الصايغ: سامي الجميل سيلتقي ويتباحث مع رعد على هامش الحوار اليوم
لفت الوزير السابق سليم الصايغ الى أن “ورقة اعلان النوايا التي أعلن عنها في الرابية ثم في معراب تتكلم عن الحوار وضرورة اعتماده لحل النزاعات”، مشددا على انه “لا بديل عن الحوار، لأن البديل عنه هو الجمود أو الموت “.
وأوضح الصايغ في حديث تلفزيوني أن “هناك بعض الافرقاء لا يحبون أن يلتقوا سويا بطريقة مباشرة لذلك طاولة الحوار موجودة”، مشيرا الى أنه “اليوم وخلال طاولة الحوار التي ستعقد في عين التينة اليوم، رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل سيلتقي ويتباحث مع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد“.
وشدد على أن “خطوط الحوار مفتوحة مع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية”، لافتا الى “أننا ننتظر أجوبة على الاسئلة التي تم طرحها من قبلنا، لأنه عندما نتعامل مع أي طرح يجب وضع النقاط على الحروف“.
وأشار الصايغ الى أنه “اذا كان الغموض بناءً نقبل به اما اذا كان مدمرا يجب أن نكون حذرين بمقاربة الموضوع”، مشددا على “أننا أسرى ثوابتنا وهويتنا فقط“.
وأضاف: ” في السابق كانت تهمة اذا التقينا مع عون أو فرنجية أو “حزب الله”، لكننا أثبتنا أننا الاكثر مرونة، لأنه عندما يكون الخيار على هوية لبنان نحن نقيد أنفسنا بأرز لبنان وبالتضحيات الكبيرة ونقيد نفسنا بنظرة بيار الجميل وأنطوان غانم، لانه اذا نسيناهم بالنضال نصبح سلعة رخيصة بالسوق السياسي”، معتبرا “أننا قد نكون أكثر حزب تمايز بسياسة المحاور، وشرف لنا أننا نتكئ على تاريخنا ولا نتكل عليه“.