ملف التشغيل لا يهم الحكومة فقط بل هو ملف وطني يهم كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
و لاحظ الصيد أن الوضع الذي تعيشه الجارة الليبية انعكس سلباً على الاقتصاد التونسي وساهم في تدهوره، مؤكداً في الإطار ذاته أن حكومته حاولت إيجاد حلول لأزمة البطالة، كما أنها تواصلت ميدانياً مع المواطنين من خلال الزيارات الرسمية التي قامت بها إلى 11 محافظة من محافظات البلاد. وتابع بأن جميع الأطراف في بلاده مطالبة بالمساعدة في الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد. واعتبر أن الحكومة قادرة على إيجاد حلول لبعض الفئات الاجتماعية، ولكنها في المقابل لا يمكن أن تجد الحلول للجميع.
وتابع «نريد أن نسمع مقترحات البرلمان «لإيجاد حلول للبطالة التي تبلغ نسبتها اليوم 15,3%». وأضاف أن اتخاذ إجراءات سريعة للحد من البطالة يستوجب اتخاذ قرارات تكون محل وفاق من الجميع.
وذكر أن الاقتصاد، وخصوصاً قطاع السياحة تأثر بـ «ثلاث ضربات إرهابية» في 2015.
وأرجع نواب عجز الحكومات المتعاقبة في تونس لإيجاد حلول للبطالة منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الديكتاتور زين العابدين بن علي إلى الفساد والبيروقراطية.
وقال النائب حسونة الناصفي إن «الحاجز بوجه الحد من البطالة هو الإدارة والتشريعات والبيروقراطية وعقول بعض المسؤولين في الدولة، والفساد والمحسوبية وغياب الشفافية والخوف وحالة التردد لدى الحكومة».
وأضاف: «لا نريد حكومة تعمل بأفكار قديمة من عام تسوقها على أنها حلول تقدمها هذه حلول أكل عليها الدهر وشرب يجب أن تتجاوزها حكومة الصيد».
من جهة أخرى قالت السلطات أمس: إنها فككت خلية مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي تساعد في سفر شبان للقتال في صفوف التنظيم في ليبيا وسوريا.